** أعلنت وزارة الدولة للسياحة والآثار العراقية تنفيذ حملات تنقيب في خمسة مواقع أثرية في عموم العراق، لافتة في الوقت نفسه إلى وجود خطة لترميم سبعة متاحف عراقية في عموم البلاد.
واعلن المستشار الإعلامي للوزارة عبد الزهرة الطالقاني، في حديث له لاذاعة العراق الحر أن "المواقع الخمسة هي موقع تلول البقر في محافظة واسط، الذي يعود للفترة السومرية، وتل العقارب في محافظة ذي قار الذي يعود لعصر فجر السلالات، وموقع آخر أيضا في ذي قار يعود لعصر سلالة أور الثالثة، وتل الآجر في محافظة المثنى الذي يعود للفترة البابلية، والموقع الخامس الذي يجري التنقيب فيه هو كنيسة القصير في محافظة كربلاء".
وأضاف الطالقاني أن "الآثاريين العراقيين استطاعوا الوصول إلى أسس الكنيسة واستظهار معالمها وبعض ملحقاتها ومرافقها"، مبينا أن "المرحلة الأولى ستتضمن الوصول إلى جميع الأسس لتليها مرحلة الترميم خلال العام المقبل".
وفي سياق متصل قال الطالقاني إن "الوزارة وضعت خطة لترميم سبعة متاحف عراقية في عموم البلاد، ستبدأ المباشرة بها العام المقبل"، موضحاً أن "المتاحف التي سيشملها الترميم موجودة في محافظات النجف والكوفة والديوانية والناصرية والبصرة والموصل والعمارة".
** في محافظة كركوك نظمت المديرية العامة لتربية المحافظة معرضا لنتاجات طلبة معهدي المعلمات والمعلمين بكركوك، والذي تضمن لوحات تجسد حارات كركوك القديمة وقلعتها إلى جانب صور لاهوار الجنوب وجبال وطبيعة إقليم كردستان العراق.
** أعلنت مديرية الثقافة في محافظة بابل عودة عروض الأفلام السينمائية في الأندية الثقافية، بعد انقطاعها لعدة سنوات بسبب التردي الأمني الذي كانت تعيشه المحافظة، فيما أكد مدير صالة سينما دار الود أن عرض الأفلام سيستمر خلال شهر رمضان.
وقال مدير عام الثقافة بوزارة الثقافة رعد علاوي الدليمي إن "القاعات الثقافية في بابل بدأت تعود لها الحياة من جديد بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب التهديدات التي تلقاها أصحاب تلك القاعات من قبل الجماعات المسلحة، الأمر الذي اضطرهم إلى تحويلها إلى مخازن أو متاجر".
يذكر أن أول سينما تأسست في محافظة بابل كانت في عام 1933 وسميت السينما الصيفية، وبعدها بثلاث سنوات افتتحت سينما ثانية باسم الحمراء، وفي نهاية الستينيات افتتحت ثلاث صالات سينمائية تسميت الخيام والفرات والجمهورية، وتوقفت جميعها عن العمل في 2003.
ونستكمل في عدد هذا الاسبوع اللقاء الذي اجرته المجلة مع الناقد جاسم محمد جسام، ليحدثنا عن رؤيته لواقع النقد الادبي وعن كتابه النقدي (كلام العصور).
في البدء سألنا الناقد عما اذا كان النقد الادبي اصبح نافلا ولا حاجة للادب اليه. فاجاب "على اقل تقدير الناقد هو من يهيء الاجواء والارضية المناسبة للقاريء، وهو من يهيء القاريء للنص ويدعوه الى قراءته قراءة مناسبة، ولكن النقد العراقي كالنقد العربي يمر بازمة حقيقية من خلال الافتقار الى المصطلح والمنهج، لان العديد من النقاد اعتادوا على استيراد القوالب الجاهزة الوافدة من الخارج، وعلينا نحن النقاد في هذه الفترة بالذات ان نجد لانفسنا منهجا خاصا نقدمه للاخرين لا ان نعتمد على ما هو جاهز". وعن رأيه بما يعمد اليه الكثير من النقاد من انتقائية في اختيار المناهج والادوات النقدية قال "هذه الانتقائية اسميها انا تخبطا، واعتقد ان على الناقد ان يستند الى سياسية نقدية ومنهج خاص به اذا اراد ان يقدم شيئا مفيدا".
الناقد جاسم محمد جسام لايميل الى التجييل لهذا وكما يقول فان كتابه الموسوم (كلام العصور) وهو عن الشعر العراقي يتضمن شعراء من اجيال مختلفة، كما ان له كتاب قيد الطبع عن اللغة الشعرية الحديثة، وقد نشر الكثير من المقالات والدراسات في المجلات والصحف، ومشغول الان برابطة النقاد العراقيين التي تشكلت حديثا وفاز برئاستها.
