اكد المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا الاثنين ان دول الجوار تتدخل بشكل فاضح في الشان العراقي، مشيراً الى ان هذا التدخل اخذ في الفترة الاخيرة منحىً عسكرياً تجسد بالقصف الايراني والتركي لمناطق شمال العراق.
ورداً على سؤال لاذاعة العراق الحر في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب القائد العام للقوات الاميركية الجنرال كينيث هنزيكر، قال لانزا ان هناك تدخلاً خارجياً خبيثاً في العراق يحاول زعزعة الاستقرار الامني والسياسي، وأكد ان القوات الامنية العراقية تعمل على الحد من هذا التدخل، عندما اوقفت تهريب الاسلحة من ايران الى العراق، وان القوات الاميركية جاهزة ومستعدة لردع اي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية وفق الاتفاقية المبرمة بين البلدين، وان هذه القوات تنتظر ان تطلب الحكومة العراقية ذلك لان تدخل القوات الاميركية غير ممكن من دون طلبها.
وبيّن الجنرال ستيفن لانزا ان القوات الاميركية مستمرة بتدريب القوات العراقية وتاهيلها لمسك الارض حتى حلول موعد الانسحاب الكامل، مشيرا الى ان القوات البحرية العراقية تتطور رغم تقدمها البطئ وان القوة الجوية العراقية تتطور هي الأخرى، وقال ان العراق يمتلك حاليا 140 طائرة مقاتلة.
واكد لانزا في رده على سؤال اذاعة العراق الحر ان القوات الاميركية ستحل جميع الازمات في العراق قبل انسحابها ومنها ازمة المناطق المتنازع عليها، وأضاف:
الحكومة الاميركية وضعت خطة لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها، وبدأ تنفيذ الخطة بوضع سيطرات مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم والقوات الاميركية، وان هذه السيطرات ستتحول تدريجيا الى سيطرات مكونة من الجيش العراقي والبيشمركه من دون وجود القوات الاميركية، واعتقد ان هذه الخطة ستنجح وتحل ازمة هذه المناطق".
من جهته اوضح نائب القائد العام للقوات الامريكية الجنرال كينيث هنزيكر ان القوات الامريكية تشترك حالياً مع القوات العراقية بثمانية وستين قاعدة فقط، مشيرا الى وجود نحو 75 الف جندي اميركي في العراق في الوقت الحاضر، وان هذا العدد سينخفض الى 50 الف جندي فقط في شهر ايلول المقبل، وسيبقى هذا العدد الى حين موعد الانسحاب الكامل.
وأوضح هنزيكر رداً على سؤال لاذاعة العراق الحر ان بقاء قوات او قواعد امريكية بعد موعد الانسحاب نهاية عام 2011 يتوقف على الحكومة العراقية، وقال ان مهمة القوات الاميركية العسكرية في العراق تنتهي بنهاية عام 2011، وان امكانية بقاء قواعد عسكرية يعود الى الحكومة العراقية وقوات الامن العراقية ومدى حاجتها للقوات الامريكة في عمليات التدريب والتاهيل والتطوير وحفظ الامن.
وذكر الجنرال كينيث هنزيكر ان القوات الاميركية عالجت خلال فترة وجودها في العراق 32 مليون رطل من النفايات الخطرة في قاعدتي الاسد وسترايكر، وانفقت قرابة 255 مليون دولار على ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ورداً على سؤال لاذاعة العراق الحر في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب القائد العام للقوات الاميركية الجنرال كينيث هنزيكر، قال لانزا ان هناك تدخلاً خارجياً خبيثاً في العراق يحاول زعزعة الاستقرار الامني والسياسي، وأكد ان القوات الامنية العراقية تعمل على الحد من هذا التدخل، عندما اوقفت تهريب الاسلحة من ايران الى العراق، وان القوات الاميركية جاهزة ومستعدة لردع اي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية وفق الاتفاقية المبرمة بين البلدين، وان هذه القوات تنتظر ان تطلب الحكومة العراقية ذلك لان تدخل القوات الاميركية غير ممكن من دون طلبها.
وبيّن الجنرال ستيفن لانزا ان القوات الاميركية مستمرة بتدريب القوات العراقية وتاهيلها لمسك الارض حتى حلول موعد الانسحاب الكامل، مشيرا الى ان القوات البحرية العراقية تتطور رغم تقدمها البطئ وان القوة الجوية العراقية تتطور هي الأخرى، وقال ان العراق يمتلك حاليا 140 طائرة مقاتلة.
واكد لانزا في رده على سؤال اذاعة العراق الحر ان القوات الاميركية ستحل جميع الازمات في العراق قبل انسحابها ومنها ازمة المناطق المتنازع عليها، وأضاف:
الحكومة الاميركية وضعت خطة لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها، وبدأ تنفيذ الخطة بوضع سيطرات مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم والقوات الاميركية، وان هذه السيطرات ستتحول تدريجيا الى سيطرات مكونة من الجيش العراقي والبيشمركه من دون وجود القوات الاميركية، واعتقد ان هذه الخطة ستنجح وتحل ازمة هذه المناطق".
من جهته اوضح نائب القائد العام للقوات الامريكية الجنرال كينيث هنزيكر ان القوات الامريكية تشترك حالياً مع القوات العراقية بثمانية وستين قاعدة فقط، مشيرا الى وجود نحو 75 الف جندي اميركي في العراق في الوقت الحاضر، وان هذا العدد سينخفض الى 50 الف جندي فقط في شهر ايلول المقبل، وسيبقى هذا العدد الى حين موعد الانسحاب الكامل.
وأوضح هنزيكر رداً على سؤال لاذاعة العراق الحر ان بقاء قوات او قواعد امريكية بعد موعد الانسحاب نهاية عام 2011 يتوقف على الحكومة العراقية، وقال ان مهمة القوات الاميركية العسكرية في العراق تنتهي بنهاية عام 2011، وان امكانية بقاء قواعد عسكرية يعود الى الحكومة العراقية وقوات الامن العراقية ومدى حاجتها للقوات الامريكة في عمليات التدريب والتاهيل والتطوير وحفظ الامن.
وذكر الجنرال كينيث هنزيكر ان القوات الاميركية عالجت خلال فترة وجودها في العراق 32 مليون رطل من النفايات الخطرة في قاعدتي الاسد وسترايكر، وانفقت قرابة 255 مليون دولار على ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.