تصاعدت نبرة اعتراضات واستهجانات الجمهور الرياضي إثر إعلان تراجع ترتيب المنتخب العراقي بكرة القدم عالمياً الى المرتبة رقم 104 بعد ان كان في المرتبة 83 في قائمة تصنيف المستويات التي يصدرها الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وشخص متابعون للشان الكروي العراقي هذا التراجع الكبير الذي يعد الاول من نوعة منذ نشأة المنتخبات العراقية وضع العراق في تصنيف الفيفا، الى غياب التخطيط العلمي للاهتمام بالمنتخبات الوطنية وعدم وجود مشاركات خارجية او مباريات تجريبية مع التلكؤ الواضح في دوري كرة القدم الذي يعاني الاهمال وانخفاض مستوى اداء اللاعبين لانشغال القائمين على الكرة العراقية بمناصبهم القيادية وما تمخض عنه من خصومات وتبادل اتهامات بين الاقطاب القيادية لكرة القدم.
ويجد اللاعب الدولي السابق رياض عبد العباس ان الاسباب تتعلق بانعدام التخطيط الممنهج العملي لاعداد المنتخبات، وابتعاد الكفاءات من ادارات الاندية او اتحاد الكرة او تدريب المنتخبات، مع ضعف الدعم الحكومي الجاد لكرة القدم، وتدهور البنية التحتية للرياضة عموماً، وللاندية الكروية على خصوصاً.
ويرى الصحفي الرياضي اياد الصالحي ان تداعيات ازمة اتحاد الكرة، وتأخر الانتخابات الهياة الإدارية للإتحاد، والتهديدات بوقف المشاركات الخارجية، كان لها تاثير سلبي واضح على اعداد واداء المنتخبات الوطنية، وتراجع مستوى دوري كرة القدم، مشيرا الى اهمية اجراء عمليات تقيم شاملة وسريعة قبل خوض تجارب المشاركات الدولية التي يفترض ان تسبقها دراسة لقيمة وجدوى المشاركة، ومدى جدية المنافسة وفتح باب الحوار المتعقل بين الخبراء والمعنيين لتوقع النتائج وتشخيص ضروريات الاستعدادات المثلى لتمثيل العراق.
ويبيّن الصحفي الرياضي عبد الجبار العتابي ان من الأهمية بمكان تركيز الاهتمام على المشاركات الخارجية لمنح خبرة معقولة لللاعبين والمدربين، مع ضرورة تنشيط الدوري المحلي وايجاد حلول جذرية لمشاكل اتحاد الكرة، والتأكيد على اهمية وضع برنامج تنظيمي للاندية فيما يتعلق بطرق تمويلها من اجل استعادة المركز المشرف للكرة العراقية من جديد، بعد هذا التراجع الذي يرى انة قد يكون مؤقتا ولا يدعو للتشاؤم او الخيبة المبالغ بهما في الاوساط الرياضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وشخص متابعون للشان الكروي العراقي هذا التراجع الكبير الذي يعد الاول من نوعة منذ نشأة المنتخبات العراقية وضع العراق في تصنيف الفيفا، الى غياب التخطيط العلمي للاهتمام بالمنتخبات الوطنية وعدم وجود مشاركات خارجية او مباريات تجريبية مع التلكؤ الواضح في دوري كرة القدم الذي يعاني الاهمال وانخفاض مستوى اداء اللاعبين لانشغال القائمين على الكرة العراقية بمناصبهم القيادية وما تمخض عنه من خصومات وتبادل اتهامات بين الاقطاب القيادية لكرة القدم.
ويجد اللاعب الدولي السابق رياض عبد العباس ان الاسباب تتعلق بانعدام التخطيط الممنهج العملي لاعداد المنتخبات، وابتعاد الكفاءات من ادارات الاندية او اتحاد الكرة او تدريب المنتخبات، مع ضعف الدعم الحكومي الجاد لكرة القدم، وتدهور البنية التحتية للرياضة عموماً، وللاندية الكروية على خصوصاً.
ويرى الصحفي الرياضي اياد الصالحي ان تداعيات ازمة اتحاد الكرة، وتأخر الانتخابات الهياة الإدارية للإتحاد، والتهديدات بوقف المشاركات الخارجية، كان لها تاثير سلبي واضح على اعداد واداء المنتخبات الوطنية، وتراجع مستوى دوري كرة القدم، مشيرا الى اهمية اجراء عمليات تقيم شاملة وسريعة قبل خوض تجارب المشاركات الدولية التي يفترض ان تسبقها دراسة لقيمة وجدوى المشاركة، ومدى جدية المنافسة وفتح باب الحوار المتعقل بين الخبراء والمعنيين لتوقع النتائج وتشخيص ضروريات الاستعدادات المثلى لتمثيل العراق.
ويبيّن الصحفي الرياضي عبد الجبار العتابي ان من الأهمية بمكان تركيز الاهتمام على المشاركات الخارجية لمنح خبرة معقولة لللاعبين والمدربين، مع ضرورة تنشيط الدوري المحلي وايجاد حلول جذرية لمشاكل اتحاد الكرة، والتأكيد على اهمية وضع برنامج تنظيمي للاندية فيما يتعلق بطرق تمويلها من اجل استعادة المركز المشرف للكرة العراقية من جديد، بعد هذا التراجع الذي يرى انة قد يكون مؤقتا ولا يدعو للتشاؤم او الخيبة المبالغ بهما في الاوساط الرياضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.