يرى مراقبون ان أزمة تشكيل الحكومة ما زالت قائمة ويصعب حلّها بعد مرور خمسة شهور على الانتخابات، وانها جزء من أزمات مستمرة شهدتها البلاد منذ بدايات العملية السياسية في العراق عام 2003 .
وفيما يحمّل سياسيون قيادات الكتل مسؤولية إستمرار الازمة، مطالبين اعضاءها بضرورة الاسراع في رسم اتفاقات رغم أنوف قياداتهم، يرى اخرون ان المشكلة تكمن في تركيبة الواقع السياسي وما فرضه من محاصصة وتوافق.
النائب المستقل عن الائتلاف الوطني العراقي الشيخ صباح الساعدي يجد ان تكرار الازمات تقف وراءه زعامات سياسية، تتحكم بتوجهات ممثليها في البرلمان، وتعقد الاجتماعات وتواصل النقاشات غير المجدية، داعياً النواب الى ما سمّاه بـ "الانتفاض" وتحمل مسؤولياتهم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب دون الرجوع الى كتلهم، مضيفاً ان تلك الزعامات لا تمثل شخصيات حل، ولا تستطيع الخروج من الأفق الضيق لمصالحها ومصالح كتلها.
ويرى متابعون ان اختصار الاجتماعات بالشخصيات القيادية وتجاهل البرلمانين الذين يمثلون توجهات الشارع يزيد من شعور المواطن بالخيبة الذي ينتظر من ممثله في مجلس النواب ان يكون قوياً وفاعلاً، لا ان يكون تابعا لاجندة قيادته الحزبية.
ويقول الكاتب والاعلامي محمد عبد الجبار الشبوط ان الحالة السياسية في العراق تحولت بفعل الخصامات الشخصية بين بعض القادة السياسيين الى مشكلة يصعب حلها، وان هشاشة البنية السياسية وعدم جدية البرلمانيين المنتخبين في اداء ادوارهم التغييرية الفاعلة أدت الى تعاظم الازمة وانفراد بعض الاقطاب، ومنهم من هم ليسوا أعضاءً في مجلس النواب، الى تواصل عقد الاجتماعات بعيداً عن قبة البرلمان، مذكراً بان الحل لدى البرلمانيين الان، كي يعيدوا ثقة الشارع بهم، ويتخلوا عن قياداتهم وكتلهم نحو عقد جلسة مجلس النواب المعطلة واختيار رئيس للمجلس بالسرعة الممكنة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفيما يحمّل سياسيون قيادات الكتل مسؤولية إستمرار الازمة، مطالبين اعضاءها بضرورة الاسراع في رسم اتفاقات رغم أنوف قياداتهم، يرى اخرون ان المشكلة تكمن في تركيبة الواقع السياسي وما فرضه من محاصصة وتوافق.
النائب المستقل عن الائتلاف الوطني العراقي الشيخ صباح الساعدي يجد ان تكرار الازمات تقف وراءه زعامات سياسية، تتحكم بتوجهات ممثليها في البرلمان، وتعقد الاجتماعات وتواصل النقاشات غير المجدية، داعياً النواب الى ما سمّاه بـ "الانتفاض" وتحمل مسؤولياتهم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب دون الرجوع الى كتلهم، مضيفاً ان تلك الزعامات لا تمثل شخصيات حل، ولا تستطيع الخروج من الأفق الضيق لمصالحها ومصالح كتلها.
ويرى متابعون ان اختصار الاجتماعات بالشخصيات القيادية وتجاهل البرلمانين الذين يمثلون توجهات الشارع يزيد من شعور المواطن بالخيبة الذي ينتظر من ممثله في مجلس النواب ان يكون قوياً وفاعلاً، لا ان يكون تابعا لاجندة قيادته الحزبية.
ويقول الكاتب والاعلامي محمد عبد الجبار الشبوط ان الحالة السياسية في العراق تحولت بفعل الخصامات الشخصية بين بعض القادة السياسيين الى مشكلة يصعب حلها، وان هشاشة البنية السياسية وعدم جدية البرلمانيين المنتخبين في اداء ادوارهم التغييرية الفاعلة أدت الى تعاظم الازمة وانفراد بعض الاقطاب، ومنهم من هم ليسوا أعضاءً في مجلس النواب، الى تواصل عقد الاجتماعات بعيداً عن قبة البرلمان، مذكراً بان الحل لدى البرلمانيين الان، كي يعيدوا ثقة الشارع بهم، ويتخلوا عن قياداتهم وكتلهم نحو عقد جلسة مجلس النواب المعطلة واختيار رئيس للمجلس بالسرعة الممكنة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.