يمكننا أن نجد لـ "مهلهل" يوميا عمودا في صحيفة، وأكثر من نص على مواقع الانترنت، وصورا شعرية متتالية يبثها على صفحات الـ"فيس بوك".
الكاتب والقاص والشاعر نعيم عبد مهلهل يعتقد أن المقالة في هذا العصر تمثل أفقا مفتوحا يقبل مناقشة أي موضوع، ويتأثر بأي حادث وحدث، لذا فأمام الكاتب، كما يقول مهلهل، فرص غير محدودة لإثارة القضايا والمواضيع لتاثر الكاتب والقارئ بها على حد سواء.
مرجعيات نعيم عبد مهلهل الفكرية والاجتماعية متنوعة. فهي تنتسب الى مدينته الأولى الناصرية، وأور، والآثار، والدرابين، والبساتين، والنهر، وجيرانه، من الصابئة المندائيين ومسيحيي مدن الجنوب المسالمين، وأيام العسكرية والحروب والعمل في الصحافة والتسكع ومحمد الماغوط، ودهشة المراهق أمام سحر السينما وروائعها، والكتابة الإيروتيكية، والنزوح عن الوطن اضطرارا، والهجرة والبحث عن محطة للروح وللعائلة والأبناء، ربما لكل ذلك فإنه يجد نفسه ذا رؤية "معولمة"، كما يقول خلال الحوار معه ضمن حلقة هذا الأسبوع من "حوارات"
نصوصٌ مختارة من كتابات نعيم عبد مهلهل:
1ـ"الرّهبة هي أن أمتلك القدرة لأحوّل عصفورتك إلى لحظة تفقدين فيها توازن العقل، لتسقطي في توازن الرّوح وتقولي: خذني إليك. أنا لك جرّدني من كل شيء. واذهب أنى تشاء. فالحدائق لك كلها واحرث بسيفك بهجتي، واشرب الينابيع ودع لي الشّهوة والطّيران فقط"،
2ـ لا ذائقةَ لمن لا يُحسن ربط اللسان بالقلب قبل أن يربطه بالكلمة والقبلة والهوس إلى لحظة النّار المشتعلة. كانت أمي دائمًا تقول: دعْ القلب يبدأ أيّ شيء أوّلا......!
3ـ أصابع الكتابة ذاتِها. اخترعتُ لكِ وضعًا مستريحًا نكون معًا معلَّقين في الهواء، ونقرأ أحلى قصائد الحب.
4- لا تعلمْ أنتَ ما يكون ولكنّك قد تحسّه.
فلا تهابُه أنّه قدر
وكلُّ قدر يأتي، يأتي بمحسوب
وكلّ محسوب دونما خفْقٍ في القلوب غبارُ أقدامٍ عابرة!
5- كأنّ الودادَ
حبةُ دواءٍ
صداعُ البحر يشتهيها
كأنّ الودادَ أنا في زحمة البحث عن حلَمةٍ
أمُصُّها نبعًا من حُسن يُوسفَ النّبي!
للمزيد يرجى الاستماع الى الملف الصوتي
الكاتب والقاص والشاعر نعيم عبد مهلهل يعتقد أن المقالة في هذا العصر تمثل أفقا مفتوحا يقبل مناقشة أي موضوع، ويتأثر بأي حادث وحدث، لذا فأمام الكاتب، كما يقول مهلهل، فرص غير محدودة لإثارة القضايا والمواضيع لتاثر الكاتب والقارئ بها على حد سواء.
مرجعيات نعيم عبد مهلهل الفكرية والاجتماعية متنوعة. فهي تنتسب الى مدينته الأولى الناصرية، وأور، والآثار، والدرابين، والبساتين، والنهر، وجيرانه، من الصابئة المندائيين ومسيحيي مدن الجنوب المسالمين، وأيام العسكرية والحروب والعمل في الصحافة والتسكع ومحمد الماغوط، ودهشة المراهق أمام سحر السينما وروائعها، والكتابة الإيروتيكية، والنزوح عن الوطن اضطرارا، والهجرة والبحث عن محطة للروح وللعائلة والأبناء، ربما لكل ذلك فإنه يجد نفسه ذا رؤية "معولمة"، كما يقول خلال الحوار معه ضمن حلقة هذا الأسبوع من "حوارات"
نصوصٌ مختارة من كتابات نعيم عبد مهلهل:
1ـ"الرّهبة هي أن أمتلك القدرة لأحوّل عصفورتك إلى لحظة تفقدين فيها توازن العقل، لتسقطي في توازن الرّوح وتقولي: خذني إليك. أنا لك جرّدني من كل شيء. واذهب أنى تشاء. فالحدائق لك كلها واحرث بسيفك بهجتي، واشرب الينابيع ودع لي الشّهوة والطّيران فقط"،
2ـ لا ذائقةَ لمن لا يُحسن ربط اللسان بالقلب قبل أن يربطه بالكلمة والقبلة والهوس إلى لحظة النّار المشتعلة. كانت أمي دائمًا تقول: دعْ القلب يبدأ أيّ شيء أوّلا......!
3ـ أصابع الكتابة ذاتِها. اخترعتُ لكِ وضعًا مستريحًا نكون معًا معلَّقين في الهواء، ونقرأ أحلى قصائد الحب.
4- لا تعلمْ أنتَ ما يكون ولكنّك قد تحسّه.
فلا تهابُه أنّه قدر
وكلُّ قدر يأتي، يأتي بمحسوب
وكلّ محسوب دونما خفْقٍ في القلوب غبارُ أقدامٍ عابرة!
5- كأنّ الودادَ
حبةُ دواءٍ
صداعُ البحر يشتهيها
كأنّ الودادَ أنا في زحمة البحث عن حلَمةٍ
أمُصُّها نبعًا من حُسن يُوسفَ النّبي!
للمزيد يرجى الاستماع الى الملف الصوتي