وتفصل بين دور الموصل القديمة ازقة ضيقة، لايتجاوز عرض بعضها المتر. أما الدور نفسها فمبنية من الجص والحجر والصوان والخشب، ولا تخلو من جمالية ودقة، تجسد مهارة بنائها في تصميم دور تتناسب واسلوب حياة العائلة الموصلية.
فالدارة الموصلية فيها باحة مفتوحة او ما يعرف بالحوش، اما غرفها فمتصلة ببعضها، وثمة رفوف وخزانات خشبية مثبة على جدرانها، ولابد ان يحتوي البيت على أيوان للراحة والجلوس، ومطبخ وقبو لخزن المؤن والاحتماء بها ايام المحن والحروب.
وجاءت بصمات الحضارة العربية الاسلامية واضحة المعالم على البيوت الموصلية القديمة، التي يستخدم لبنائها نوع من الحجر يسميه الموصليون "الفرش". ويتجاوز عمر العديد من هذه البيوت القرن، وتشكو معظمها من ضعف الخدمات، فضلا عن البناء العشوائي حولها الذي اخفى المعالم الجمالية للمنطقة.
اذاعة العراق الحر جالت المدينة القديمة والتقت ابو علي احد سكان منطقة النبي جرجيس الذي طالب المسؤولين بالاهتمام بالموصل القديمة لانها بحاجة الى الكثير من الخدمات من اجل الحفاظ على هذا الموروث التاريخي والحضاري.
كما ان الظروف الامنية التي تعيشها الموصل اثرت بدورها على جمال المعالم التاريخية والحضارية للمدينة القديمة بازقتها وقناطرها وشناشيل بيوتها، إذ غلقت العديد من الازقة والطرقات بالحواجز والكتل الكونكريتية، كما ان التفجيرات طالت عددا من احياء المدينة.
استاذ علم الاجتماع في جامعة الموصل الدكتور خليل محمد الخالدي تحدث الى اذاعة العراق الحر عن بيوت الموصل القديمة ودورها الاجتماعي قائلا:"يتميز البيت الموصلي القديم بخصائص فنية ومعمارية يمكن الاستفادة منها في معمارنا الحديث، اذ حسب البنّاء الموصلي حساب كل شي عند بنائه، سواء من حيث مساقط اشعة الشمس، والانارة، والتهوية، وما شابه. كما حرص على بناء مختلف الملحقات في هذه البيوت الشرقية الطراز بما يلبي احتياجات العائلة الموصلية، الا ان هذه الابنية التراثية تعاني حاليا من اهمال الكبير، وهي بحاجة ماسة الى الصيانة والترميم، لانها تجسد تاريخ وحضارة مدينة الموصل".
فالدارة الموصلية فيها باحة مفتوحة او ما يعرف بالحوش، اما غرفها فمتصلة ببعضها، وثمة رفوف وخزانات خشبية مثبة على جدرانها، ولابد ان يحتوي البيت على أيوان للراحة والجلوس، ومطبخ وقبو لخزن المؤن والاحتماء بها ايام المحن والحروب.
وجاءت بصمات الحضارة العربية الاسلامية واضحة المعالم على البيوت الموصلية القديمة، التي يستخدم لبنائها نوع من الحجر يسميه الموصليون "الفرش". ويتجاوز عمر العديد من هذه البيوت القرن، وتشكو معظمها من ضعف الخدمات، فضلا عن البناء العشوائي حولها الذي اخفى المعالم الجمالية للمنطقة.
اذاعة العراق الحر جالت المدينة القديمة والتقت ابو علي احد سكان منطقة النبي جرجيس الذي طالب المسؤولين بالاهتمام بالموصل القديمة لانها بحاجة الى الكثير من الخدمات من اجل الحفاظ على هذا الموروث التاريخي والحضاري.
كما ان الظروف الامنية التي تعيشها الموصل اثرت بدورها على جمال المعالم التاريخية والحضارية للمدينة القديمة بازقتها وقناطرها وشناشيل بيوتها، إذ غلقت العديد من الازقة والطرقات بالحواجز والكتل الكونكريتية، كما ان التفجيرات طالت عددا من احياء المدينة.
استاذ علم الاجتماع في جامعة الموصل الدكتور خليل محمد الخالدي تحدث الى اذاعة العراق الحر عن بيوت الموصل القديمة ودورها الاجتماعي قائلا:"يتميز البيت الموصلي القديم بخصائص فنية ومعمارية يمكن الاستفادة منها في معمارنا الحديث، اذ حسب البنّاء الموصلي حساب كل شي عند بنائه، سواء من حيث مساقط اشعة الشمس، والانارة، والتهوية، وما شابه. كما حرص على بناء مختلف الملحقات في هذه البيوت الشرقية الطراز بما يلبي احتياجات العائلة الموصلية، الا ان هذه الابنية التراثية تعاني حاليا من اهمال الكبير، وهي بحاجة ماسة الى الصيانة والترميم، لانها تجسد تاريخ وحضارة مدينة الموصل".