بمشاركة ممثلين عن الجمعيات الزراعية والفلاحية، وعدد من منظمات المجتمع المدني، ونخب اقتصادية، وشخصيات حكومية وسياسية، احتفلت نقابة المهندسين الزراعيين العراقيين بقرار مصادقة اللجنة الوزارية المختصة على الهيئة المنتخبة لنقابة المهندسين الزراعيين.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين عماد الزركاني في حديثه لاذاعة العراق الحر ان سياسات الانظمة والقيادات واصحاب القرار ممن تعاقبوا على ادارة شوؤن البلد والقطاع الزراعي منذ تأريخ تاسيس نقابة المهندسين الزراعيين بداية عقد السبعينيات من القرن الماضي لم تعر اهتماما بشريحة المهندسين الزراعيين ونقابتهم.
واضاف ان ذلك الاهمال والتهميش والاقصاء انتج تركة ثقيلة من المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل تقترب اعدادهم حاليا من 42 الف مهندس مع استمرار كليات الزراعة في عموم العراق بتخريج سنويا قرابة 1000 مهندس يواجهون في اغلب الاحيان نفس المصير.
الزركاني اكد ان الخطط الزراعية للدولة في المرحلة السابقة لفترة التغيير من عام 2003 والسنوات التي لحقتها استثنت بشكل لافت دور المهندس الزراعي، مشيرا الى ان الاعتراف باهمية هذه الشريحة في تحريك عجلة التنمية الزراعية قضية تتقدم سلم اولويات اعضاء مجلس الادارة الجديدة للنقابة.
فيما بين نائب نقيب المهندسين الزراعيين صادق جعفر ان الابتعاد عن استثمار مايمتلكه المهندس الزراعي من طاقات علمية وفكرية ومؤهلات وامكانيات الخبرة والمهارة العملية والتطبيقية كان سببا رئيسا وراء كل الاختلالات التي احاطت بالقطاع الزراعي المحلي منذ عقود.
وكشف عضو هيئة المستشارين في اللجنة الزراعية العليا ضمن رئاسة الوزراء صادق السعداوي عن وجود امتيازات واستثناءات دعم واهتمام بشريحة المهندسين الزراعيين وخصوصا العاملين في القطاع الخاص مبينا ان المبادرة الزراعية للحكومة العراقية رصدت لعام 2010 تقريبا 500 مليون دولار خصصت لمجمل المشاريع في وزارة الزراعة والموارد المائية والمصرف الزراعي داعيا المهندسين الزراعيين لاقامة شركات وجمعيات تعاونية يمكن ان تتقدم بمشاريع استثمارية زراعية ضخمة لها اولوية الدعم من تلك الاموال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين عماد الزركاني في حديثه لاذاعة العراق الحر ان سياسات الانظمة والقيادات واصحاب القرار ممن تعاقبوا على ادارة شوؤن البلد والقطاع الزراعي منذ تأريخ تاسيس نقابة المهندسين الزراعيين بداية عقد السبعينيات من القرن الماضي لم تعر اهتماما بشريحة المهندسين الزراعيين ونقابتهم.
واضاف ان ذلك الاهمال والتهميش والاقصاء انتج تركة ثقيلة من المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل تقترب اعدادهم حاليا من 42 الف مهندس مع استمرار كليات الزراعة في عموم العراق بتخريج سنويا قرابة 1000 مهندس يواجهون في اغلب الاحيان نفس المصير.
الزركاني اكد ان الخطط الزراعية للدولة في المرحلة السابقة لفترة التغيير من عام 2003 والسنوات التي لحقتها استثنت بشكل لافت دور المهندس الزراعي، مشيرا الى ان الاعتراف باهمية هذه الشريحة في تحريك عجلة التنمية الزراعية قضية تتقدم سلم اولويات اعضاء مجلس الادارة الجديدة للنقابة.
فيما بين نائب نقيب المهندسين الزراعيين صادق جعفر ان الابتعاد عن استثمار مايمتلكه المهندس الزراعي من طاقات علمية وفكرية ومؤهلات وامكانيات الخبرة والمهارة العملية والتطبيقية كان سببا رئيسا وراء كل الاختلالات التي احاطت بالقطاع الزراعي المحلي منذ عقود.
وكشف عضو هيئة المستشارين في اللجنة الزراعية العليا ضمن رئاسة الوزراء صادق السعداوي عن وجود امتيازات واستثناءات دعم واهتمام بشريحة المهندسين الزراعيين وخصوصا العاملين في القطاع الخاص مبينا ان المبادرة الزراعية للحكومة العراقية رصدت لعام 2010 تقريبا 500 مليون دولار خصصت لمجمل المشاريع في وزارة الزراعة والموارد المائية والمصرف الزراعي داعيا المهندسين الزراعيين لاقامة شركات وجمعيات تعاونية يمكن ان تتقدم بمشاريع استثمارية زراعية ضخمة لها اولوية الدعم من تلك الاموال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.