أعلنت الشركة العامة للاتصالات انجازها ربط العراق بكلٍّ من تركيا والكويت وايران عن طريق الكابل الضوئي، وقرب انجازها ربطه بسوريا والاردن والسعودية بهذا النوع من الكابلات التي من المؤمل ان ترتقي بواقع خدمات الاتصالات الى مستوى عالي الجودة، وخصوصا في ما يتعلق بخدمة الانترنت التي تعتزم الشركة توصيلها للمواطنين بشكل مباشر عن طريق الهواتف الارضية والغاء دور الوسطاء (المجهزين).
مدير عام الشركة قاسم حساني قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان شركة الاتصالات شرعت بحملة وصفها بالكبرى لاعادة وتأهيل شبكات الهواتف الارضية المتوقفة عن العمل منذ عام 2003، بعد ان استثمرت وزارة الاتصالات والبريد العراقية في هذا المجال بين (40–50) % من اموالها.
ويقول الخبير الاقتصادي سالم الجبوري ان محاولات الشركة العامة للاتصالات لايصال خدمة الانترنت الى المستخدمين عن طريق الهاتف الارضي او بواسطة ما يعرف عالميا بنظام (DSL)، تمثل خطوة مرّحب بها، لما لها من اثر في توفير خدمة جيدة باسعار مناسبة، الامر الذي سينعكس ايجابيا على اقتصاد المواطن والشركة العامة للاتصالات على حد سواء، فضلاً عن انه سيهيء الاجواء لنقلة نوعية في جميع المجالات الاقتصادية والخدمية، باعتبار الانترنت ستكون واسطة اتصال سريعة وقليلة الكلفة وذات جودة عالية مقارنة بنظيراتها، بالإضافة الى كونها نافذة على التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم.
غير ان بعض الخبراء والباحثين في مجال الاتصالات ومنهم الاكاديمي محمد عويد شككوا بامكانية تحول فكرة توصيل خدمة الانترنت الى المستخدم عبر الهاتف الارضي الى واقع ملموس في المدى القريب، كما تقول بذلك شركة الاتصالات في ظل الواقع الحالي لبدالات الهواتف الارضية التي لا يزال القسم الاكبر منها متوقفاً عن العمل، وان التي تعمل منها قديمة الطراز، ما يجعلها غير مهيأة كليًا لتوفير هذا النوع من الخدمات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير عام الشركة قاسم حساني قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان شركة الاتصالات شرعت بحملة وصفها بالكبرى لاعادة وتأهيل شبكات الهواتف الارضية المتوقفة عن العمل منذ عام 2003، بعد ان استثمرت وزارة الاتصالات والبريد العراقية في هذا المجال بين (40–50) % من اموالها.
ويقول الخبير الاقتصادي سالم الجبوري ان محاولات الشركة العامة للاتصالات لايصال خدمة الانترنت الى المستخدمين عن طريق الهاتف الارضي او بواسطة ما يعرف عالميا بنظام (DSL)، تمثل خطوة مرّحب بها، لما لها من اثر في توفير خدمة جيدة باسعار مناسبة، الامر الذي سينعكس ايجابيا على اقتصاد المواطن والشركة العامة للاتصالات على حد سواء، فضلاً عن انه سيهيء الاجواء لنقلة نوعية في جميع المجالات الاقتصادية والخدمية، باعتبار الانترنت ستكون واسطة اتصال سريعة وقليلة الكلفة وذات جودة عالية مقارنة بنظيراتها، بالإضافة الى كونها نافذة على التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم.
غير ان بعض الخبراء والباحثين في مجال الاتصالات ومنهم الاكاديمي محمد عويد شككوا بامكانية تحول فكرة توصيل خدمة الانترنت الى المستخدم عبر الهاتف الارضي الى واقع ملموس في المدى القريب، كما تقول بذلك شركة الاتصالات في ظل الواقع الحالي لبدالات الهواتف الارضية التي لا يزال القسم الاكبر منها متوقفاً عن العمل، وان التي تعمل منها قديمة الطراز، ما يجعلها غير مهيأة كليًا لتوفير هذا النوع من الخدمات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.