يؤشر متابعون وجود تراجع ملحوظ في مستوى الخطاب الغزلي الذي تتضمنه القصيدة الشعبية والاغنية الشبابية الحديثة، منتقدين تعبيرات واساليب الشعراء الشباب في اختيار مفردات مستهجنة تنطوي على عدائية تجاه الحبيب، بعكس ما كان سائداً ومُتداولاً في الاغنية السبعينية او في قصائد الشعر الشعبي ايام شعراء أرّخوا لولادة قصيدة غنائية واعية من قماشة مظفر النواب وزامل سعيد فتاح وعريان السيد خلف.
ويقول الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع انه يتألم لما يحدث لقصائد شعبية واغنيات شبابية من هبوط في المستوى يعكس ذوقاً هجيناً، ويرى ان اسباب ذلك متأتية من تواضع وعي الشعراء الشباب ومحدودية ثقافتهم العامة، واستسهال كتابة الاغنية بحسب طلب مطرب او ملحن غير مهتم بصيانة الذوق العام واحترام ذائقة المتلقي.
ويشير الكاطع الى ان هذه العوامل ساعدت على تناسل تلك القصائد المعبئة بمفردات القسوة والتصلب والانتقام، واغاني "الشارع" التي وصفها بالهابطة والمبتذلة والمنافية للذوق العام، داعياً الدولة والمؤسسات الثقافية الى ايجاد حلول سريعة لمنع انتشار تلك المفردات والقصائد بوضع لجان رقابية تتابع ما يذاع ويبث وينشر من قصائد او اغان تخرج عن حدود اللياقة.
ويقول الشاعر الشعبي ومحرر ملحق "ادب شعبي" في جريدة الصباح حمزة الحلفي ان 90% مما هو سائد من قصائد شعبية او اغنيات شبابية يمكن وصفها بانها سطحية، ساهمت بانتشارها برامج بعض الفضائيات والاذاعات، وقال ان غياب النقد الفني الرصين قد يكون سبباً اخر في عدم الارتقاء بذائقة وثقافة الشاعر الشعبي الذي اخذ ينحدر بشاعريته نحو المفردات البسيطة المتداولة في الاوساط الشعبية، بتشجيع من منتجي الاشرطة الغنائية او الأقراص المدمجة واسعة الانتشار، بما تتضمنه من اوصاف مستهجنة تعكس الثقافة المحدودة للشاعر والمطرب والمنتج والمتلقي على حد سواء.
ويذكّر الحلفي في الوقت نفسه بوجود شعراء شباب اكتسبوا مهارات الصنعة ولهم محاولات تجديدية في كتابة القصيدة الشعبية والاغنية الجميلة مبتعدين عن المفردات الهجينة المتداولة في الشارع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع انه يتألم لما يحدث لقصائد شعبية واغنيات شبابية من هبوط في المستوى يعكس ذوقاً هجيناً، ويرى ان اسباب ذلك متأتية من تواضع وعي الشعراء الشباب ومحدودية ثقافتهم العامة، واستسهال كتابة الاغنية بحسب طلب مطرب او ملحن غير مهتم بصيانة الذوق العام واحترام ذائقة المتلقي.
ويشير الكاطع الى ان هذه العوامل ساعدت على تناسل تلك القصائد المعبئة بمفردات القسوة والتصلب والانتقام، واغاني "الشارع" التي وصفها بالهابطة والمبتذلة والمنافية للذوق العام، داعياً الدولة والمؤسسات الثقافية الى ايجاد حلول سريعة لمنع انتشار تلك المفردات والقصائد بوضع لجان رقابية تتابع ما يذاع ويبث وينشر من قصائد او اغان تخرج عن حدود اللياقة.
ويقول الشاعر الشعبي ومحرر ملحق "ادب شعبي" في جريدة الصباح حمزة الحلفي ان 90% مما هو سائد من قصائد شعبية او اغنيات شبابية يمكن وصفها بانها سطحية، ساهمت بانتشارها برامج بعض الفضائيات والاذاعات، وقال ان غياب النقد الفني الرصين قد يكون سبباً اخر في عدم الارتقاء بذائقة وثقافة الشاعر الشعبي الذي اخذ ينحدر بشاعريته نحو المفردات البسيطة المتداولة في الاوساط الشعبية، بتشجيع من منتجي الاشرطة الغنائية او الأقراص المدمجة واسعة الانتشار، بما تتضمنه من اوصاف مستهجنة تعكس الثقافة المحدودة للشاعر والمطرب والمنتج والمتلقي على حد سواء.
ويذكّر الحلفي في الوقت نفسه بوجود شعراء شباب اكتسبوا مهارات الصنعة ولهم محاولات تجديدية في كتابة القصيدة الشعبية والاغنية الجميلة مبتعدين عن المفردات الهجينة المتداولة في الشارع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.