المزيد في الملف الصوتي.
واعلن المستشار الإعلامي للوزارة عبد الزهرة الطالقاني، في حديث له لاذاعة العراق الحر أن "المواقع الخمسة هي موقع تلول البقر في محافظة واسط، الذي يعود للفترة السومرية، وتل العقارب في محافظة ذي قار الذي يعود لعصر فجر السلالات، وموقع آخر أيضا في ذي قار يعود لعصر سلالة أور الثالثة، وتل الآجر في محافظة المثنى الذي يعود للفترة البابلية، والموقع الخامس الذي يجري التنقيب فيه هو كنيسة القصير في محافظة كربلاء".
وأضاف الطالقاني أن "الآثاريين العراقيين استطاعوا الوصول إلى أسس الكنيسة واستظهار معالمها وبعض ملحقاتها ومرافقها"، مبينا أن "المرحلة الأولى ستتضمن الوصول إلى جميع الأسس لتليها مرحلة الترميم خلال العام المقبل".
وفي سياق متصل قال الطالقاني إن "الوزارة وضعت خطة لترميم سبعة متاحف عراقية في عموم البلاد، ستبدأ المباشرة بها العام المقبل"، موضحاً أن "المتاحف التي سيشملها الترميم موجودة في محافظات النجف والكوفة والديوانية والناصرية والبصرة والموصل والعمارة".
** في محافظة كركوك نظمت المديرية العامة لتربية المحافظة معرضا لنتاجات طلبة معهدي المعلمات والمعلمين بكركوك، والذي تضمن لوحات تجسد حارات كركوك القديمة وقلعتها إلى جانب صور لاهوار الجنوب وجبال وطبيعة إقليم كردستان العراق.
** أعلنت مديرية الثقافة في محافظة بابل عودة عروض الأفلام السينمائية في الأندية الثقافية، بعد انقطاعها لعدة سنوات بسبب التردي الأمني الذي كانت تعيشه المحافظة، فيما أكد مدير صالة سينما دار الود أن عرض الأفلام سيستمر خلال شهر رمضان.
وقال مدير عام الثقافة بوزارة الثقافة رعد علاوي الدليمي إن "القاعات الثقافية في بابل بدأت تعود لها الحياة من جديد بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب التهديدات التي تلقاها أصحاب تلك القاعات من قبل الجماعات المسلحة، الأمر الذي اضطرهم إلى تحويلها إلى مخازن أو متاجر".
يذكر أن أول سينما تأسست في محافظة بابل كانت في عام 1933 وسميت السينما الصيفية، وبعدها بثلاث سنوات افتتحت سينما ثانية باسم الحمراء، وفي نهاية الستينيات افتتحت ثلاث صالات سينمائية تسميت الخيام والفرات والجمهورية، وتوقفت جميعها عن العمل في 2003.
ونستكمل في عدد هذا الاسبوع اللقاء الذي اجرته المجلة مع الناقد جاسم محمد جسام، ليحدثنا عن رؤيته لواقع النقد الادبي وعن كتابه النقدي (كلام العصور).
في البدء سألنا الناقد عما اذا كان النقد الادبي اصبح نافلا ولا حاجة للادب اليه. فاجاب "على اقل تقدير الناقد هو من يهيء الاجواء والارضية المناسبة للقاريء، وهو من يهيء القاريء للنص ويدعوه الى قراءته قراءة مناسبة، ولكن النقد العراقي كالنقد العربي يمر بازمة حقيقية من خلال الافتقار الى المصطلح والمنهج، لان العديد من النقاد اعتادوا على استيراد القوالب الجاهزة الوافدة من الخارج، وعلينا نحن النقاد في هذه الفترة بالذات ان نجد لانفسنا منهجا خاصا نقدمه للاخرين لا ان نعتمد على ما هو جاهز". وعن رأيه بما يعمد اليه الكثير من النقاد من انتقائية في اختيار المناهج والادوات النقدية قال "هذه الانتقائية اسميها انا تخبطا، واعتقد ان على الناقد ان يستند الى سياسية نقدية ومنهج خاص به اذا اراد ان يقدم شيئا مفيدا".
الناقد جاسم محمد جسام لايميل الى التجييل لهذا وكما يقول فان كتابه الموسوم (كلام العصور) وهو عن الشعر العراقي يتضمن شعراء من اجيال مختلفة، كما ان له كتاب قيد الطبع عن اللغة الشعرية الحديثة، وقد نشر الكثير من المقالات والدراسات في المجلات والصحف، ومشغول الان برابطة النقاد العراقيين التي تشكلت حديثا وفاز برئاستها.
المزيد في الملف الصوتي.