واوضح المنسق العام لهذه اللجان، وكيل وزير الثقافة طاهر ناصر الحمود، في تصريح لاذاعة العراق الحر ان تخصيصات مالية رصدها مجلس الوزراء لتغطية نفقات الفعاليات المتنوعة، التي ستقام على مدار السنة تقريبا، إذ انها المرة الاولى التي ستحتضن فيها النجف هذا العدد الكبير من المفكرين والكتاب والشخصيات الثقافية من مختلف دول العالم.
واضاف الحمود ان الاستضافة لن تقتصر على شخصيات عربية، بل ستوجه الدعوة الى شخصيات من اوروبا واميركا واسيا تعنى بالثقافة الاسلامية. وهناك تنسيق متواصل بين وزارة الثقافة وبين محافظة النجف، كما ان وزارات اخرى ذات العلاقة ستساهم عبر لجانها ودوائرها في وضع الاسس الاولى لخطط اعمار بعض القاعات الفنية، وقاعات الندوات والاجتماعات في المحافظة، وتهيئة بعض المسارح التي عانت من الاهمال طيلة السنوات الماضية، وسيتم التركيز على تهيئة البنى التحتية للمحافظة بكافة مرافقها، وأهمها الجانب السياحي. وقد تم وضع اولويات انشاء فنادق من الدرجة الاولى لاستضافة ضيوف المهرجان وهم مفكرون ومثقفون من مختلف دول العالم.
وشدد الحمود على ان اللجان المكلفة باقامة الاستعدادات، وبعد ان تباحثت مع مستشارين اكاديميين مختصين بمختلف صنوف المعرفة، أخذت على عاتقها وضع اولويات انجاح هذه المناسبة لكي لا تكون فعاليات عابرة تنتهي بنهاية العام 2012.
وقال وكيل وزير الثقافة طاهر ناصر الحمود انه تم اختيار مئات المؤلفات الاسلامية العراقية والعربية، وحتى العالمية، المختصة بالفقه والتشريع والفلسفة الاسلامية، لاعادة طباعتها، لافتقار المكتبة العراقية والعربية الاسلامية لعناوين مهمة من هذه المؤلفات، بعد ان تعرض الكثير منها للحرق او التلف او المنع، واختفت من رفوف اكبر المكتبات، ولم يتسن للقارئ العراقي والعربي والاسلامي عموما قراءتها، والاطلاع عليها، رغم اهمية محتواها، وعمق تناولها للمواضيع الانسانية والفكرية الاسلامية.
وكشف الحمود ان ميزانية كبيرة قد خصصت لهذا الغرض، ومن المنتظر أن يجد المهتمون كتبا مهمة جدا في متناول ايديهم، وبطباعة فاخرة، وباسعار مقنعة، خلال ايام المهرجان. وستقوم اللجان باهداء بعضا من هذه الكتب للمراكز العلمية العراقية والعربية وللجامعات تعميما للفائدة.
واضاف الحمود ان أمسيات شعرية، وندوات فكرية وثقافية متنوعة ستحتضنها جامعات وكليات وقاعات النجف، بمشاركة شخصيات اسلامية عالمية وعربية لم تزر العراق منذ عشرات السنين، مع تقديم اعمال مسرحية ذات دلالات فلسفية وفكرية وتاريخية عميقة على مسارح محافظة النجف، بمشاركة فرق مسرحية من بغداد ومن مختلف المحافظات العراقية.
واضاف الحمود ان الاستضافة لن تقتصر على شخصيات عربية، بل ستوجه الدعوة الى شخصيات من اوروبا واميركا واسيا تعنى بالثقافة الاسلامية. وهناك تنسيق متواصل بين وزارة الثقافة وبين محافظة النجف، كما ان وزارات اخرى ذات العلاقة ستساهم عبر لجانها ودوائرها في وضع الاسس الاولى لخطط اعمار بعض القاعات الفنية، وقاعات الندوات والاجتماعات في المحافظة، وتهيئة بعض المسارح التي عانت من الاهمال طيلة السنوات الماضية، وسيتم التركيز على تهيئة البنى التحتية للمحافظة بكافة مرافقها، وأهمها الجانب السياحي. وقد تم وضع اولويات انشاء فنادق من الدرجة الاولى لاستضافة ضيوف المهرجان وهم مفكرون ومثقفون من مختلف دول العالم.
وشدد الحمود على ان اللجان المكلفة باقامة الاستعدادات، وبعد ان تباحثت مع مستشارين اكاديميين مختصين بمختلف صنوف المعرفة، أخذت على عاتقها وضع اولويات انجاح هذه المناسبة لكي لا تكون فعاليات عابرة تنتهي بنهاية العام 2012.
وقال وكيل وزير الثقافة طاهر ناصر الحمود انه تم اختيار مئات المؤلفات الاسلامية العراقية والعربية، وحتى العالمية، المختصة بالفقه والتشريع والفلسفة الاسلامية، لاعادة طباعتها، لافتقار المكتبة العراقية والعربية الاسلامية لعناوين مهمة من هذه المؤلفات، بعد ان تعرض الكثير منها للحرق او التلف او المنع، واختفت من رفوف اكبر المكتبات، ولم يتسن للقارئ العراقي والعربي والاسلامي عموما قراءتها، والاطلاع عليها، رغم اهمية محتواها، وعمق تناولها للمواضيع الانسانية والفكرية الاسلامية.
وكشف الحمود ان ميزانية كبيرة قد خصصت لهذا الغرض، ومن المنتظر أن يجد المهتمون كتبا مهمة جدا في متناول ايديهم، وبطباعة فاخرة، وباسعار مقنعة، خلال ايام المهرجان. وستقوم اللجان باهداء بعضا من هذه الكتب للمراكز العلمية العراقية والعربية وللجامعات تعميما للفائدة.
واضاف الحمود ان أمسيات شعرية، وندوات فكرية وثقافية متنوعة ستحتضنها جامعات وكليات وقاعات النجف، بمشاركة شخصيات اسلامية عالمية وعربية لم تزر العراق منذ عشرات السنين، مع تقديم اعمال مسرحية ذات دلالات فلسفية وفكرية وتاريخية عميقة على مسارح محافظة النجف، بمشاركة فرق مسرحية من بغداد ومن مختلف المحافظات العراقية.