المالكي أقرّ في المقابلة التي تَناقلَها الإعلامُ على نطاقٍ واسعٍ السبت بأنه وكتلتَه "جزء من المشكلة" المتواصلة منذ انتخابات السابع من آذار. وأضاف "نحن لا نتنازل عن رئاسة الوزراء لا كائتلاف دولة القانون ولا كتحالف وطني. هذه القضية يعرفها الجميع"، بحسب تعبيره.
وقال في المقابلة التي أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء الجمعة إنه ليس بالإمكان "أن نتخلى عن مسؤوليتنا" وإن "قناعتنا ينبغي أن تُحترَم كما تُحترم قناعة الآخرين"، على حد تعبيره.
المالكي أشارَ إلى مشاورات الكتل السياسية التي وصَفها بـ"الجادة والقوية" من أجل تشكيل "حكومة شراكة"، مضيفاً القول: "هناك تقارب جيد وهناك تفاهم ربما يخرج من دائرة قضية كتلة كبيرة وكتلة صغيرة إنما توافق على سلة واحدة لتشكيل حكومة الشراكة، والخطوات جادة وقوية في هذا الاتجاه، مع الكتل، يعني مع التحالف الكردستاني حوار جاد وقوي. ومع العراقية، أيضاً حوار جاد مع التوافق الوطني. نعم توقف مع الائتلاف الوطني ولا نريد أن يتوقف للأخير لأننا لا ننوي استبعادهم من تشكيل الحكومة.. أيضاً لابد وأن يأتوا ويأخذوا حصتهم ودورهم إذا تكلمنا بلغة الحصص والمحاصصة في تشكيل الحكومة."
المالكي تطرّق إلى أمورٍ مهمةٍ أخرى بينها المساعي الإقليمية والدولية للإسراع بتشكيل حكومة العراق المقبلة والتي وصفها بأنها "تدخل" في الشأن العراقي. وفي هذا الصدد، قال إن "تدخلهم هو من عقّد المشكلة" معرباً عن اعتقاده بأن "الإطالة التي تحصل في تشكيل الحكومة هي رسالة للدول أن لا تتدخلوا"، بحسب تعبيره.
وفي حديثه عن الوضع الأمني وحالة الخدمات، ذكر المالكي أن العديد من "المؤسسات سواء كانت الأمنية أو السياسية أو الخدمية فيها خلل كثير. أنا أقول وأقر بذلك وعذرنا أننا كنا نبني ونحن نقاتل أما اليوم فينبغي أن نعود مرة أخرى لبناء مؤسساتنا بدءا من الأمنية وانتهاء بالسياسية."
يُذكر أن ثاني كبرى مدن البلاد شهدت بعد ساعاتٍ من نَشرِ هذه المقتطفات انفجاراتٍ أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. ونُقل عن مصدر أمني في البصرة أن انفجاراً واحداً على الأقل نَجَمَ عن تفجير سيارة ملغومة. فيما صرح قائد شرطة المدينة بأن الانفجار نجم عن مولّد كهرباء معطوب. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي إن التحقيق جارٍ لمعرفة السبب وانه ليس من المعروف ما إذا كان هجوما "إرهابيا" أو غير ذلك.
واليوم، أفاد مسؤولون في القطاع الصحي بأن حصيلة القتلى ارتفعت من عشرين إلى ثلاثة وأربعين، بحسب ما نقلت عنهم وكالة أسوشييتد برس للأنباء. فيما صرح مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه لرويترز بأن 45 قتلوا و162 جرحوا في حين ذكر مصدر بمستشفى أن 16 قتلوا وأصيب 110 على الأقل.
وكانت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت في وقتٍ سابقٍ السبت عن مسؤولين في شرطة البصرة أن إجراءاتٍ احترازيةً تُتخَذ لمواجهة تظاهراتٍ محتمَلة احتجاجاً على نقص الكهرباء وذلك على غرار الاحتجاجات السابقة التي شهدت في حزيران سقوطَ قتلى وجرحى. وأشار التقرير إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها عند 49 درجة ما أثار توقعات باحتمال خروج الناس إلى الشوارع للتظاهر في المستقبل القريب.
وللحديث عن الانعكاسات المحتمَلة للأوضاع الأمنية والخدمية على مشاورات تشكيل الحكومة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلتين عبر الهاتف مع النائبين جمال البطيخ من قائمة "العراقية" وعبد الهادي الحساني من "ائتلاف دولة القانون" اللذين أوضَحا موقفيْ كتلتيهما من آخر المستجدات في ضوء التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلتين مع النائبين جمال البطيخ من كتلة "العراقية" وعبد الهادي الحساني من "ائتلاف دولة القانون".
