وقد حجبت العاصفة الترابية الكثيفة اشعة الشمس، وجعلت المزروعات في الحقول والحدائق بلون التراب، كما تسببت في تزايد اعداد مراجعي المستشفيات من المبتلين بامراض الجهاز التنفسي.
وقالت ام محمد التي التقتها اذاعة العراق الحر انها مصابة بالربو المزمن، وان هذه العواصف تسبب لها ازمة في التنفس بحيث تسقط ارضا في اغلب الاحيان.
ما قالته ام محمد يجسد معاناة اعداد كبيرة من المصابين بامراض الجهاز التنفسي من العواصف الترابية المستمرة.
ويقول محمد جاسم انه يستخدم علبتين من دواء موسع القصبات يوميا، لانه يعاني من الربو وان حاله يسوء مع هذه العواصف الترابية الكثيفة.
واكدت وزارة الصحة ان عدد مراجعي المستشفيات ارتفع بنسبة ستين بالمئة خلال اليومين الماضيين نتيجة العاصفة الترابية الكثيفة التي هبت على بغداد ومعظم محافظات العراق.
واكد مدير مركز امراض الجهاز التنفسي ظافر سلمان لاذاعة العراق الحر ان وزارة الصحة اتخذت اجراءات وقائية وذلك بتجهيز اقسام الطوارئ بكافة الاجهزة اللازمة لمعالجة حالات الحساسية الصدرية، والربو، والتهاب القصبات الهوائية.
ودعت وزارة الصحة والنقابات الصحية المواطنين الى تجنب الخروج خلال هبوب هذه العواصف الترابية ووضع قطعة قماش رطبة على الانف والفم اذا ما اضطروا الى الخروج من المنزل.
واوضح رئيس نقابة الاطباء ناظم عبد الحميد ان على المواطنين تجنب الخروج من منازلهم اثناء هبوب هذه العواصف قدر الامكان.
اما وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي فقال ان وزارة الزراعة تعمل على ثلاثة محاور لانهاء تاثيرات هذه العواصف الترابية، وهي زراعة النباتات المتحملة للجفاف، واقامة الواحات، وتثبيت الرمال.
بيد ان اختصاصيين في مجال الزراعة اكدوا ان تزايد العواصف الترابية في العراق هو نتيجة للحروب التي ساهمت بشكل كبير في تدمير الغطاء الاخضر الذي هو المصد والرادع الابرز لتاثير العواصف الترابية.
وقالت ام محمد التي التقتها اذاعة العراق الحر انها مصابة بالربو المزمن، وان هذه العواصف تسبب لها ازمة في التنفس بحيث تسقط ارضا في اغلب الاحيان.
ما قالته ام محمد يجسد معاناة اعداد كبيرة من المصابين بامراض الجهاز التنفسي من العواصف الترابية المستمرة.
ويقول محمد جاسم انه يستخدم علبتين من دواء موسع القصبات يوميا، لانه يعاني من الربو وان حاله يسوء مع هذه العواصف الترابية الكثيفة.
واكدت وزارة الصحة ان عدد مراجعي المستشفيات ارتفع بنسبة ستين بالمئة خلال اليومين الماضيين نتيجة العاصفة الترابية الكثيفة التي هبت على بغداد ومعظم محافظات العراق.
واكد مدير مركز امراض الجهاز التنفسي ظافر سلمان لاذاعة العراق الحر ان وزارة الصحة اتخذت اجراءات وقائية وذلك بتجهيز اقسام الطوارئ بكافة الاجهزة اللازمة لمعالجة حالات الحساسية الصدرية، والربو، والتهاب القصبات الهوائية.
ودعت وزارة الصحة والنقابات الصحية المواطنين الى تجنب الخروج خلال هبوب هذه العواصف الترابية ووضع قطعة قماش رطبة على الانف والفم اذا ما اضطروا الى الخروج من المنزل.
واوضح رئيس نقابة الاطباء ناظم عبد الحميد ان على المواطنين تجنب الخروج من منازلهم اثناء هبوب هذه العواصف قدر الامكان.
اما وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي فقال ان وزارة الزراعة تعمل على ثلاثة محاور لانهاء تاثيرات هذه العواصف الترابية، وهي زراعة النباتات المتحملة للجفاف، واقامة الواحات، وتثبيت الرمال.
بيد ان اختصاصيين في مجال الزراعة اكدوا ان تزايد العواصف الترابية في العراق هو نتيجة للحروب التي ساهمت بشكل كبير في تدمير الغطاء الاخضر الذي هو المصد والرادع الابرز لتاثير العواصف الترابية.