دعا عضو الكونغرس الأميركي فرانك وولف، إدارة الرئيس باراك أوباما للتعامل بحزم مع ملف حقوق الإنسان والأقليات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط، وبخاصة في العراق.
جاء ذلك في كلمة شاملة ألقاها وولف بالكونغرس، وتطرق فيها إلى أوضاع الأقليات وحقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط، مذكراً بالأوضاع في العراق، إذ أشار وولف الذي يشغل منصب الرئيس المشارك للجنة العليا لحقوق الإنسان إلى أن عدد اللاجئين العراقيين من الأقليات الدينية والعرقية الذين غادروا العراق منذ عام 2003، يقدر بين ربع إلى نصف مليون نسمة، مطالباً إدارة الرئيس أوباما ببذل الجهود مع الحكومة العراقية لتوفير مناطق حماية ملائمة لما تبقى من الأقليات، وتسيير دوريات محلية لحماية تلك المناطق.
ويقول المدير التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كساب ان مطالبة عضو الكونغرس هذه تأتي بعد إجتماع الطاولة المستديرة الذي إنعقد بواشنطن لبحث مواضيع حقوق الإنسان وأوضاع الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
ويشيد كسّاب الذي حضر إجتماع واشنطن بنشاطات الكونغرس في هذا المجال، وتوقع في حديث لإذاعة العراق الحر أن تجد رسالة عضو الكونغرس الأميركي آذاناً صاغية لدى إدارة الرئيس أوباما.
ولفت كساب الإنتباه الى دور تجمّع النواب الأميركيين الذي يضم مابين 20 إلى 25 نائباً لحماية حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وخاصة العراق برئاسة مشاركة لعضو الكونغرس وولف الذي يعتبره صديقاً قديماً للجالية العراقية بالولايات المتحدة، مشيراً الى ان هذا التجمّع أقيم قبل ثلاثة أعوام في واشنطن، بفضل الجهود المتواصلة للمنظمات الكلدوآشورية السريانية الأميركية.
وأعرب كساب عن أمله في أن يتم فتح المجال أمام الاتحاد الكلداني الأميركي للتعامل مباشرة مع وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية، بغية التداول وإيجاد الحلول لمعاناة أبناء الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.