وفي تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين بعد اجتماعه مع كاميرون الذي يقوم بزيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة كرئيسٍ لوزراء بريطانيا، أشاد أوباما بعلاقات التحالف التقليدية بين الدولتين والتي وصفها بـ"الخاصة" قائلا:
"السيد رئيس الوزراء، لا يمكننا أبداً القول بما فيه الكفاية إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتمتعان حقاً بعلاقة خاصة، فـَنَحنُ نحتفي بتراثٍ مشترك ونعتزّ بقيم مشتركة، ونتكلم لغةً مشتركة ...معظم الأحيان."
أوباما وكاميرون أشادا بالجنود الأميركيين والبريطانيين الذين سقطوا قتلى في الحرب الأفغانية مؤكديْن أن خطتهَما لسحبِ قواتٍ قتاليةٍ غربية من أفغانستان "واقعية" على الرغم من استمرار الشكوك المتعلقة بجاهزية كابُل لتلبية متطلباتها الأمنية والقضاء على المتمردين.
وكان المؤتمر الدولي للمانحين في كابُل أيّد في وقتٍ سابقٍ الثلاثاء خطط تسليم المهمات الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014.
وفي تعليقه على تأييد المؤتمر الدولي لهذه الخطط، قال أوباما إن لدى الحلفاء "الإستراتيجية الصحيحة التي ستقضي على زخم طالبان" مؤكداً تعهد التحالف الغربي بمواصلة بناء القدرات الوطنية الأفغانية كي يتمكن الأفغان من "تولّي مسؤولية مستقبلهم"، على حد تعبيره.
من جهته، قال كاميرون إن الجهود المشتركة في أفغانستان توضح طبيعة التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا في أفضل حالاته:
"في أفغانستان، ليس هناك ما هو أكثر وضوحاً وواقعيةً من التكاتف بين بريطانيا وأميركا فيما يتعلق بمصالحنا المشتركة من هذه المهمة التي نشارك فيها معاً. لدينا قوات بريطانية تعمل بإمرَة قائد عسكري أميركي في هلمند، ولدينا قوات أميركية تعمل بإمرة قائد عسكري بريطاني في قندهار."
الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني كانا يتحدثان في واشنطن بعد ساعاتٍ من صدور البيان الختامي للمؤتمر الدولي في كابُل الذي انعقد بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومسؤولين كبار من نحو سبعين دولة ومنظمة عالمية تسعى نحو إحلال الاستقرار في أفغانستان لكي تتمكنَ القوات الأجنبية من الانسحاب.
بان كي مون أشادَ بما حققه المؤتمر الدولي للمانحين في تأييد خطة نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014 ودعمِ جهود كابُل للتوصل إلى سلام مع المتشددين من حركة طالبان، قائلا:
"إن ما حققناه ذو أهمية كبيرة إذ لم تكن لدينا أبداً في السابق رؤية أكثر واقعية لمستقبل أفغانستان. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الرؤية أُنشِئت من قِبل الشعب الأفغاني والحكومة."
من جهتها، أكدت كلينتون في كلمتها أمام المؤتمر الدولي أن التعاون العسكري المشترك مع القوات الأفغانية للقضاء على الإرهاب يتعزز بموازاة جهود مدنية تُمكّن أفغانستان من تنفيذ مشاريع التنمية وبناء مؤسسات قوية، قائلةً:
"مع شركائنا الأفغان، ننفّذ هجماتٍ في مناطق من البلاد حيث نَشَط المتمردون دون منازع لفترة طويلة جداً. ونحن نُطابق جهودَنا العسكرية مع تعزيزِ جهودٍ مدنية لم يسبق لها مثيل للمساعدة في إنشاء مؤسساتٍ أقوى، وفي التنمية الاقتصادية."
