بحثت وزارة الخارجية الأميركية محنة اللاجئين العراقيين وأوضاع الأقليات الدينية والعرقية، من خلال مناقشات طاولة مستديرة عقدت في ولاية ميشيغان وشارك فيها ممثلون عن منظمات مدنية أميركية وعراقية.
المدير التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كساب أحد المشاركين في المؤتمر تحدث لإذاعة العراق الحر عن تلك النقاشات، وأشار إلى ان من المطالب التي طرحت على طاولة البحث إقتراحاً بتوفير منطقة آمنة لأبناء الأقليات الدينية والعرقية، كأن تكون منطقةً للحكم الذاتي أو للحكم الإداري الخاص، من أجل ضمان مشاركتهم في العملية السياسية وفي الحكومة العراقية والجهاز الحكومي العراقي.
وأشار كسّاب إلى طلب تقدم به ممثلو الجانب الأميركي بأن تكون هناك سياسية أميركية واضحة تجاه اللاجئين وأبناء الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
من جهة أخرى وفي أعقاب مؤتمر الطاولة المستديرة، عقدت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة ندوة لبحث محنة اللاجئين العراقيين في دول العالم.وقال رئيس الأمانة العامة لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في المانيا كامل زومايا الذي شارك في أعمال الندوة، ان معالجة محنة اللاجئين العراقيين تكمن في الأسباب وليس بالنتائج.
ورداً على سؤال لإذاعة "العراق الحر" عن الخطوات المتخذة لمساعدة اللاجئين العراقيين في دول الإتحاد الأوروبي، أكد زومايا على وجوب توفير المجال لأبناء الأقليات الدينية والعرقية لتطوير مناطق وجودهم داخل الوطن، مشيراً الى أن ذلك أفضل بكثير من المعونات التي تقدمها دول العالم مشكورة للاجئين العراقيين في دول الاغتراب.
وأوضح زومايا أن عدد اللاجئين العراقيين في المانيا بلغ 80 ألفاً، بالإضافة على عشرة الآف لاجئ من دول الجوار الذين تم استيعابهم في دول الإتحاد الأوروبي.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المدير التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كساب أحد المشاركين في المؤتمر تحدث لإذاعة العراق الحر عن تلك النقاشات، وأشار إلى ان من المطالب التي طرحت على طاولة البحث إقتراحاً بتوفير منطقة آمنة لأبناء الأقليات الدينية والعرقية، كأن تكون منطقةً للحكم الذاتي أو للحكم الإداري الخاص، من أجل ضمان مشاركتهم في العملية السياسية وفي الحكومة العراقية والجهاز الحكومي العراقي.
وأشار كسّاب إلى طلب تقدم به ممثلو الجانب الأميركي بأن تكون هناك سياسية أميركية واضحة تجاه اللاجئين وأبناء الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
من جهة أخرى وفي أعقاب مؤتمر الطاولة المستديرة، عقدت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة ندوة لبحث محنة اللاجئين العراقيين في دول العالم.وقال رئيس الأمانة العامة لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في المانيا كامل زومايا الذي شارك في أعمال الندوة، ان معالجة محنة اللاجئين العراقيين تكمن في الأسباب وليس بالنتائج.
ورداً على سؤال لإذاعة "العراق الحر" عن الخطوات المتخذة لمساعدة اللاجئين العراقيين في دول الإتحاد الأوروبي، أكد زومايا على وجوب توفير المجال لأبناء الأقليات الدينية والعرقية لتطوير مناطق وجودهم داخل الوطن، مشيراً الى أن ذلك أفضل بكثير من المعونات التي تقدمها دول العالم مشكورة للاجئين العراقيين في دول الاغتراب.
وأوضح زومايا أن عدد اللاجئين العراقيين في المانيا بلغ 80 ألفاً، بالإضافة على عشرة الآف لاجئ من دول الجوار الذين تم استيعابهم في دول الإتحاد الأوروبي.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.