وجاء هذا التأييد على الرغم من اعتراضاتٍ شديدة أبداها بعض سكان المدينة وجماعات في ولايات أميركية أخرى على هذا المشروع
الذي يُعرف باسم (دار قرطبة) ويضمّ مبنى وقاعة كبيرة ومسجدا.
لكن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ رحّب بالتأييد الذي قال إنه بمثابة "دفاعٍ مُدَوّ عن حرية الدين."
أوباما قال الجمعة خلال مأدبة إفطار رمضانية في البيت الأبيض حضرها أعضاء الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ودبلوماسيون من دول إسلامية إن "قضية القاعدة ليست الإسلام بل إنها تشويه كبير للإسلام"، مضيفاً:
"دعوني أكون واضحاً، فأنا كمواطن وكرئيس أعتقد أن للمسلمين الحقّ في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في هذه البلاد. وهذا يتضمن حقّ بناء مكان للعبادة ومركز للجالية على ملكية خاصة في منطقة (مانهاتن السفلى) وفقاً للقوانين والمراسيم المحلية. هذه هي أميركا، وينبغي أن يكون التزامُنا بالحريات الدينية ثابتاً لا يتزعزع."
وأضاف الرئيس الأميركي قائلا:
"على مدى تاريخنا، ازدَهرَ الدينُ داخل حدودنا بالتحديد لأن الأميركيين كان لهم الحق في العبادة كما يختارون، بما في ذلك الحق في عدم الإيمان بأي دين على الإطلاق. إنه دليل على حكمة آبائنا المؤسسين لكون أميركا لا تزال شديدة التديّن. ذلك أن أمةً تتواجدُ فيها قدراتُ شعوبٍ من مختلف الأديان على التعايش السلمي مع الاحترام المتبادَل لبعضنا البعض، أن أمةً كهذه تقف على نقيضٍ صارخٍ مع الصراع الديني المستمر في أماكن أخرى حول العالم."
وفي تصريحاتٍ أخرى أدلى بها السبت خلال زيارة إلى فلوريدا، دافع أوباما عن موقفه مؤكداً أنه يتعين على الإدارة الأميركية "معاملة الجميع بمساواة" بصرف النظر عن ديانتهم.
وكان بيل برتون الناطق باسم أوباما أوضَح في ردٍ على الانتقادات التي تعرض لها خطاب التأييد لبناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي خلال مأدبة الإفطار الرمضانية أن ما قاله الرئيس الأميركي هو "إذا كان بالإمكان بناء كنيسة أو كنيس يهودي أو معبد هندوسي على موقعٍ ما فلا يمكننا ببساطة رفض حق الأفراد الذين يرغبون في بناء مسجد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
وفي تحليله لأهمية هذا الموقف بالنسبة للتسامح الديني والتعايش السلمي في الشرق الأوسط
على خلفية قيام جماعات متطرفة باستهداف الأقليات الدينية في العراق تحديداً، تحدث الباحث في
الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق عن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز
في عام 2005 للحوار بين الحضارات وخطوات أوباما لتصحيح مسار العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي.
وفي مقابلة أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الأحد، أجاب رزق أيضاً عن سؤال بشأن انعكاسات موقف أوباما المؤيد لبناء مسجد قرب موقع هجمات 11 أيلول في نيويورك على أوضاع الأقليات الدينية في العراق التي اضطر العديد من أبنائها لمغادرة الوطن بسبب الاعتداءات المتزايدة التي استهدَفتهم خلال السنوات الماضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
الذي يُعرف باسم (دار قرطبة) ويضمّ مبنى وقاعة كبيرة ومسجدا.
لكن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ رحّب بالتأييد الذي قال إنه بمثابة "دفاعٍ مُدَوّ عن حرية الدين."
أوباما قال الجمعة خلال مأدبة إفطار رمضانية في البيت الأبيض حضرها أعضاء الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة ودبلوماسيون من دول إسلامية إن "قضية القاعدة ليست الإسلام بل إنها تشويه كبير للإسلام"، مضيفاً:
"دعوني أكون واضحاً، فأنا كمواطن وكرئيس أعتقد أن للمسلمين الحقّ في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في هذه البلاد. وهذا يتضمن حقّ بناء مكان للعبادة ومركز للجالية على ملكية خاصة في منطقة (مانهاتن السفلى) وفقاً للقوانين والمراسيم المحلية. هذه هي أميركا، وينبغي أن يكون التزامُنا بالحريات الدينية ثابتاً لا يتزعزع."
وأضاف الرئيس الأميركي قائلا:
"على مدى تاريخنا، ازدَهرَ الدينُ داخل حدودنا بالتحديد لأن الأميركيين كان لهم الحق في العبادة كما يختارون، بما في ذلك الحق في عدم الإيمان بأي دين على الإطلاق. إنه دليل على حكمة آبائنا المؤسسين لكون أميركا لا تزال شديدة التديّن. ذلك أن أمةً تتواجدُ فيها قدراتُ شعوبٍ من مختلف الأديان على التعايش السلمي مع الاحترام المتبادَل لبعضنا البعض، أن أمةً كهذه تقف على نقيضٍ صارخٍ مع الصراع الديني المستمر في أماكن أخرى حول العالم."
وفي تصريحاتٍ أخرى أدلى بها السبت خلال زيارة إلى فلوريدا، دافع أوباما عن موقفه مؤكداً أنه يتعين على الإدارة الأميركية "معاملة الجميع بمساواة" بصرف النظر عن ديانتهم.
وكان بيل برتون الناطق باسم أوباما أوضَح في ردٍ على الانتقادات التي تعرض لها خطاب التأييد لبناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي خلال مأدبة الإفطار الرمضانية أن ما قاله الرئيس الأميركي هو "إذا كان بالإمكان بناء كنيسة أو كنيس يهودي أو معبد هندوسي على موقعٍ ما فلا يمكننا ببساطة رفض حق الأفراد الذين يرغبون في بناء مسجد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
وفي تحليله لأهمية هذا الموقف بالنسبة للتسامح الديني والتعايش السلمي في الشرق الأوسط
على خلفية قيام جماعات متطرفة باستهداف الأقليات الدينية في العراق تحديداً، تحدث الباحث في
الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق عن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز
في عام 2005 للحوار بين الحضارات وخطوات أوباما لتصحيح مسار العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي.
وفي مقابلة أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الأحد، أجاب رزق أيضاً عن سؤال بشأن انعكاسات موقف أوباما المؤيد لبناء مسجد قرب موقع هجمات 11 أيلول في نيويورك على أوضاع الأقليات الدينية في العراق التي اضطر العديد من أبنائها لمغادرة الوطن بسبب الاعتداءات المتزايدة التي استهدَفتهم خلال السنوات الماضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.