وقال في المقابلة التي أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء الجمعة إنه ليس بالإمكان "أن نتخلى عن مسؤوليتنا" وإن "قناعتنا ينبغي أن تُحترَم كما تُحترم قناعة الآخرين"، على حد تعبيره.
المالكي أشارَ إلى مشاورات الكتل السياسية التي وصَفها بـ"الجادة والقوية" من أجل تشكيل "حكومة شراكة"، مضيفاً القول: "هناك تقارب جيد وهناك تفاهم ربما يخرج من دائرة قضية كتلة كبيرة وكتلة صغيرة إنما توافق على سلة واحدة لتشكيل حكومة الشراكة، والخطوات جادة وقوية في هذا الاتجاه، مع الكتل، يعني مع التحالف الكردستاني حوار جاد وقوي. ومع العراقية، أيضاً حوار جاد مع التوافق الوطني. نعم توقف مع الائتلاف الوطني ولا نريد أن يتوقف للأخير لأننا لا ننوي استبعادهم من تشكيل الحكومة.. أيضاً لابد وأن يأتوا ويأخذوا حصتهم ودورهم إذا تكلمنا بلغة الحصص والمحاصصة في تشكيل الحكومة."
المالكي تطرّق إلى أمورٍ مهمةٍ أخرى بينها المساعي الإقليمية والدولية للإسراع بتشكيل حكومة العراق المقبلة والتي وصفها بأنها "تدخل" في الشأن العراقي. وفي هذا الصدد، قال إن "تدخلهم هو من عقّد المشكلة" معرباً عن اعتقاده بأن "الإطالة التي تحصل في تشكيل الحكومة هي رسالة للدول أن لا تتدخلوا"، بحسب تعبيره.
وفي حديثه عن الوضع الأمني وحالة الخدمات، ذكر المالكي أن العديد من "المؤسسات سواء كانت الأمنية أو السياسية أو الخدمية فيها خلل كثير. أنا أقول وأقر بذلك وعذرنا أننا كنا نبني ونحن نقاتل أما اليوم فينبغي أن نعود مرة أخرى لبناء مؤسساتنا بدءا من الأمنية وانتهاء بالسياسية."
يُذكر أن ثاني كبرى مدن البلاد شهدت بعد ساعاتٍ من نَشرِ هذه المقتطفات انفجاراتٍ أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. ونُقل عن مصدر أمني في البصرة أن انفجاراً واحداً على الأقل نَجَمَ عن تفجير سيارة ملغومة. فيما صرح قائد شرطة المدينة بأن الانفجار نجم عن مولّد كهرباء معطوب. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي إن التحقيق جارٍ لمعرفة السبب وانه ليس من المعروف ما إذا كان هجوما "إرهابيا" أو غير ذلك.
واليوم، أفاد مسؤولون في القطاع الصحي بأن حصيلة القتلى ارتفعت من عشرين إلى ثلاثة وأربعين، بحسب ما نقلت عنهم وكالة أسوشييتد برس للأنباء. فيما صرح مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه لرويترز بأن 45 قتلوا و162 جرحوا في حين ذكر مصدر بمستشفى أن 16 قتلوا وأصيب 110 على الأقل.
وكانت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت في وقتٍ سابقٍ السبت عن مسؤولين في شرطة البصرة أن إجراءاتٍ احترازيةً تُتخَذ لمواجهة تظاهراتٍ محتمَلة احتجاجاً على نقص الكهرباء وذلك على غرار الاحتجاجات السابقة التي شهدت في حزيران سقوطَ قتلى وجرحى. وأشار التقرير إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها عند 49 درجة ما أثار توقعات باحتمال خروج الناس إلى الشوارع للتظاهر في المستقبل القريب.
وللحديث عن الانعكاسات المحتمَلة للأوضاع الأمنية والخدمية على مشاورات تشكيل الحكومة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلتين عبر الهاتف مع النائبين جمال البطيخ من قائمة "العراقية" وعبد الهادي الحساني من "ائتلاف دولة القانون" اللذين أوضَحا موقفيْ كتلتيهما من آخر المستجدات في ضوء التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلتين مع النائبين جمال البطيخ من كتلة "العراقية" وعبد الهادي الحساني من "ائتلاف دولة القانون".