في بداية موسمه الثقافي، نظم نادي السينما بالإتحاد العام الادباء والكتّاب في البصرة جلسة بعنوان (علاقة الادب بالسينما) للمخرج وكاتب السيناريو فائز ناصر الكنعاني الذي تحدث عن التشاكل الثقافي بين الأدب مطبوعاً، والادب منتجاً سينمائياً، وتبادلية التأثير بينهما، وأشار الى ان عصر المرئيات الذي نعيشه لا يلغي الادب المطبوع، انما يجبر الرواية على الاعتراف بطاقة الصورة.
القاص باسم القطراني قال ان السينما العالمية افادت كثيرا من شخوص عدد كبير من روائيي العالم امثال شكسبير وهمنغواي وديكنز وهوغو وغيرهم من الادباء.
من جهته اشار الناقد حميد مجيد مال الله الى ان التحول من الكلمة الى الصورة يعتبر من التحولات الكيماوية التي يعتمد فيها على الشريط السينمائي، وقال ان ذلك الشريط يعد مادة كيماوية بحد ذاته.
وذكر الناقد قاسم علوان ان ثقافة الصورة تنتمي الى زمن اقدم من الكلمة، اذ ان الدراسات التاريخية اثبت ان الانسان القديم بدأ بالصورة قبل ان يستخدم الكتابة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
القاص باسم القطراني قال ان السينما العالمية افادت كثيرا من شخوص عدد كبير من روائيي العالم امثال شكسبير وهمنغواي وديكنز وهوغو وغيرهم من الادباء.
من جهته اشار الناقد حميد مجيد مال الله الى ان التحول من الكلمة الى الصورة يعتبر من التحولات الكيماوية التي يعتمد فيها على الشريط السينمائي، وقال ان ذلك الشريط يعد مادة كيماوية بحد ذاته.
وذكر الناقد قاسم علوان ان ثقافة الصورة تنتمي الى زمن اقدم من الكلمة، اذ ان الدراسات التاريخية اثبت ان الانسان القديم بدأ بالصورة قبل ان يستخدم الكتابة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.