واوضح وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الفنادق التي سيتم تأهيلها هي: الرشيد والمنصور وعشتار وفلسطين وبغداد وبابل، الى جانب اعادة تأهيل عدد من المنشأءات الرئاسية التي كان بناها النظام السابق، فضلا عن بناء منشآت جديدة بواسطة شركات اجنبية ومحلية.
واشار عباوي الى ان السقف الزمني المقرر لانجاز العمل في تأهيل قرابة 2000 غرفة الى جانب الاعمال الاخرى من المقرر ان ينتهي في اوائل العام 2011 أي قبل موعد انعقاد القمة العربية.
الخبير في المجالين السياحي والفندقي باسم انطوان وعلى الرغم من ترحيبه بمبادرة الحكومة لاعمار الفنادق سالفة الذكر، التي وصفها بانها خطوة لانقاذ كبريات المرافق السياحية في العاصمة على مدى ما يزيد عن عقدين ونصف العقد من الزمن، إلاّ انه اكد ان هذه المبادرة يكتنفها عدد من الثغرات، مثل عدم كفاية السقف الزمني لانجاز اعمال الاعمار التي تتطلب عاما في الاقل، ناهيك عن عدم اخذ الوقت الكافي في اختيار الشركات والمقاولين المؤهلين للقيام بهذه الاعمال، وعدم توفر الموارد البشرية العراقية المؤهلة لادارتها وتشغيلها، وافتقار القطاع السياحي والفندقي في العراق الى "الثقافة والوعي السياحيين اللازمين".
اما الخبير الاقتصادي علاء الدين القصير فيذهب للاعتقاد بان عملية اعمار فنادق بغداد الكبرى غير مجدية من الناحية الاقتصادية، اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان إعمارها سيكلف اكثر من 300 مليون دولار، مشيرا الى ان المبلغ المذكور يكفي لبناء فندقين جديدين من الدرجة الاولى وهو ما سيفي بالغرض.
المزيد في الملف الصوتي
واشار عباوي الى ان السقف الزمني المقرر لانجاز العمل في تأهيل قرابة 2000 غرفة الى جانب الاعمال الاخرى من المقرر ان ينتهي في اوائل العام 2011 أي قبل موعد انعقاد القمة العربية.
الخبير في المجالين السياحي والفندقي باسم انطوان وعلى الرغم من ترحيبه بمبادرة الحكومة لاعمار الفنادق سالفة الذكر، التي وصفها بانها خطوة لانقاذ كبريات المرافق السياحية في العاصمة على مدى ما يزيد عن عقدين ونصف العقد من الزمن، إلاّ انه اكد ان هذه المبادرة يكتنفها عدد من الثغرات، مثل عدم كفاية السقف الزمني لانجاز اعمال الاعمار التي تتطلب عاما في الاقل، ناهيك عن عدم اخذ الوقت الكافي في اختيار الشركات والمقاولين المؤهلين للقيام بهذه الاعمال، وعدم توفر الموارد البشرية العراقية المؤهلة لادارتها وتشغيلها، وافتقار القطاع السياحي والفندقي في العراق الى "الثقافة والوعي السياحيين اللازمين".
اما الخبير الاقتصادي علاء الدين القصير فيذهب للاعتقاد بان عملية اعمار فنادق بغداد الكبرى غير مجدية من الناحية الاقتصادية، اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان إعمارها سيكلف اكثر من 300 مليون دولار، مشيرا الى ان المبلغ المذكور يكفي لبناء فندقين جديدين من الدرجة الاولى وهو ما سيفي بالغرض.
المزيد في الملف الصوتي