أبدت الحكومة العراقية استغرابها مما أثير من أخبار في بعض وسائل الاعلام عن نية ايران بناء جدار فاصل على حدودها مع العراق، واكد المستشار السياسي في الحكومة سعد مطلبي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السفارة العراقية في ايران لم تتسلم تبليغاً رسمياً من ايران حول هذا الموضوع، مشيراً الى ان اسباب بناء مثل هذا الجدار لا تزال غير واضحة، وان ما يثار من أنباء حول هذا الموضوع مجرد كلام لا يرتقي الى واقع التطبيق.
يذكر أن قرار إيران ببناء جدار عازل بينها وبين دول جوارها قديم، ولكن وزير الداخلية الإيراني محمد نجار جدد نية حكومته في وقت سابق ببناء جدار إسمنتي عازل على طول حدودها مع العراق وتركيا وأفغانستان وباكستان، لافتاً إلى أن تكلفة بناء الجدار على الحدود مع دول الجوار ستصل إلى قرابة من 150 مليون دولار أميركي.
ويقول عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي ان ايران ترغب بالحد من نشاطات الاحزاب والمنظمات المعارضة للحكومة الايرانية بانشاء هذا الجدار، وأشار الى ان من هذه الاحزاب والمنظمات منظمة مجاهدي خلق.
ويشير المحلل السياسي عباس الزيدي الى ان الدستور العراقي يمنع وجود أي منظمة تهدد دول الجوار في البلاد، وأشار الى انه يتوجب على الحكومة ان تبذل جهوداً حثيثة لاخراج هذه المنظمات من العراق.
وكان القيادي في حزب الحياة الحرة الإيراني المعارض (بيجاك) شيرزاد كمانكر أكد في تصريحات صحفية أن بناء إيران جداراً عازلاً على حدودها مع إقليم كردستان العراق لن يؤثر مطلقا على نشاطات الحزب، لأن قوات الحزب العسكرية موجودة داخل العمق الإيراني في أقاليم (دالاهو وموكريان وسلماس) وغيرها، ووجوده على الحدود بجبل قنديل ينحصر في النشاط السياسي والإعلامي فقط، وان هذا النشاط سيستمر ولن يتأثر ببناء ذلك الجدار.
يذكر ان ايران شهدت في الفترة الاخيرة عدداً من التفجيرات والعمليات الانتحارية ما دفعها بحسب مراقبين الى التفكير جدياً ببناء هذا الجدار العازل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
يذكر أن قرار إيران ببناء جدار عازل بينها وبين دول جوارها قديم، ولكن وزير الداخلية الإيراني محمد نجار جدد نية حكومته في وقت سابق ببناء جدار إسمنتي عازل على طول حدودها مع العراق وتركيا وأفغانستان وباكستان، لافتاً إلى أن تكلفة بناء الجدار على الحدود مع دول الجوار ستصل إلى قرابة من 150 مليون دولار أميركي.
ويقول عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي ان ايران ترغب بالحد من نشاطات الاحزاب والمنظمات المعارضة للحكومة الايرانية بانشاء هذا الجدار، وأشار الى ان من هذه الاحزاب والمنظمات منظمة مجاهدي خلق.
ويشير المحلل السياسي عباس الزيدي الى ان الدستور العراقي يمنع وجود أي منظمة تهدد دول الجوار في البلاد، وأشار الى انه يتوجب على الحكومة ان تبذل جهوداً حثيثة لاخراج هذه المنظمات من العراق.
وكان القيادي في حزب الحياة الحرة الإيراني المعارض (بيجاك) شيرزاد كمانكر أكد في تصريحات صحفية أن بناء إيران جداراً عازلاً على حدودها مع إقليم كردستان العراق لن يؤثر مطلقا على نشاطات الحزب، لأن قوات الحزب العسكرية موجودة داخل العمق الإيراني في أقاليم (دالاهو وموكريان وسلماس) وغيرها، ووجوده على الحدود بجبل قنديل ينحصر في النشاط السياسي والإعلامي فقط، وان هذا النشاط سيستمر ولن يتأثر ببناء ذلك الجدار.
يذكر ان ايران شهدت في الفترة الاخيرة عدداً من التفجيرات والعمليات الانتحارية ما دفعها بحسب مراقبين الى التفكير جدياً ببناء هذا الجدار العازل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.