مع إقتراب موعد انسحاب القوات القتالية الاميركية من العراق المقرر نهاية الشهر المقبل، ما زالت عملية تشكيل الحكومة العراقية تواجه العديد من المشاكل والخلافات، ويبدو ان الكتل السياسية المتنافسة لم تولِ اهتماماً كافياً لموضوع الانسحاب المتزامن مع تأخر تشكيل الحكومة والذي يثير قلق المتخوفين من ان خروج القوات الاميركية قد يترك فراغاً أمنياً ويهيئ الفرصة لعودة نشاط الجماعات المسلحة التي قد تستثمر اجواء الخروج الاميركي، وانشغال السياسيين بتقاسم السلطة لتقوم بتنفيذ عمليات نوعية ضد المدنيين او المؤسسات الحكومية.
ويؤكد عضو ائتلاف العراقية احمد العلواني ان النقاش حول الخطورة المترتبة على خروج القوات الاميركية يكاد يختفي من قائمة الأولويات التي تضعها الكتل السياسية في مشاوراتها، وأضاف:
"الكتل تركز في اجتماعاتها اليومية على تقاسم المناصب السيادية والاستحواذ على المراكز التنفيذية المهمة فحسب، وتتناسى ملفات في غاية الخطوة تهم المواطن، وفي مقدمتها وضعه الامني والقلق المتزايد من خروج القوات الامركية مع ضعف الدولة وتربص دول الجوار للتدخل وتحريك احزاب تأتمر بأمرتها تمتلك الميليشيات المتهيئة للسيطرة على الشارع من جديد".
ويجد عضو ائتلاف دولة القانون فائق الغالبي ان بعض السياسيين يبالغون في وصفهم للمشهد السياسي والامني باعتبارات وفرضيات تشير الى ان خروج القوات الاميركية سيترك فراغاً امنياً وان تصريحاتهم تخفي أغراض سياسية، لكنه لم ينكر تواضع الإستعدادات لاستلام الملف الامني من قبل القوات العراقية التي تعاني اشكالات تنظيمية، مع وجود ارتباطات مقلقة لبعض القادة الكبار بالاحزاب السياسية.
من جهته يقول عضو الائتلاف الوطني جمعة العطواني ان عدم اهتمام السياسيين بالموعد القريب لخروج القوات الاميركية يتأتى من كون عملية الإنسحاب كانت ضمن اتفاقية دولية وجدولة زمنية مرسومة، وأشار الى ان لا جدوى من تكرار الحديث عنه، خاصةً ان الكتل تناقش ما تراه اهم من ذلك متمثلاً بالوصول الى اتفاق سياسي حول رئاسة الوزراء، وإستبعد ان يؤثر هذا الخروج على الوضع في العراق رغم تزايد الخلافات السياسية وتاخر تشكيل الحكومة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد عضو ائتلاف العراقية احمد العلواني ان النقاش حول الخطورة المترتبة على خروج القوات الاميركية يكاد يختفي من قائمة الأولويات التي تضعها الكتل السياسية في مشاوراتها، وأضاف:
"الكتل تركز في اجتماعاتها اليومية على تقاسم المناصب السيادية والاستحواذ على المراكز التنفيذية المهمة فحسب، وتتناسى ملفات في غاية الخطوة تهم المواطن، وفي مقدمتها وضعه الامني والقلق المتزايد من خروج القوات الامركية مع ضعف الدولة وتربص دول الجوار للتدخل وتحريك احزاب تأتمر بأمرتها تمتلك الميليشيات المتهيئة للسيطرة على الشارع من جديد".
ويجد عضو ائتلاف دولة القانون فائق الغالبي ان بعض السياسيين يبالغون في وصفهم للمشهد السياسي والامني باعتبارات وفرضيات تشير الى ان خروج القوات الاميركية سيترك فراغاً امنياً وان تصريحاتهم تخفي أغراض سياسية، لكنه لم ينكر تواضع الإستعدادات لاستلام الملف الامني من قبل القوات العراقية التي تعاني اشكالات تنظيمية، مع وجود ارتباطات مقلقة لبعض القادة الكبار بالاحزاب السياسية.
من جهته يقول عضو الائتلاف الوطني جمعة العطواني ان عدم اهتمام السياسيين بالموعد القريب لخروج القوات الاميركية يتأتى من كون عملية الإنسحاب كانت ضمن اتفاقية دولية وجدولة زمنية مرسومة، وأشار الى ان لا جدوى من تكرار الحديث عنه، خاصةً ان الكتل تناقش ما تراه اهم من ذلك متمثلاً بالوصول الى اتفاق سياسي حول رئاسة الوزراء، وإستبعد ان يؤثر هذا الخروج على الوضع في العراق رغم تزايد الخلافات السياسية وتاخر تشكيل الحكومة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.