حواجز كونكريتية وترابية واسلاك شائكة وحديدية وضعتها القوات الامنية في اغلب شوارع واسواق وازقة مدينة الموصل منذ مدة طويلة، الا ان هذه الحواجز ازدادت هذه الايام وخاصة في مداخل الاسواق، لتبقي على ممرين فقط من اصل 15 للدخول الى سوق باب السراي الشعبية دون تلك الحواجز، ما اثار استياء اصحاب المحال التجارية عادين ذلك محاربة لهم في ارزاقهم.
وقال صاحب محل حدادة لاذاعة العراق الحر ان وضع الحواجز الكونكريتية في مدخل السوق اعاق اعمالنا، ومنع ارزاقنا خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان، وهو موسم عملنا. واضاف لا تستطيع الحركة داخل السوق وكاننا في قفص، أو سجن، كما اننا لا نتمكن من ادخال وسائط نقل البضاعة بسبب غلق منافذ السوق.
ويرى صاحب محل مصوغات ذهبية ان وضع حواجز في منافذ السوق خلق مشاكل كثيرة، إذ كثرت السرقات، واعمال السلب، وخاصة في سوق الصاغة، كما ان تحديد السوق بمنفذ، واحد يجعل الناس يتجمعون في مكان واحد اثناء حدوت اعمال عنف وتفجيرات، وما يتبع ذلك من مشاكل واعتقالات عشوائية من قبل افراد الامن.
وقال صاحب محل آخر انه توقع ازالة الحواجز من مداخل السوق بمناسبة شهر رمضان "لكن ما حدث للاسف هو زيادة هذه العوارض التي تضيق على ارزاقنا، لذا نحن نناشد المسوؤلين سرعة حل هذه المشكلة التي ارهقتنا كثيرا" .
ويعد سوق باب السراي مركزا تجاريا مهما، اذ يقع في قلب مدينة الموصل، وتبيع محالها مختلف انواع السلع بالمفرد والجملة. وان غلق منافذها اعاق دخول السيارات والعربات الى السوق والخروج منه، كما يعاني السابلة والمتبضعين الذين كانوا ينتظرون ازالة هذه الحواجز لا زيادتها.
واوضح احد المواطنين "اواجه صعوبة كبيرة في الدخول الى سوق باب السراي، واضاعة الوقت بالالتفاف طويلا للوصول اليه بسبب الحواجز الكونكرتية".
وفي الوقت الذي تعلن القوات الامنية في الموصل ان غلق منافذ سوق باب السراي الضيقة والمتعرجة سيعمل على تقييد حركة المسلحين، ومنعهم من القيام باعمالهم والهرب. فان لجانا عليا شكلت في نينوى لتدارس الامر ورفع الحواجز غير الضرورية، كما اوضح ذلك لاذلاعة العراق الحر نائب محافظ نينوى حسن محمود. واضاف "رغم ان الحواجز والعوارض التي وضعتها القوات الامنية في الموصل هي بالتاكيد لغرض حفظ الامن، إلا اننا كادارة محلية مع مصلحة المواطنين، وعدم التاثير على ارزاقهم، لذا فان هناك لجنة امنية عليا شكلت برئاسة محافظ نينوى، والاطراف الامنية لتدارس الموضوع وازالة كافة الحواجز غير الضرورية من المدينة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال صاحب محل حدادة لاذاعة العراق الحر ان وضع الحواجز الكونكريتية في مدخل السوق اعاق اعمالنا، ومنع ارزاقنا خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان، وهو موسم عملنا. واضاف لا تستطيع الحركة داخل السوق وكاننا في قفص، أو سجن، كما اننا لا نتمكن من ادخال وسائط نقل البضاعة بسبب غلق منافذ السوق.
ويرى صاحب محل مصوغات ذهبية ان وضع حواجز في منافذ السوق خلق مشاكل كثيرة، إذ كثرت السرقات، واعمال السلب، وخاصة في سوق الصاغة، كما ان تحديد السوق بمنفذ، واحد يجعل الناس يتجمعون في مكان واحد اثناء حدوت اعمال عنف وتفجيرات، وما يتبع ذلك من مشاكل واعتقالات عشوائية من قبل افراد الامن.
وقال صاحب محل آخر انه توقع ازالة الحواجز من مداخل السوق بمناسبة شهر رمضان "لكن ما حدث للاسف هو زيادة هذه العوارض التي تضيق على ارزاقنا، لذا نحن نناشد المسوؤلين سرعة حل هذه المشكلة التي ارهقتنا كثيرا" .
ويعد سوق باب السراي مركزا تجاريا مهما، اذ يقع في قلب مدينة الموصل، وتبيع محالها مختلف انواع السلع بالمفرد والجملة. وان غلق منافذها اعاق دخول السيارات والعربات الى السوق والخروج منه، كما يعاني السابلة والمتبضعين الذين كانوا ينتظرون ازالة هذه الحواجز لا زيادتها.
واوضح احد المواطنين "اواجه صعوبة كبيرة في الدخول الى سوق باب السراي، واضاعة الوقت بالالتفاف طويلا للوصول اليه بسبب الحواجز الكونكرتية".
وفي الوقت الذي تعلن القوات الامنية في الموصل ان غلق منافذ سوق باب السراي الضيقة والمتعرجة سيعمل على تقييد حركة المسلحين، ومنعهم من القيام باعمالهم والهرب. فان لجانا عليا شكلت في نينوى لتدارس الامر ورفع الحواجز غير الضرورية، كما اوضح ذلك لاذلاعة العراق الحر نائب محافظ نينوى حسن محمود. واضاف "رغم ان الحواجز والعوارض التي وضعتها القوات الامنية في الموصل هي بالتاكيد لغرض حفظ الامن، إلا اننا كادارة محلية مع مصلحة المواطنين، وعدم التاثير على ارزاقهم، لذا فان هناك لجنة امنية عليا شكلت برئاسة محافظ نينوى، والاطراف الامنية لتدارس الموضوع وازالة كافة الحواجز غير الضرورية من المدينة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.