وتدور أحداث المسرحية حول امرأة تتمرد على تقاليد مجتمعها وتهرب مع شاب أحبته وتلد منه طفلاً، لكن حبيبها يقرر تركها مع آلامها ومشاكلها ورفض المجتمع لها، فضلاً عن تهديد أخيها لها بالقتل، وتنتهي المسرحية بقتلها.
** أكدت وزارة الدولة للسياحة والآثار أن معظم الدول الأوروبية والإقليمية تتعاون مع العراق على صعيد استعادة آثاره المهربة باستثناء إيران واسبانيا، على الرغم من تقديم وثائق رسمية تثبت وجود آثار عراقية جرى تهريبها إلى هاتين الدولتين.
وكشف المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني إن العراق استعاد من الأردن 2470 قطعة أثرية، كان آخرها أربع قطع أعيدت في حزيران، كما أعاد الجانب التركي أربع قطع، إضافة إلى هولندا التي أعادت للعراق سبعين قطعة أثرية الشهر الحالي". وأوضح أن الدول الأوربية، وبخاصة هولندا وايطاليا والمانيا وبولندا، تتعاون مع العراق في هذا الموضوع، فيما قامت دولة البيرو بإعادة ثلاثة ألواح طينية عليها كتابات مسمارية للعراق.
ولفت الطالقاني إلى أن اسبانيا وإيران لا تتعاونان مع العراق في مجال متابعة الآثار العراقية المسروقة وإعادتها.
** المحطة الثقافية لعدد هذا الاسبوع من المجلة يستعرض مقالا للدكتورة بتول قاسم ناصر حمل عنوان "المشروع الثقافي للأنقاذ الوطني".
وتستهل الكاتبة مقالها بالاشارة الى اهمية "دور المثقف في حياة الشعوب، لاسيما في المراحل السياسية، التي تمثل نقلة في تاريخ البلدان، او التي تتعرض فيها الى الخطر. وعندما يتأخر فعل السياسي او ياتي هذا الفعل معاديا لها وضد مصلحتها، يكون دور المثقف في عملية قيادة المجتمع، وتوجيه الوعي، ورسم السياسيات، والتاثير فيها، وتحريك التاريخ، امرا لازما وواجبا وطنيا لا يمكن التغافل عنه".
هذا الاستهلال يثير تساؤلا في الوسط الثقافي العراقي عن دور المثقف الفعلي والمفترض ازاء الحياة العامة والحالة السياسية بوجه خاص.
الشاعر فراس حرام يعتقد ان دور المثقف الحالي هو دور هامشي وثانوي، لكنه يدعو الى ضرورة ان يكون للمثقف دور فاعل في الحياة العامة.
اما كاتبة المقال فتصف مشروعها المقترح بانه "مشروع ثقافي سياسي ليس له انحياز مذهبي او قومي او سياسي الا الاهداف السياسية العامة التي تتصل بالغايات الوطنية والاجتماعية". وتضيف ان العراق عانى من نظام قمعي تسلطي لم يجن منه الشعب سوى الدمار الذي اشاعته اقلية كانت سوطا بيد النظام، لتتطرق بعد ذلك الى الدور الذي لعبه الحكم السابق في تدمير دور المثقف في المجتمع.
ويوافق الشاعر فارس حرام على هذا الطرح ويرى ان التدمير المنهجي لدور المثقف خلال الحكم السابق واحد من الاسباب الرئيسة التي تجعل دور المثقف الحالي يعاني من اشكالات كثيرة، ويضيف الى هذا السبب اسبابا اخرى مثل الرقابة الخفية التي تمارسها على المثقف جهات مختلفة بعد سقوط الحكم السابق الذي كان يراقب المثقف بصورة علنية، كما ان تدهور قطاع التربية والتعليم من الاسباب المهمة التي تجعل دور المثقف ثانويا ايضا.
لسماع تسجيل الحلقة، يمكن الرجوع إلى الملف الصوتي.
** أكدت وزارة الدولة للسياحة والآثار أن معظم الدول الأوروبية والإقليمية تتعاون مع العراق على صعيد استعادة آثاره المهربة باستثناء إيران واسبانيا، على الرغم من تقديم وثائق رسمية تثبت وجود آثار عراقية جرى تهريبها إلى هاتين الدولتين.
وكشف المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني إن العراق استعاد من الأردن 2470 قطعة أثرية، كان آخرها أربع قطع أعيدت في حزيران، كما أعاد الجانب التركي أربع قطع، إضافة إلى هولندا التي أعادت للعراق سبعين قطعة أثرية الشهر الحالي". وأوضح أن الدول الأوربية، وبخاصة هولندا وايطاليا والمانيا وبولندا، تتعاون مع العراق في هذا الموضوع، فيما قامت دولة البيرو بإعادة ثلاثة ألواح طينية عليها كتابات مسمارية للعراق.
ولفت الطالقاني إلى أن اسبانيا وإيران لا تتعاونان مع العراق في مجال متابعة الآثار العراقية المسروقة وإعادتها.
** المحطة الثقافية لعدد هذا الاسبوع من المجلة يستعرض مقالا للدكتورة بتول قاسم ناصر حمل عنوان "المشروع الثقافي للأنقاذ الوطني".
وتستهل الكاتبة مقالها بالاشارة الى اهمية "دور المثقف في حياة الشعوب، لاسيما في المراحل السياسية، التي تمثل نقلة في تاريخ البلدان، او التي تتعرض فيها الى الخطر. وعندما يتأخر فعل السياسي او ياتي هذا الفعل معاديا لها وضد مصلحتها، يكون دور المثقف في عملية قيادة المجتمع، وتوجيه الوعي، ورسم السياسيات، والتاثير فيها، وتحريك التاريخ، امرا لازما وواجبا وطنيا لا يمكن التغافل عنه".
هذا الاستهلال يثير تساؤلا في الوسط الثقافي العراقي عن دور المثقف الفعلي والمفترض ازاء الحياة العامة والحالة السياسية بوجه خاص.
الشاعر فراس حرام يعتقد ان دور المثقف الحالي هو دور هامشي وثانوي، لكنه يدعو الى ضرورة ان يكون للمثقف دور فاعل في الحياة العامة.
اما كاتبة المقال فتصف مشروعها المقترح بانه "مشروع ثقافي سياسي ليس له انحياز مذهبي او قومي او سياسي الا الاهداف السياسية العامة التي تتصل بالغايات الوطنية والاجتماعية". وتضيف ان العراق عانى من نظام قمعي تسلطي لم يجن منه الشعب سوى الدمار الذي اشاعته اقلية كانت سوطا بيد النظام، لتتطرق بعد ذلك الى الدور الذي لعبه الحكم السابق في تدمير دور المثقف في المجتمع.
ويوافق الشاعر فارس حرام على هذا الطرح ويرى ان التدمير المنهجي لدور المثقف خلال الحكم السابق واحد من الاسباب الرئيسة التي تجعل دور المثقف الحالي يعاني من اشكالات كثيرة، ويضيف الى هذا السبب اسبابا اخرى مثل الرقابة الخفية التي تمارسها على المثقف جهات مختلفة بعد سقوط الحكم السابق الذي كان يراقب المثقف بصورة علنية، كما ان تدهور قطاع التربية والتعليم من الاسباب المهمة التي تجعل دور المثقف ثانويا ايضا.
لسماع تسجيل الحلقة، يمكن الرجوع إلى الملف الصوتي.