ويشير عاملون في حقل الدراما التلفزيونية ونقاد الى ان المشاهد العراقي يهتم ويفضل متابعة المسلسلات العربية، التي تبهره بالتصوير والاجواء والمواضيع المشوقة، والاداء التمثيلي المقنع، والشكل الفني الملفت بالمقارنة مع تواضع، بل فقر انتاج الاعمال الدرامية العراقية،
وسطحية تناولها للمشاكل واليوميات العراقية.
الكاتب التلفزيوني علي حسين يجد ان اسباب عدم قدرة الدراما العراقية على منافسة الدراما العربية ترجع بالاساس الى فقر الانتاج، وعدم تخصيص ميزانيات مالية معقولة لانتاج مسلسلات تنافس الاعمال العربية التي تجذب المشاهد، نظرا لاستخدامها تقنيات حديثة واكسسوارات وديكورات، واختيار أماكن مناسبة للتصوير، فضلا على حسن اختيار النجوم الذين يتقاضون اجورا جيدة جدا تجعلهم يحرصون على تقديم العطاء المميز.
ويضيف الكاتب: بينما في العراق هناك عدم جدية من قبل الدولة أو القائمين على شركات الانتاج في اظهار دراما عراقية تلفزيونية تليق بتاريخها، الذي يمتد لأكثر من ستين عاما، وقد سبقت الدراما في اكثر الدول العربية.
ويرى المنتج والمخرج التلفزيوني صاحب بزون ان المخاوف، وارتباك الوضع السياسي والامني، وصعوبة التصوير في الشوارع، وعدم وجود شركات اعلانية داعمة للعمل التلفزيوني، كلها اسباب كافية من وجهة نظره لتردي الانتاج الدرامي العراقي، لكن هذا لا يمنع من وجود اعمال جذبت المشاهد العراقي، واستطاعت ان تنافس الاعمال العربية الكبيرة، رغم تواضع انتاجها وتقديمها حكايات شعبية مبسطة، عن الريف العراقي باطار نقدي محبب للعائلة العراقية.
واضاف بزون ان العديد من الاعمال التلفزيونية العراقية تصور في بلدان مجاورة أي في مكان غير مكان وقوع الحدث، مما يضعف دور العمل في الاقناع ويجعله ثقيلا على المتلقي العراقي.
اما الناقد والكاتب عبد الخالق كيطان فيرى ان مشكلة تراجع مستوى الدراما العراقية يعود الى الاستسهال في التاليف،ومن ثم الاخراج،ومكملات العمل الاخرى، وذلك بسبب فقر الانتاج وعدم منح الاجور المقنعة للعاملين والفنيين ما ينعكس سلبا على عطائهم وهذا ما دفع الى هجرة وسفر اغلب المحترفين والفنيين في مجال التصوير والديكور والاخراج والاضاءة الى خارج البلد للعمل في شركات انتاج عربية، او قنوات عربية، الامر الذي تسبب في فراغ حقيقي للكوادر الفنية للعمل التلفزيوني المميز، وباتت الساحة الدرامية العراقية تفتقر الى اشخاص كفؤ ومتفوقين في انتاج اعمال قادرة على منافسة الدراما العربية.
وسطحية تناولها للمشاكل واليوميات العراقية.
الكاتب التلفزيوني علي حسين يجد ان اسباب عدم قدرة الدراما العراقية على منافسة الدراما العربية ترجع بالاساس الى فقر الانتاج، وعدم تخصيص ميزانيات مالية معقولة لانتاج مسلسلات تنافس الاعمال العربية التي تجذب المشاهد، نظرا لاستخدامها تقنيات حديثة واكسسوارات وديكورات، واختيار أماكن مناسبة للتصوير، فضلا على حسن اختيار النجوم الذين يتقاضون اجورا جيدة جدا تجعلهم يحرصون على تقديم العطاء المميز.
ويضيف الكاتب: بينما في العراق هناك عدم جدية من قبل الدولة أو القائمين على شركات الانتاج في اظهار دراما عراقية تلفزيونية تليق بتاريخها، الذي يمتد لأكثر من ستين عاما، وقد سبقت الدراما في اكثر الدول العربية.
ويرى المنتج والمخرج التلفزيوني صاحب بزون ان المخاوف، وارتباك الوضع السياسي والامني، وصعوبة التصوير في الشوارع، وعدم وجود شركات اعلانية داعمة للعمل التلفزيوني، كلها اسباب كافية من وجهة نظره لتردي الانتاج الدرامي العراقي، لكن هذا لا يمنع من وجود اعمال جذبت المشاهد العراقي، واستطاعت ان تنافس الاعمال العربية الكبيرة، رغم تواضع انتاجها وتقديمها حكايات شعبية مبسطة، عن الريف العراقي باطار نقدي محبب للعائلة العراقية.
واضاف بزون ان العديد من الاعمال التلفزيونية العراقية تصور في بلدان مجاورة أي في مكان غير مكان وقوع الحدث، مما يضعف دور العمل في الاقناع ويجعله ثقيلا على المتلقي العراقي.
اما الناقد والكاتب عبد الخالق كيطان فيرى ان مشكلة تراجع مستوى الدراما العراقية يعود الى الاستسهال في التاليف،ومن ثم الاخراج،ومكملات العمل الاخرى، وذلك بسبب فقر الانتاج وعدم منح الاجور المقنعة للعاملين والفنيين ما ينعكس سلبا على عطائهم وهذا ما دفع الى هجرة وسفر اغلب المحترفين والفنيين في مجال التصوير والديكور والاخراج والاضاءة الى خارج البلد للعمل في شركات انتاج عربية، او قنوات عربية، الامر الذي تسبب في فراغ حقيقي للكوادر الفنية للعمل التلفزيوني المميز، وباتت الساحة الدرامية العراقية تفتقر الى اشخاص كفؤ ومتفوقين في انتاج اعمال قادرة على منافسة الدراما العربية.