قضى المئات من الصبية والشيوخ من محبي الرياضة لحظات ممتعة مساء الجمعة وهم يشغلون مدرجات نادي الحرية الرياضي لمتابعة المباريات النهائية لبطولة دوري كرة القدم لفرق المتقدمين لشباب احياء مدينة الحرية.
هذا الدوري الكروي الشعبي يحرص على تنظيمه سنويا ومنذ التغيير في عام 2003 سنويا المجلس الرياضي لمدينة الحرية كما يتحمل تكاليفه.
واوضح رئيس المجلس عادل العتابي في حديثه لاذاعة العراق الحر "مننذ سنوات ونحن نتكفل بتأمين المبالغ والمتطلبات الادارية والفنية لاقامة الدوري الكروي، الذي نرى فيه فرصة لادامة لعبة كرة القدم كممارسة رياضية جماهيرية، وايضا يمكن ان تقود الى صقل المواهب، واكتشاف المهارات بين الشباب، الذين تفتح لهم مثل تلك الملتقيات بابا للاستمتاع، ولتمضية اوقات الفراغ بشكل نافع".
العتابي اكد ان المجلس يواجه المصاعب نفسها كل عام، وهو يبحث عن جهة حكومية داعمة لهذا النشاط الرياضي ولايجد من يلبي النداء، مشيرا الى ان تصفيات دوري الحرية استمرت اكثر من اربعة اشهر، وتنافس على كأس بطولته اكثر من 60 فريق كروي من فرق المتقدمين من الشباب.
واوضح رئيس الفريق الفائز بكأس البطولة الكابتن محمد يوسف ان فريقه خاض خلال التصفيات 13 مبارة في رحلة الذهاب والاياب مع فرق محلات منطقة الحرية. ودارت احداث معظمها في ظروف صعبة لعدم توفر التجهيزات واللوازم والعدد الرياضية، وكذلك الملاعب المؤهلة و ذات المواصفات المطابقة لممارسة لعبة كرة القدم.
واضاف الكابتن محمد يوسف ان فريقه يضم لاعبين من فرق اندية الدرجة الاولى ويلعبون في الدوري الممتاز، مطالبا وزارة الشباب والرياضة العدول عن قرارها بالاستحواذ على النادي الوحيد الموجود هنا كمتنفس رياضي شعبي للشباب، إذ تنوي الوزارة تحويله الى منتدى ثقافي، كما دعا وزارة العدل الى تترك لهم الملعب الوحيد الذي تروم قلبه الى دور سكنية للقضاة،
الى ذلك دعا اللاعب الدولي السابق الكابتن فلاح حسن خلال مشاركته في فعاليات اختتام الدوري الكروي الشعبي وجه الدعوة الى القائمين على الشأن الرياضي الى ضرورة الالتفات الى البنى التحتية للرياضة، وخصوصا في المناطق الشعبية واضاف "بدون دعم حكومي لن تكون هناك رياضة، ومن الملاعب الشعبية ننتج فرقا رياضية قوية. فتلك المصانع مليئة بالمواهب والمهارات التي تنتظر فرصة الاكتشاف والاحتضان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذا الدوري الكروي الشعبي يحرص على تنظيمه سنويا ومنذ التغيير في عام 2003 سنويا المجلس الرياضي لمدينة الحرية كما يتحمل تكاليفه.
واوضح رئيس المجلس عادل العتابي في حديثه لاذاعة العراق الحر "مننذ سنوات ونحن نتكفل بتأمين المبالغ والمتطلبات الادارية والفنية لاقامة الدوري الكروي، الذي نرى فيه فرصة لادامة لعبة كرة القدم كممارسة رياضية جماهيرية، وايضا يمكن ان تقود الى صقل المواهب، واكتشاف المهارات بين الشباب، الذين تفتح لهم مثل تلك الملتقيات بابا للاستمتاع، ولتمضية اوقات الفراغ بشكل نافع".
العتابي اكد ان المجلس يواجه المصاعب نفسها كل عام، وهو يبحث عن جهة حكومية داعمة لهذا النشاط الرياضي ولايجد من يلبي النداء، مشيرا الى ان تصفيات دوري الحرية استمرت اكثر من اربعة اشهر، وتنافس على كأس بطولته اكثر من 60 فريق كروي من فرق المتقدمين من الشباب.
واوضح رئيس الفريق الفائز بكأس البطولة الكابتن محمد يوسف ان فريقه خاض خلال التصفيات 13 مبارة في رحلة الذهاب والاياب مع فرق محلات منطقة الحرية. ودارت احداث معظمها في ظروف صعبة لعدم توفر التجهيزات واللوازم والعدد الرياضية، وكذلك الملاعب المؤهلة و ذات المواصفات المطابقة لممارسة لعبة كرة القدم.
واضاف الكابتن محمد يوسف ان فريقه يضم لاعبين من فرق اندية الدرجة الاولى ويلعبون في الدوري الممتاز، مطالبا وزارة الشباب والرياضة العدول عن قرارها بالاستحواذ على النادي الوحيد الموجود هنا كمتنفس رياضي شعبي للشباب، إذ تنوي الوزارة تحويله الى منتدى ثقافي، كما دعا وزارة العدل الى تترك لهم الملعب الوحيد الذي تروم قلبه الى دور سكنية للقضاة،
الى ذلك دعا اللاعب الدولي السابق الكابتن فلاح حسن خلال مشاركته في فعاليات اختتام الدوري الكروي الشعبي وجه الدعوة الى القائمين على الشأن الرياضي الى ضرورة الالتفات الى البنى التحتية للرياضة، وخصوصا في المناطق الشعبية واضاف "بدون دعم حكومي لن تكون هناك رياضة، ومن الملاعب الشعبية ننتج فرقا رياضية قوية. فتلك المصانع مليئة بالمواهب والمهارات التي تنتظر فرصة الاكتشاف والاحتضان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
