اكد القنصل الاميركي في بغداد رونالد فردونك لاذاعة العراق الحر ان وزارة الخارجية الاميركية بدأت بتفعيل الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية على ارض الواقع عن طريق تحديد القطاعات التي يحتاج فيها العراق الى دعم الولايات المتحدة.
وقال فردونك ان الجيش الاميركي في طريقه الى الانسحاب من العراق بيد ان التعاون الاقتصادي سيستمر بين الولايات المتحدة والعراق وفق الاتفاقية الاطارية الموقعة بين البلدين.
وبين فردونك ان تفعيل الاتفاقية الاطارية سيبدأ بقدوم وعمل الشركات الاميركية في العراق، مُشيراً الى ان 17 شركة امريكية زارت العراق الشهر الماضي لإقامة مشاريع في مجالات متنوعة.
وكان الجانبان العراقي والأميركي إتفقا في اجتماع مغلق عقد في كانون الثاني عام 2009 على إقامة لجنة تنسيق مشتركة لتنفيذ الاتفاقية الاطارية من خلال تطوير مبادرات التعاون في مجالات الإقتصاد والطاقة والخدمات والتكنولوجيا وفرض القانون، إضافة للتعاون في مجالات القضاء والتعليم والثقافة.
وتعد الاتفاقية الأستراتيجية التي دخلت حيز التنفيذ مع الاتفاقية الأمنية في الأول من كانون الثاني عام 2009 بعد مصادقة مجلس النواب العراقي على الاتفاقيتين في 27 تشرين الثاني عام 2008، خطوة مهمة للأمام على طريق تطويرالعلاقات الثنائية بين البلدين، بهدف تحقيق نتائج ملموسة لشعبي العراق والولايات المتحدة من خلال زيادة النمو الإقتصادي وتوسيع التجارة والإستثمار وتطوير المشاريع في مجالات الطاقة الكهربائية والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي ستُسرّع من النمو الإقتصادي للعراق وتُحسّن فرص التعليم للعراقيين من خلال الشراكة بين الجامعات العراقية والأميركية وزيادة التبادل الأكاديمي والثقافي.
واكد عضو هيئة مستشاري رئيس الوزراء فاروق عبد الله في حديث لاذاعة العراق الحر ان العراق يحتاج الى دعم الولايات المتحدة في كافة المجالات العلمية منها والفنية والهندسية، مشيرا الى ان ذلك سيجعل العراق يتطور ويواكب الدول المتقدمة بشكل أسرع.
واوضح مدير دائرة التخطيط في وزارة التخطيط هشام قاسم لاذاعة العراق الحر ان العراق يحتاج الى الدعم الفني والتكنولوجي من الولايات المتحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال فردونك ان الجيش الاميركي في طريقه الى الانسحاب من العراق بيد ان التعاون الاقتصادي سيستمر بين الولايات المتحدة والعراق وفق الاتفاقية الاطارية الموقعة بين البلدين.
وبين فردونك ان تفعيل الاتفاقية الاطارية سيبدأ بقدوم وعمل الشركات الاميركية في العراق، مُشيراً الى ان 17 شركة امريكية زارت العراق الشهر الماضي لإقامة مشاريع في مجالات متنوعة.
وكان الجانبان العراقي والأميركي إتفقا في اجتماع مغلق عقد في كانون الثاني عام 2009 على إقامة لجنة تنسيق مشتركة لتنفيذ الاتفاقية الاطارية من خلال تطوير مبادرات التعاون في مجالات الإقتصاد والطاقة والخدمات والتكنولوجيا وفرض القانون، إضافة للتعاون في مجالات القضاء والتعليم والثقافة.
وتعد الاتفاقية الأستراتيجية التي دخلت حيز التنفيذ مع الاتفاقية الأمنية في الأول من كانون الثاني عام 2009 بعد مصادقة مجلس النواب العراقي على الاتفاقيتين في 27 تشرين الثاني عام 2008، خطوة مهمة للأمام على طريق تطويرالعلاقات الثنائية بين البلدين، بهدف تحقيق نتائج ملموسة لشعبي العراق والولايات المتحدة من خلال زيادة النمو الإقتصادي وتوسيع التجارة والإستثمار وتطوير المشاريع في مجالات الطاقة الكهربائية والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي ستُسرّع من النمو الإقتصادي للعراق وتُحسّن فرص التعليم للعراقيين من خلال الشراكة بين الجامعات العراقية والأميركية وزيادة التبادل الأكاديمي والثقافي.
واكد عضو هيئة مستشاري رئيس الوزراء فاروق عبد الله في حديث لاذاعة العراق الحر ان العراق يحتاج الى دعم الولايات المتحدة في كافة المجالات العلمية منها والفنية والهندسية، مشيرا الى ان ذلك سيجعل العراق يتطور ويواكب الدول المتقدمة بشكل أسرع.
واوضح مدير دائرة التخطيط في وزارة التخطيط هشام قاسم لاذاعة العراق الحر ان العراق يحتاج الى الدعم الفني والتكنولوجي من الولايات المتحدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.