وبحسب معايير المقايسة والتقييم، التي يعتمدها البنك الدولي لمعرفة صلاحية بيئة العمل والاستثمار، وعناصر تشجيعها في جميع دول العالم، لم يستطع العراق إحتلال موقع أفضل من التسلسل الـ 153 بين جميع دول العالم، من حيث تمكنها من توفير ظروف العمل والاستثمار، خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وكشفت هذه الحقائق أن العراق، مع توفر العناصر الطبيعية المميزة والطاقات البشرية فيه، لازال ضعيفَ الجذب للاستثمارات، على الرغم من مساعي الحكومة لتحسين بيئة العمل، وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
حلقة هذا الاسبوع من "عالم متحول" يطرح على ثلاث شخصيات معنية بالاستثمار: هم المهندس استشاري استثمار عامر الجواهري، ومستشار محافظة ديالى للاستثمار راسم إسماعيل، وعضو لجنة الاستثمار في محافظة البصرة المهندس إحسان عبد الجبار، يطرح عليهم اسئلة حول أهمية وجود جهة مركزية في البلد تتولى الاهتمام بدراسة الأسباب، التي أدت الى تحقق هذه المؤشرات السلبية المعلنة عن واقع بيئة الأعمال في العراق، وتحليل اسبابها، لكي تذلل بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، وبالتنسيق مع جميع القطاعات الاقتصادية العامة والمختلطة والخاصة، العقبات في طريق الاستثمار في جميع الدوائر ذات الصلة بواقع العمل الاستثماري.
ويؤكد المهندس عامر الجواهري أن هذا الجهد يحتاج الى قدرات مؤسسية وبشرية كبيرة، على أن تتصف تلك القدرات بالخبرة والمثابرة والجرأة والعلمية، وأسلوب العمل ألتعاوني، لأن بيئة الأعمال في العراق لن تتحسن بالقرارات فقط، بل ايضا بتنفيذ اجراءات فعلية على أرض الواقع.
ومما يعزز هذه الحقيقة تصريح بعض هيئات الاستثمار في المحافظات بأن الاستثمار يصطدم عملياً بالروتين وبالبيروقراطية، باعتبارهما عوامل معرقلة فعلاً لتحقيق استثمار فعلي وجاد ومنتج على أرض الواقع. كما يقول مستشار شؤون الاستثمار في محافظة ديالى راسم إسماعيل.
الى ذلك يلفت عضو لجنة الاستثمار في محافظة البصرة إحسان عبد الجبار الى ان العبرة ليست في عدد وفود الشركات التي تزور المحافظات، أو في عدد إجازات الاستثمار الصادرة عن المحافظة فقط، وإنما في مستوى وأولوية وأهمية المشاريع المحالة، وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، ودرجة مساهمتها في حل الاختناقات، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عما توفره من حل لمشكلة البطالة.
للمزيد يرجى الاستماع الى الملف الصوتي.
وكشفت هذه الحقائق أن العراق، مع توفر العناصر الطبيعية المميزة والطاقات البشرية فيه، لازال ضعيفَ الجذب للاستثمارات، على الرغم من مساعي الحكومة لتحسين بيئة العمل، وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
حلقة هذا الاسبوع من "عالم متحول" يطرح على ثلاث شخصيات معنية بالاستثمار: هم المهندس استشاري استثمار عامر الجواهري، ومستشار محافظة ديالى للاستثمار راسم إسماعيل، وعضو لجنة الاستثمار في محافظة البصرة المهندس إحسان عبد الجبار، يطرح عليهم اسئلة حول أهمية وجود جهة مركزية في البلد تتولى الاهتمام بدراسة الأسباب، التي أدت الى تحقق هذه المؤشرات السلبية المعلنة عن واقع بيئة الأعمال في العراق، وتحليل اسبابها، لكي تذلل بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، وبالتنسيق مع جميع القطاعات الاقتصادية العامة والمختلطة والخاصة، العقبات في طريق الاستثمار في جميع الدوائر ذات الصلة بواقع العمل الاستثماري.
ويؤكد المهندس عامر الجواهري أن هذا الجهد يحتاج الى قدرات مؤسسية وبشرية كبيرة، على أن تتصف تلك القدرات بالخبرة والمثابرة والجرأة والعلمية، وأسلوب العمل ألتعاوني، لأن بيئة الأعمال في العراق لن تتحسن بالقرارات فقط، بل ايضا بتنفيذ اجراءات فعلية على أرض الواقع.
ومما يعزز هذه الحقيقة تصريح بعض هيئات الاستثمار في المحافظات بأن الاستثمار يصطدم عملياً بالروتين وبالبيروقراطية، باعتبارهما عوامل معرقلة فعلاً لتحقيق استثمار فعلي وجاد ومنتج على أرض الواقع. كما يقول مستشار شؤون الاستثمار في محافظة ديالى راسم إسماعيل.
الى ذلك يلفت عضو لجنة الاستثمار في محافظة البصرة إحسان عبد الجبار الى ان العبرة ليست في عدد وفود الشركات التي تزور المحافظات، أو في عدد إجازات الاستثمار الصادرة عن المحافظة فقط، وإنما في مستوى وأولوية وأهمية المشاريع المحالة، وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، ودرجة مساهمتها في حل الاختناقات، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عما توفره من حل لمشكلة البطالة.
للمزيد يرجى الاستماع الى الملف الصوتي.