تستمر التوترات في منطقة الحدود العراقية المشتركة مع تركيا وإيران التي تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مع مسلّحين كرد تقول أنقرة وطهران إنهم يتخذون من شمال العراق مواقع لهم.
التقارير الواردة من مناطق عراقية متاخمة للحدود مع هاتين الدولتين المجاورتين تؤكد أن السكان المحليين يتعرّضون جراء القصف المدفعي أو الجوي لأضرار مادية جسيمة تلحق المحاصيل الزراعية والمواشي بشكلٍ خاص ما يُضطرهم إلى النزوح من قراهم بين فترة وأخرى.
وفي مقابلةٍ أجرتها إذاعة العراق الحر، تحدث الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور عن هذا القصف واصفاً الخسائر البشرية والمادية في صفوف الأهالي بأنها "جسيمة جداً." كما أجاب عن سؤال طرحته الزميلة سميرة علي مندي في شأن المناطق العراقية التي تتعرض أكثر من غيرها لقصفٍ من الجانبين الإيراني أو التركي.
البياناتُ الصادرة عن هيئة الأركان التركية تفيد منذ عدة شهور بأن الجيش التركي يقوم بعد تعرّضه لهجمات بتنفيذِ ضرباتٍ جوية على أهداف للمسلحين في شمال العراق أو بعملياتِ ملاحقةٍ برية لعناصر حزب العمال الكردستاني داخل العمق العراقي.
يشار إلى أن هذا الحزب المحظور في العراق وتركيا وتُدرجُه الولاياتُ المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية صعّد من هجماته ضد الجيش في جنوب شرقي تركيا بعد أن أنهى وقفاً لإطلاق النار استمر لمدة 14 شهرا ببداية حزيران.
وفي عرضها لآخر اشتباكٍ الاثنين، نقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين أن الجنود الأتراك قتلوا خمسة مسلحين كرد في تبادلٍ لإطلاق النار بعد أن رصدوهم وهم يزرعون ألغاماُ في جنوب شرق تركيا. وجاء في التقرير أن أكثر من 100 جندي تركي قتلوا منذ آذار، وهو ما يتجاوز بالفعل عدد القتلى في عام 2009 بأكمله.
هذا فيما أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين في طهران بأن إيران تعتزم من جهتها بناء جدار أمني على طول حدودها مع كردستان العراق بهدف وقف نشاطات مسلحين من أعضاء حزب الحياة الحرة (بيجاك) الذين يُعتقد أنهم يتمركزون في منطقة جبال قنديل.
وفي ردّه على سؤال عن إمكانية السيطرة على المنطقة الحدودية لمنع تسلل مسلحين، قال الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور لإذاعة العراق الحر: "الكل يعلم أن الدول الثلاث، العراق وتركيا وإيران، منذ ذلك الزمن لم تتمكن رغم الاتفاقيات الموجودة فيما بينها من السيطرة على هذه المناطق لكونها وعرة وجبلية وليس فيها طرق ولكون المسلّحين يستعملون أساليب حرب العصابات ولا توجد لهم مقار ثابتة بل هم يتحركون دائماً فيما بين هذه الحدود......"
كما أعرب ياور عن اعتقاده بأن هذه المشكلة الموجودة على الحدود العراقية المشتركة مع إيران وتركيا "هي مشكلة سياسية وليست عسكرية، ولذا لا تُحل بالطرق العسكرية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلة مع الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور.
التقارير الواردة من مناطق عراقية متاخمة للحدود مع هاتين الدولتين المجاورتين تؤكد أن السكان المحليين يتعرّضون جراء القصف المدفعي أو الجوي لأضرار مادية جسيمة تلحق المحاصيل الزراعية والمواشي بشكلٍ خاص ما يُضطرهم إلى النزوح من قراهم بين فترة وأخرى.
وفي مقابلةٍ أجرتها إذاعة العراق الحر، تحدث الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور عن هذا القصف واصفاً الخسائر البشرية والمادية في صفوف الأهالي بأنها "جسيمة جداً." كما أجاب عن سؤال طرحته الزميلة سميرة علي مندي في شأن المناطق العراقية التي تتعرض أكثر من غيرها لقصفٍ من الجانبين الإيراني أو التركي.
البياناتُ الصادرة عن هيئة الأركان التركية تفيد منذ عدة شهور بأن الجيش التركي يقوم بعد تعرّضه لهجمات بتنفيذِ ضرباتٍ جوية على أهداف للمسلحين في شمال العراق أو بعملياتِ ملاحقةٍ برية لعناصر حزب العمال الكردستاني داخل العمق العراقي.
يشار إلى أن هذا الحزب المحظور في العراق وتركيا وتُدرجُه الولاياتُ المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية صعّد من هجماته ضد الجيش في جنوب شرقي تركيا بعد أن أنهى وقفاً لإطلاق النار استمر لمدة 14 شهرا ببداية حزيران.
وفي عرضها لآخر اشتباكٍ الاثنين، نقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين أن الجنود الأتراك قتلوا خمسة مسلحين كرد في تبادلٍ لإطلاق النار بعد أن رصدوهم وهم يزرعون ألغاماُ في جنوب شرق تركيا. وجاء في التقرير أن أكثر من 100 جندي تركي قتلوا منذ آذار، وهو ما يتجاوز بالفعل عدد القتلى في عام 2009 بأكمله.
هذا فيما أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين في طهران بأن إيران تعتزم من جهتها بناء جدار أمني على طول حدودها مع كردستان العراق بهدف وقف نشاطات مسلحين من أعضاء حزب الحياة الحرة (بيجاك) الذين يُعتقد أنهم يتمركزون في منطقة جبال قنديل.
وفي ردّه على سؤال عن إمكانية السيطرة على المنطقة الحدودية لمنع تسلل مسلحين، قال الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور لإذاعة العراق الحر: "الكل يعلم أن الدول الثلاث، العراق وتركيا وإيران، منذ ذلك الزمن لم تتمكن رغم الاتفاقيات الموجودة فيما بينها من السيطرة على هذه المناطق لكونها وعرة وجبلية وليس فيها طرق ولكون المسلّحين يستعملون أساليب حرب العصابات ولا توجد لهم مقار ثابتة بل هم يتحركون دائماً فيما بين هذه الحدود......"
كما أعرب ياور عن اعتقاده بأن هذه المشكلة الموجودة على الحدود العراقية المشتركة مع إيران وتركيا "هي مشكلة سياسية وليست عسكرية، ولذا لا تُحل بالطرق العسكرية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلة مع الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور.
