أغلقت السلطات المحلية في محافظة نينوى جسر الموصل الثالث امام حركة العجلات، لاجراء عمليات الصيانة اللازمة عليه. وقالت المهندسة في دائرة طرق وجسور نينوى وميض يوسف ان تشققات حدصلت في اعمدة الجسر نتيجة تعرضه لاحمال اضافية وغير القياسية، وعدم مرور العجلات بشكل نظامي فوقه.
وذكرت المهندسة وميض ان لجنة قدمت من بغداد لدراسة حالة الجسر واجراء الصيانة اللازمة عليه، وناشدت المسوؤلين بضرورة ابعاد السيطرات عن مقتربات الجسور لتفادي حدوث مثل هذه الاضرار مستقبلا، إذ يبدو ان الاجراءات الامنية التي تقضي بمرور الشاحنات الكبيرة المحملة باطنان المواد في ساعات محددة فوق جسور الموصل، وتجمّع تلك الشاحنات وتوقيفها عليها غالبا ما تؤدي الى إحداث تصدعات وتشققات في بعض هذه الجسور.
ويعد جسر الموصل الثالث الذي نفذته شركة عالمية قبل اكثر من ثلاثة عقود، ممراً دولياً يربط شمال العراق بوسطه وجنوبه، لذا فان إغلاقه اعاق حركة المواطنين وتنقلاتهم وزاد من الزحامات والاختناقات المرورية فوق جسور المدينة الاربعة الاخرى، ويقول أحد المواطنين:
"انا سائق سيارة اجرة، وقد تضررت كثيرا من وراء إغلاق الجسر، واضطر لقطع مسافات طويلة للعبور الى الضفة الاخرى من المدينة، والمشكلة ان الزحامات ازدادت عند الجسور الاخرى وخاصة الجسر الخامس ما اثر على حركة المواطنين وخاصة المرضى والموظفين" .
وطالب مواطن اخر المسوؤلين بمحاسبة المقصرين بشان ما حدث للجسر الثالث الذي كلف الدولة مبالغ طائلة.
ويقول شرطي المرور مقداد احمد غلق جسر الموصل الثالث حمل اعباء اضافية على عمل رجال المرور في الشارع، وطالب الجهات المعنية باجراء الصيانة عليه بسرعة، مشيراً الى ان قدوم شهر رمضان سيخلق زحامات مرورية كبيرة في الشوارع .
وفيما الوقت تقوم لجان مختصة من بغداد بدراسة حالة الجسر الثالث الذي حمل فوق طاقته الاستيعابية، وامكانية صيانته بسرعة، اعلنت ادارة نينوى المحلية مقاضاة الجهات المتسببة بحدوث تصدعات في الجسر، وقال نائب محافظ نينوى القاضي حسن محمود :
"اذا ثبت لدينا ان هناك تقصيراً متعمداً جراء الخلل الذي اصاب جسر الموصل الثالث، فان المحافظة ستتخذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة المقصرين" .
من جهتهم طالب مختصون بهندسة الجسور في الموصل الجهات المعنية بضرورة ابعاد نقاط السيطرة عن جسور الموصل ومقترباتها، سواء الرئيسة منها او الصغيرة، تحسباً لتكرار مشكلة جسر الموصل الثالث.
وذكرت المهندسة وميض ان لجنة قدمت من بغداد لدراسة حالة الجسر واجراء الصيانة اللازمة عليه، وناشدت المسوؤلين بضرورة ابعاد السيطرات عن مقتربات الجسور لتفادي حدوث مثل هذه الاضرار مستقبلا، إذ يبدو ان الاجراءات الامنية التي تقضي بمرور الشاحنات الكبيرة المحملة باطنان المواد في ساعات محددة فوق جسور الموصل، وتجمّع تلك الشاحنات وتوقيفها عليها غالبا ما تؤدي الى إحداث تصدعات وتشققات في بعض هذه الجسور.
ويعد جسر الموصل الثالث الذي نفذته شركة عالمية قبل اكثر من ثلاثة عقود، ممراً دولياً يربط شمال العراق بوسطه وجنوبه، لذا فان إغلاقه اعاق حركة المواطنين وتنقلاتهم وزاد من الزحامات والاختناقات المرورية فوق جسور المدينة الاربعة الاخرى، ويقول أحد المواطنين:
"انا سائق سيارة اجرة، وقد تضررت كثيرا من وراء إغلاق الجسر، واضطر لقطع مسافات طويلة للعبور الى الضفة الاخرى من المدينة، والمشكلة ان الزحامات ازدادت عند الجسور الاخرى وخاصة الجسر الخامس ما اثر على حركة المواطنين وخاصة المرضى والموظفين" .
وطالب مواطن اخر المسوؤلين بمحاسبة المقصرين بشان ما حدث للجسر الثالث الذي كلف الدولة مبالغ طائلة.
ويقول شرطي المرور مقداد احمد غلق جسر الموصل الثالث حمل اعباء اضافية على عمل رجال المرور في الشارع، وطالب الجهات المعنية باجراء الصيانة عليه بسرعة، مشيراً الى ان قدوم شهر رمضان سيخلق زحامات مرورية كبيرة في الشوارع .
وفيما الوقت تقوم لجان مختصة من بغداد بدراسة حالة الجسر الثالث الذي حمل فوق طاقته الاستيعابية، وامكانية صيانته بسرعة، اعلنت ادارة نينوى المحلية مقاضاة الجهات المتسببة بحدوث تصدعات في الجسر، وقال نائب محافظ نينوى القاضي حسن محمود :
"اذا ثبت لدينا ان هناك تقصيراً متعمداً جراء الخلل الذي اصاب جسر الموصل الثالث، فان المحافظة ستتخذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة المقصرين" .
من جهتهم طالب مختصون بهندسة الجسور في الموصل الجهات المعنية بضرورة ابعاد نقاط السيطرة عن جسور الموصل ومقترباتها، سواء الرئيسة منها او الصغيرة، تحسباً لتكرار مشكلة جسر الموصل الثالث.