تخطط وزارة النفط لإنشاء اربعة مصافٍ نفطية في الناصرية وكربلاء وميسان وكركوك من المؤمل ان تسد حاجة السوق المحلية الى المشتقات النفطية مع تصدير الفائض. وافادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن وكيل وزارة النفط احمد الشمة ان الكلفة الاجمالية للمصافي الأربعة تقدر بأكثر من عشرين مليار دولار. ودعت وزارة النفط الشركات العالمية الى المشاركة في انجاز هذه المشاريع الضخمة بناء واستثمارا وتشغيلا.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي حدد مواقع هذه المصافي وطاقة كل منها مشيرا الى التعاقد مع شركات عالمية على اعداد التصاميم قبل البدء بالتنفيذ. وسيكون اكبر هذه المصافي مصفى الناصرية بطاقة قدرها 300 الف برميل في اليوم وميسان بطاقة قدرها 150 الف برميل وكركوك بطاقة مماثلة وكربلاء بطاقة قدرها 140 الف برميل في اليوم.
واوضح جهاد ان الوزارة دعت شركات معروفة الى الدخول كشريك أو مستثمر في هذه المصافي التي سيكون انتاجها من المشتقات النفطية بمواصفات عالمية. وسيبلغ اجمالي انتاج هذه المصافي من المشتقات النفطية 740 الف برميل في اليوم.
والى حين بناء المصافي الجديدة تنفذ وزارة النفط خطة واسعة لزيادة طاقة المصافي الحالية وخاصة الدورة وبيجي باضافة وحدات جديدة، ونوه جهاد بالرغبة التي ابدتها الشركات العالمية في بناء مصاف جديدة تحل تدريجيا محل المصافي القديمة التي انتهى عمرها التشغيلي منذ زمن.
الخبير النفطي في شركة نفط الجنوب فاروق محمد سلط الضوء على اهمية المصافي التي تعتزم وزارة النفط انشاءها لتلبية حاجة السوق المحلية وتحويل العراق من مستورد الى مصدر للمشتقات النفطية وبذلك توفير مصدر دخل جديد للخزينة العراقية.
ولاحظ الخبير محمد ان مصفى الناصرية سيكون مختصا بالتصدير فيما سيبدأ العمل قريبا على مصفى آخر تم التعاقد عليه في لندن مؤخرا.
لدى العراق حاليا ثلاثة مصافي كبيرة هي الدورة جنوبي بغداد والبصرة في الجنوب وبيجي شمالي العاصمة الى جانب عدد من المصافي الصغيرة في مناطق متفرقة بطاقة تصميمية اجمالية قدرها 750 الف برميل يوميا من المشتقات النفطية ولكن عوامل مختلفة بينها الحروب والتقادم واعمال التخريب خفضت هذه الطاقة الى نحو 530 الف برميل في اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق في بغداد خالد وليد.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي حدد مواقع هذه المصافي وطاقة كل منها مشيرا الى التعاقد مع شركات عالمية على اعداد التصاميم قبل البدء بالتنفيذ. وسيكون اكبر هذه المصافي مصفى الناصرية بطاقة قدرها 300 الف برميل في اليوم وميسان بطاقة قدرها 150 الف برميل وكركوك بطاقة مماثلة وكربلاء بطاقة قدرها 140 الف برميل في اليوم.
واوضح جهاد ان الوزارة دعت شركات معروفة الى الدخول كشريك أو مستثمر في هذه المصافي التي سيكون انتاجها من المشتقات النفطية بمواصفات عالمية. وسيبلغ اجمالي انتاج هذه المصافي من المشتقات النفطية 740 الف برميل في اليوم.
والى حين بناء المصافي الجديدة تنفذ وزارة النفط خطة واسعة لزيادة طاقة المصافي الحالية وخاصة الدورة وبيجي باضافة وحدات جديدة، ونوه جهاد بالرغبة التي ابدتها الشركات العالمية في بناء مصاف جديدة تحل تدريجيا محل المصافي القديمة التي انتهى عمرها التشغيلي منذ زمن.
الخبير النفطي في شركة نفط الجنوب فاروق محمد سلط الضوء على اهمية المصافي التي تعتزم وزارة النفط انشاءها لتلبية حاجة السوق المحلية وتحويل العراق من مستورد الى مصدر للمشتقات النفطية وبذلك توفير مصدر دخل جديد للخزينة العراقية.
ولاحظ الخبير محمد ان مصفى الناصرية سيكون مختصا بالتصدير فيما سيبدأ العمل قريبا على مصفى آخر تم التعاقد عليه في لندن مؤخرا.
لدى العراق حاليا ثلاثة مصافي كبيرة هي الدورة جنوبي بغداد والبصرة في الجنوب وبيجي شمالي العاصمة الى جانب عدد من المصافي الصغيرة في مناطق متفرقة بطاقة تصميمية اجمالية قدرها 750 الف برميل يوميا من المشتقات النفطية ولكن عوامل مختلفة بينها الحروب والتقادم واعمال التخريب خفضت هذه الطاقة الى نحو 530 الف برميل في اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق في بغداد خالد وليد.