روابط للدخول

خبر عاجل

معاناة هاتف الإسعاف الفوري 122 مع المعاكسين!


واجه قطاع الإسعاف والطوارئ في المستشفيات العراقية مهمات كبيرة في التعامل مع الاف من حوادث التفجير واعمال العنف المسلح التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وادت تلك الحوادث الى سقوط العديد من الضحايا ما تطلب استنفارا من الجهات الصحية. ويعبر مدير المركز الوطني للدم الدكتور يعقوب عبد الواحد عن حجم المسؤولية في انقاذ المصابين بقوله ان معالجة نتائج الأحداث الطارئة مهمة كبيرة تستوجب تاهبا مستمرا من أجهزة الإنقاذ والإسعاف.

ويعد جهاز الإسعاف الفوري، أحد الأذرع المهمة العاملة على تقليص الخسائر البشرية خلال الحوادث الطارئة من خلال سرعة نقل المصابين الى المستشفيات والمراكز الطبية، والتعامل مع حالاتهم، لكن الطريق أمام سيارة الإسعاف في حالات الطوارئ لا يكون سالكا دائما بمواجهة ازدحام الشوارع، وغلق الكثير من الطرق، فضلا عن الحواجز الأمنية الكونكريتية التي تعيق سيارة الإسعاف من الوصول الى موقع الحادث، وقيام بعض الجهات الامنية بمنع سيارات الإسعاف من استخدام صفارة الإنذار، او الأضواء المنبهة في حالات الطوارئ بحسب مسؤول السيطرة في مديرية الإسعاف الفوري سعد بهية، وسائق سيارة الإسعاف حازم أمين، خلال حديثهما لاذاعة العراق الحر.

وحذر مدير عام العمليات الطبية والخدمات المتخصصة الدكتور جاسب لطيف من تمادي بعض المعاكسين في إشغال هاتف الإسعاف الفوري 122 ما قد يحرم هواتفهم من الخدمة عند الطوارئ الفعلية.
ويؤكد مختصون أن نجاح خدمات الإسعاف الفوري لا يتكامل بدون تعاون المواطنين والأجهزة الأمنية مع الفرق المسعفة.

مدير قاطع الإسعاف الفوري في جانب الكرخ محمد حسن مهدي كشف عن أن إعاقة سير الفرق المسعفة وسياراتها جراء التوترات الأمنية تسببت في وفاة عدد من الضحايا كان من الممكن إنقاذهم.

خدمات الإسعاف الفوري تتسع وتتنوع بتنوع الحوادث والبيئة والظروف. ويأمل مسؤولون في وزارة الصحة أن تتعزز قدرات هذا القطاع مستقبلا لتشتمل خدمات الإسعاف الجوي والنهري بحسب مدير عام العمليات الطبية والخدمات المتخصصة الدكتور جاسب لطيف.

المزيد في الملف الصوتي المرفق الذي شاركت في إعداده رنا حداد من بغداد.
XS
SM
MD
LG