هذا وقد ربَط البيان الختامي للمؤتمر الدولي بين تسليم المهمات الأمنية للقوات الأفغانية بحلول نهاية
2014 ومنح كابُل قدراً أكبر من المسؤولية في إدارة الشؤون الداخلية وبرامج المساعدات الخارجية ربَطها مع ضماناتٍ اشترَطها من حكومة الرئيس حامد كرزاي لتحسين سجلّها في مكافحة الفساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"السيد رئيس الوزراء، لا يمكننا أبداً القول بما فيه الكفاية إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتمتعان حقاً بعلاقة خاصة، فـَنَحنُ نحتفي بتراثٍ مشترك ونعتزّ بقيم مشتركة، ونتكلم لغةً مشتركة ...معظم الأحيان."
أوباما وكاميرون أشادا بالجنود الأميركيين والبريطانيين الذين سقطوا قتلى في الحرب الأفغانية مؤكديْن أن خطتهَما لسحبِ قواتٍ قتاليةٍ غربية من أفغانستان "واقعية" على الرغم من استمرار الشكوك المتعلقة بجاهزية كابُل لتلبية متطلباتها الأمنية والقضاء على المتمردين.
وكان المؤتمر الدولي للمانحين في كابُل أيّد في وقتٍ سابقٍ الثلاثاء خطط تسليم المهمات الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014.
وفي تعليقه على تأييد المؤتمر الدولي لهذه الخطط، قال أوباما إن لدى الحلفاء "الإستراتيجية الصحيحة التي ستقضي على زخم طالبان" مؤكداً تعهد التحالف الغربي بمواصلة بناء القدرات الوطنية الأفغانية كي يتمكن الأفغان من "تولّي مسؤولية مستقبلهم"، على حد تعبيره.
من جهته، قال كاميرون إن الجهود المشتركة في أفغانستان توضح طبيعة التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا في أفضل حالاته:
"في أفغانستان، ليس هناك ما هو أكثر وضوحاً وواقعيةً من التكاتف بين بريطانيا وأميركا فيما يتعلق بمصالحنا المشتركة من هذه المهمة التي نشارك فيها معاً. لدينا قوات بريطانية تعمل بإمرَة قائد عسكري أميركي في هلمند، ولدينا قوات أميركية تعمل بإمرة قائد عسكري بريطاني في قندهار."
الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني كانا يتحدثان في واشنطن بعد ساعاتٍ من صدور البيان الختامي للمؤتمر الدولي في كابُل الذي انعقد بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومسؤولين كبار من نحو سبعين دولة ومنظمة عالمية تسعى نحو إحلال الاستقرار في أفغانستان لكي تتمكنَ القوات الأجنبية من الانسحاب.
بان كي مون أشادَ بما حققه المؤتمر الدولي للمانحين في تأييد خطة نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014 ودعمِ جهود كابُل للتوصل إلى سلام مع المتشددين من حركة طالبان، قائلا:
"إن ما حققناه ذو أهمية كبيرة إذ لم تكن لدينا أبداً في السابق رؤية أكثر واقعية لمستقبل أفغانستان. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الرؤية أُنشِئت من قِبل الشعب الأفغاني والحكومة."
من جهتها، أكدت كلينتون في كلمتها أمام المؤتمر الدولي أن التعاون العسكري المشترك مع القوات الأفغانية للقضاء على الإرهاب يتعزز بموازاة جهود مدنية تُمكّن أفغانستان من تنفيذ مشاريع التنمية وبناء مؤسسات قوية، قائلةً:
"مع شركائنا الأفغان، ننفّذ هجماتٍ في مناطق من البلاد حيث نَشَط المتمردون دون منازع لفترة طويلة جداً. ونحن نُطابق جهودَنا العسكرية مع تعزيزِ جهودٍ مدنية لم يسبق لها مثيل للمساعدة في إنشاء مؤسساتٍ أقوى، وفي التنمية الاقتصادية."
هذا وقد ربَط البيان الختامي للمؤتمر الدولي بين تسليم المهمات الأمنية للقوات الأفغانية بحلول نهاية
2014 ومنح كابُل قدراً أكبر من المسؤولية في إدارة الشؤون الداخلية وبرامج المساعدات الخارجية ربَطها مع ضماناتٍ اشترَطها من حكومة الرئيس حامد كرزاي لتحسين سجلّها في مكافحة الفساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.