اللجنةُ سوف تستمع الثلاثاء إلى إفادة كبير المفتشين الدوليين السابق عن أسلحة الدمار الشامل في العراق هانز بليكس. ومن المقرر أن يمثل أمامها خلال الأيام المقبلة أيضاً عدد من القادة العسكريين البريطانيين بينهم رئيسا الأركان السابقان الجنرالان مايك جاكسون وريتشارد دانات.
وكانت هذه اللجنة استمعت أخيراً إلى شهادة المديرة السابقة لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني MI5)) إليزا ماننغهام-بولر.
وفي تقريرٍ نَشَرته الأحد تحت عنوان (حرب العراق: بلير يواجه صعوبة أخرى)، توقّعت صحيفة (إندبندنت) اللندنية أن يتعرض رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال الأسبوع المقبل لمزيدٍ من الضغوط بشأن القرار الذي اتخذه بالمشاركة في الحرب.
ونقل كاتب التقرير برايان برادي عن بليكس قوله مجدداً ليل الجمعة إنه كان يشكك في حكمة قرار الحرب الذي ضخّم من تهديدات النظام العراقي السابق. وأضاف بليكس أنه حذّر أيضاً ذلك النظام من "العواقب الوخيمة" إذا استَمر في عرقلة أو تأخير مهمة التفتيش الدولية عن أسلحة الدمار الشامل. ولكن إخفاقَ كبير المفتشين الدوليين السابق في العثور على هذه الأسلحة وَشكّهُ بشأن وجودها أدَيا إلى خلافاته المتزايدة مع بلير والرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. وأضاف بليكس إنه يشكك في حكمة اتخاذِهما قرار الحرب إذ أنه لم يكن "قد تخلى أبداً عن الأمل في حدوث تطور غير عسكري إلى أن طُلب منا إخراج المفتشين وذلك قبل بضعة أيام من بدء العملية العسكرية"، على حد تعبيره.
ولتحليل فائدة التحقيقات العلنية في أسباب حرب العراق بالنسبة للرأي العام الغربي، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق الذي تحدث لإذاعة العراق الحر أيضاً عن تأثير الإفادات التي تُدلى أمام لجنة تشيلكوت في لندن على التحالف الأميركي- البريطاني الذي أكده الرئيس باراك أوباما خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن الأسبوع الماضي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
وكانت هذه اللجنة استمعت أخيراً إلى شهادة المديرة السابقة لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني MI5)) إليزا ماننغهام-بولر.
وفي تقريرٍ نَشَرته الأحد تحت عنوان (حرب العراق: بلير يواجه صعوبة أخرى)، توقّعت صحيفة (إندبندنت) اللندنية أن يتعرض رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال الأسبوع المقبل لمزيدٍ من الضغوط بشأن القرار الذي اتخذه بالمشاركة في الحرب.
ونقل كاتب التقرير برايان برادي عن بليكس قوله مجدداً ليل الجمعة إنه كان يشكك في حكمة قرار الحرب الذي ضخّم من تهديدات النظام العراقي السابق. وأضاف بليكس أنه حذّر أيضاً ذلك النظام من "العواقب الوخيمة" إذا استَمر في عرقلة أو تأخير مهمة التفتيش الدولية عن أسلحة الدمار الشامل. ولكن إخفاقَ كبير المفتشين الدوليين السابق في العثور على هذه الأسلحة وَشكّهُ بشأن وجودها أدَيا إلى خلافاته المتزايدة مع بلير والرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. وأضاف بليكس إنه يشكك في حكمة اتخاذِهما قرار الحرب إذ أنه لم يكن "قد تخلى أبداً عن الأمل في حدوث تطور غير عسكري إلى أن طُلب منا إخراج المفتشين وذلك قبل بضعة أيام من بدء العملية العسكرية"، على حد تعبيره.
ولتحليل فائدة التحقيقات العلنية في أسباب حرب العراق بالنسبة للرأي العام الغربي، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق الذي تحدث لإذاعة العراق الحر أيضاً عن تأثير الإفادات التي تُدلى أمام لجنة تشيلكوت في لندن على التحالف الأميركي- البريطاني الذي أكده الرئيس باراك أوباما خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن الأسبوع الماضي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.