تتجمع اعداد كبيرة من العائلات والاطفال عصر كل يوم في الحدائق العامة المنتشرة في بغداد لإقامة حفلات الميلاد المصغرة هرباً من سخونة الاجواء التي لا تطاق في البيوت.
وغالباً ما تكون هذه الحدائق والمتنزهات مزدحمة بالناس من مختلف الأعمار بالرغم من مساحاتها الصغيرة، وتتعالى منها أصوات الأغاني من أجهزة التسجيل أو من حناجر الأطفال المبتهجين في تلك الحفلات المتواضعة التي تزرع البهجة في نفوس الأطفال الهاربين من قسوة حر المنازل، وبسبب تعذّر تجمع الاصدقاء والأحبة في البيوت الصغيرة.
الطفلة شمس التي احتفلت بعيد ميلادها بصحبة الاهل والاصدقاء في احدى الحدائق العامة، عبّرت عن فرحتها بوجود الجيران والأقارب والصديقات في حديقة تضم الألعاب البسيطة والبالونات الملونة والأراجيح.
وتقول ام نجاح ان لا خيار للعائلات التي ترغب في اقامة حفلاتها المصغرة، سوى التجمع في تلك الحدائق الصغيرة التي يغيب عنها الاهتمام الفعلي لكنها تنتشر بكثرة في العاصمة، ورغم صغر مساحتها أصبحت الملاذ الأوحد للعراقيين الهاربين من قسوة الصيف في بيوت صغيرة ومعتمة دوما بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء.
ولم تخفِ الشابة سهاد امتعاضَها من الإهمال الذي تتعرض له تلك الحدائق والمتنزهات العامة، وتقول ان العديد من تلك الحدائق تفتقر الى أبسط الخدمات فهي لا تحوي مغاسل او حمامات او كافتريات، وتتحوّل مساءً الى مزابل لعدم وجود اشخاص يعتنون بها ويرفعون الانقاض منها ولانها لا تحوي مكبات للنفايات فتكون الارض مزروعة بالاوراق والاوساخ ومخلفات الحفلات والاطفال، وتحدثت عن غياب الادامة والصيانة في الحدائق، وقالت ان اغلب الأراجيح معطلة وغير صالحة للعب الاطفال، بل انها خطرة عليهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وغالباً ما تكون هذه الحدائق والمتنزهات مزدحمة بالناس من مختلف الأعمار بالرغم من مساحاتها الصغيرة، وتتعالى منها أصوات الأغاني من أجهزة التسجيل أو من حناجر الأطفال المبتهجين في تلك الحفلات المتواضعة التي تزرع البهجة في نفوس الأطفال الهاربين من قسوة حر المنازل، وبسبب تعذّر تجمع الاصدقاء والأحبة في البيوت الصغيرة.
الطفلة شمس التي احتفلت بعيد ميلادها بصحبة الاهل والاصدقاء في احدى الحدائق العامة، عبّرت عن فرحتها بوجود الجيران والأقارب والصديقات في حديقة تضم الألعاب البسيطة والبالونات الملونة والأراجيح.
وتقول ام نجاح ان لا خيار للعائلات التي ترغب في اقامة حفلاتها المصغرة، سوى التجمع في تلك الحدائق الصغيرة التي يغيب عنها الاهتمام الفعلي لكنها تنتشر بكثرة في العاصمة، ورغم صغر مساحتها أصبحت الملاذ الأوحد للعراقيين الهاربين من قسوة الصيف في بيوت صغيرة ومعتمة دوما بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء.
ولم تخفِ الشابة سهاد امتعاضَها من الإهمال الذي تتعرض له تلك الحدائق والمتنزهات العامة، وتقول ان العديد من تلك الحدائق تفتقر الى أبسط الخدمات فهي لا تحوي مغاسل او حمامات او كافتريات، وتتحوّل مساءً الى مزابل لعدم وجود اشخاص يعتنون بها ويرفعون الانقاض منها ولانها لا تحوي مكبات للنفايات فتكون الارض مزروعة بالاوراق والاوساخ ومخلفات الحفلات والاطفال، وتحدثت عن غياب الادامة والصيانة في الحدائق، وقالت ان اغلب الأراجيح معطلة وغير صالحة للعب الاطفال، بل انها خطرة عليهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.