سجلت المراكز الطبية المتخصصة بعلاج امراض القلب بعد عام 2003 زيادة مقلقة في اعداد الاطفال المصابين بتشوهات خلقية في صمامات القلب، ووجود فتحات قلبية ولادية، وانعكاساً في الشرايين القلبية.
وتقول مسؤولة قسم الاحصاء في مستشفى ابن البيطار ببغداد صباح فاضل ان اعداد المراجعين الذين يقصدون مستشفيات علاج امراض القلب لدى الاطفال تزايدت بنسبة تقدر بين (60–70) %، على ما كانت عليه قبل الحرب، مبينة ان المستشفى يستقبل يومياً اكثر من 80 مريضاً، معظمهم من المحافظات، ويشكل الاطفال حديثو الولادة نسبةً كبيرة منهم.
ولم يستبعد استشاري امراض القلب في مستشفى ابن البيطار الدكتور صادق محمد ان تكون كثرة الملوثات البيئية التي أحدثته الحروب والتفجيرات الارهابية عاملاً رئيساً وراء ظهور تلك التشوهات الخلقية في القلب لدى الاطفال، فضلا عن وجود العامل الوراثي.
ويبين الدكتور محمد ان مخلفات الحروب من مواد وعناصر مشعة وسامة قد تكون سبباً وراء ظهور تلك الحالات المرضية بين الصغار، مضيفاً ان المراكز المتخصصة في علاج امراض القلب، مهما تلقت من دعم، مازالت عاجزة في الوقت الحاضر عن استيعاب تلك االحالات المرضية، نظراً لوجود نقص في الخبرة، وعدم توفر بعض الاجهزة اللازمة، وعدم ادارة تلك المؤسسات بشكل صحيح.
ويؤكد معاون مدير عام مستشفى ابن البيطار الدكتور منصور مالك ان مواعيد اجراء الفحوصات التشخيصية والعمليات الجراحية للاطفال المصابين بامراض قلبية، تمتد لفترات طويلة بفعل زيادة اعدادهم، مشيرا الى ان مواعيد الانتظار على التداخل الجراحي قد تصل الى اكثر من سنة، فيما تصل فترة الحجز على فحص (الايكو) الى ثمانية اشهر احيانا، مبيناً ان مستشفاهم تتوفر على ثلاث صالات للعمليات، ومثلها للقسطرة وهي بمجموعها لا تتناسب وحجم الزحام الذي تسجله المستشفى مع تصاعد اعداد المراجعين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول مسؤولة قسم الاحصاء في مستشفى ابن البيطار ببغداد صباح فاضل ان اعداد المراجعين الذين يقصدون مستشفيات علاج امراض القلب لدى الاطفال تزايدت بنسبة تقدر بين (60–70) %، على ما كانت عليه قبل الحرب، مبينة ان المستشفى يستقبل يومياً اكثر من 80 مريضاً، معظمهم من المحافظات، ويشكل الاطفال حديثو الولادة نسبةً كبيرة منهم.
ولم يستبعد استشاري امراض القلب في مستشفى ابن البيطار الدكتور صادق محمد ان تكون كثرة الملوثات البيئية التي أحدثته الحروب والتفجيرات الارهابية عاملاً رئيساً وراء ظهور تلك التشوهات الخلقية في القلب لدى الاطفال، فضلا عن وجود العامل الوراثي.
ويبين الدكتور محمد ان مخلفات الحروب من مواد وعناصر مشعة وسامة قد تكون سبباً وراء ظهور تلك الحالات المرضية بين الصغار، مضيفاً ان المراكز المتخصصة في علاج امراض القلب، مهما تلقت من دعم، مازالت عاجزة في الوقت الحاضر عن استيعاب تلك االحالات المرضية، نظراً لوجود نقص في الخبرة، وعدم توفر بعض الاجهزة اللازمة، وعدم ادارة تلك المؤسسات بشكل صحيح.
ويؤكد معاون مدير عام مستشفى ابن البيطار الدكتور منصور مالك ان مواعيد اجراء الفحوصات التشخيصية والعمليات الجراحية للاطفال المصابين بامراض قلبية، تمتد لفترات طويلة بفعل زيادة اعدادهم، مشيرا الى ان مواعيد الانتظار على التداخل الجراحي قد تصل الى اكثر من سنة، فيما تصل فترة الحجز على فحص (الايكو) الى ثمانية اشهر احيانا، مبيناً ان مستشفاهم تتوفر على ثلاث صالات للعمليات، ومثلها للقسطرة وهي بمجموعها لا تتناسب وحجم الزحام الذي تسجله المستشفى مع تصاعد اعداد المراجعين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.