يرى مراقبون أن تباين الآراء داخل بعض الكتل السياسية يساهم في عرقلة تشكيل الحكومة منذ اجراء الانتخابات النيابية في اذار الماضي، رئيس الجمهورية جلال طالباني أكد ان «انقسام الصف الشيعي» يقف وراء عرقلة تشكيل الحكومة. واضاف خلال لقاء بثته القنوات التلفزيونية المحلية في إقليم كردستان الجمعة حول أزمة تشكيل الحكومة العراقية، أن «في الانتخابات السابقة كان البيت الشيعي موحدا، ولذلك تمكنوا من تحديد مرشحهم لرئاسة الوزراء بفارق صوت واحد، ولكنهم الآن منقسمون على انفسهم"، بحسب طالباني الذي يتفق معه مراقبون ومنهم رئيس تحرير وكالة أصوات العراق زهير الجزائري، لكن الأخير يلفت الى وجود انقسامات أو اختلافات بين صفوف أغلب القوى السياسية ومنها الكرد أنفسهم بحسب قوله.
الرئيس جلال طالباني ذكر في تصريحاته التلفزيونية إنه لا يدعم ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية لكنه في ذات الوقت لا يضع خطا أحمر عليه، وحول ذلك يرى زهير الجزائري ان احد وجوه أزمة تشكيل الحكومة هو "شخصنة" السياسة وارتباط مواقف اغلب الكتل بشخوص قادتها، ما يثير الاختلاف بين الكتل وبعضها فضلا عن اختلافات حول الشخصيات داخل نفس الكتل.
وكان الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردية عرض على القوى السياسية في بغداد ورقة تفاوضية من عشرين بندا يأمل من خلالها الكرد التفاوض مع الكتلة التي تستجيب الى اكبر قدر من المطالب بحسب النائب محمود عثمان في حديثه لإذاعة العراق الحر.
ومع اعتراف عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني بأهمية مشاركة الكرد في تشكيل الحكومة الا انه ربط ذلك بواقع الدستور بحسب تعبيره مؤكدا في الوقت نفسه على حقيقة المشاركة الفعلية للكرد في اية حكومة.
من جانبه لفت رئيس تحرير وكالة اصوات العراق زهير الجزائري الى لتنوع المواقف من المبادرة الكردية ذات العشرين بندا لكنه وجد في جزئها الخاص بتوزيع الصلاحيات مقترحا ناضجا على مائدة التفاوض حول الحكومة.
لكن المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يقلل من تاثير الكتلة الكردستانية في تشكيل الحكومة اليوم معتبرا تأثيرهم الحالي اقل مما كان عليه قبل خمس سنوات وبحسب رأيه .
في غضون ذلك أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال استقباله الاثنين مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، أكد أن العراقيين مصممون على بذل كل الجهود الممكنة لاجتياز الأزمة السياسية الراهنة وتشكيل حكومة شراكة وطنية بحسب بيان رئاسي صدر الاثنين. بدوره أطلع فيلتمان رئيس الجمهورية على فحوى لقاءاته مع القادة السياسيين في البلاد مشيرا إلى أن واشنطن ستبقى تنظر إلى العراق بعين الاهتمام والالتزام بمساندة شعبه ودعم ديمقراطيته المتنامية، مشيرا الى تطلع الادارة الأميركية إلى أن يعمل القادة السياسيون العراقيون معا من أجل التغلب على المشاكل والاختلافات التي تعرقل الإسراع في تشكيل الحكومة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الرئيس جلال طالباني ذكر في تصريحاته التلفزيونية إنه لا يدعم ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية لكنه في ذات الوقت لا يضع خطا أحمر عليه، وحول ذلك يرى زهير الجزائري ان احد وجوه أزمة تشكيل الحكومة هو "شخصنة" السياسة وارتباط مواقف اغلب الكتل بشخوص قادتها، ما يثير الاختلاف بين الكتل وبعضها فضلا عن اختلافات حول الشخصيات داخل نفس الكتل.
وكان الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردية عرض على القوى السياسية في بغداد ورقة تفاوضية من عشرين بندا يأمل من خلالها الكرد التفاوض مع الكتلة التي تستجيب الى اكبر قدر من المطالب بحسب النائب محمود عثمان في حديثه لإذاعة العراق الحر.
ومع اعتراف عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني بأهمية مشاركة الكرد في تشكيل الحكومة الا انه ربط ذلك بواقع الدستور بحسب تعبيره مؤكدا في الوقت نفسه على حقيقة المشاركة الفعلية للكرد في اية حكومة.
من جانبه لفت رئيس تحرير وكالة اصوات العراق زهير الجزائري الى لتنوع المواقف من المبادرة الكردية ذات العشرين بندا لكنه وجد في جزئها الخاص بتوزيع الصلاحيات مقترحا ناضجا على مائدة التفاوض حول الحكومة.
لكن المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يقلل من تاثير الكتلة الكردستانية في تشكيل الحكومة اليوم معتبرا تأثيرهم الحالي اقل مما كان عليه قبل خمس سنوات وبحسب رأيه .
في غضون ذلك أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال استقباله الاثنين مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، أكد أن العراقيين مصممون على بذل كل الجهود الممكنة لاجتياز الأزمة السياسية الراهنة وتشكيل حكومة شراكة وطنية بحسب بيان رئاسي صدر الاثنين. بدوره أطلع فيلتمان رئيس الجمهورية على فحوى لقاءاته مع القادة السياسيين في البلاد مشيرا إلى أن واشنطن ستبقى تنظر إلى العراق بعين الاهتمام والالتزام بمساندة شعبه ودعم ديمقراطيته المتنامية، مشيرا الى تطلع الادارة الأميركية إلى أن يعمل القادة السياسيون العراقيون معا من أجل التغلب على المشاكل والاختلافات التي تعرقل الإسراع في تشكيل الحكومة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.