وجاء أحدث تأكيد في هذا الاتجاه على لسان الرئيس السوري بشار الأسد الذي استقبل رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في دمشق السبت.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن الأسد أكد دعم سورية الكامل "لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي معرباً عن أمله بالوصول إلى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية تحقق الأمن والاستقرار للعراق ومعتبراً أن التأخير في تشكيل الحكومة ينعكس سلباً على الوضع هناك"، بحسب تعبيرها.
وجاء في التقرير أن الرئيس السوري استعرض مع زعيم التيار الصدري في العراق آخر التطورات الجارية على الساحة العراقية وخصوصاً تلك المتعلقة بتشكيل الحكومة.
يذكر أن للتيار الصدري 39 نائبا في البرلمان العراقي الجديد، وهو مؤتلف مع (التحالف الوطني) الذي يضم أيضاً ائتلافيْ الوطني العراقي ودولة القانون.
وفي عرضها للقاء الأسد – الصدر، أشارت (سانا) إلى زيارات قام بها إلى سورية خلال الشهور الماضية عدد من المسؤولين العراقيين بينهم عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق وأياد علاوي زعيم كتلة (العراقية) وعادل عبد المهدي النائب الأول للرئيس العراقي وأياد السامرائي رئيس جبهة التوافق العراقية.
تأكيدُ دمشق على تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن جاء بعد بضعة أيام فقط من صدورِ موقفٍ مماثل عن الرياض إذ دعا مجلس الوزراء السعودي يوم الاثنين الماضي الأطراف السياسية العراقية "إلى التمسك بوحدة وطنهم وأخوَّتهم والعمل على سرعة تشكيل الحكومة العراقية لإعطاء المزيد من الأمن والاستقرار"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي تحليله للموقفيْن اللذين أعادت دمشق والرياض تأكيدهما أخيراً بشأن أهمية الإسراع بتشكيل حكومة عراقية جديدة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر إن لدى الدول المجاورة "مصالح وتربطها مع العراق علاقات اقتصادية وربما اجتماعية طويلة المدى" ما يبرّر اهتمامها الكبير في أن يتحقق الاستقرار الأمني والسياسي في العراق "نظراً للانعكاس الإيجابي على الأمن القومي لهذه الدول."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن الأسد أكد دعم سورية الكامل "لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي معرباً عن أمله بالوصول إلى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية تحقق الأمن والاستقرار للعراق ومعتبراً أن التأخير في تشكيل الحكومة ينعكس سلباً على الوضع هناك"، بحسب تعبيرها.
وجاء في التقرير أن الرئيس السوري استعرض مع زعيم التيار الصدري في العراق آخر التطورات الجارية على الساحة العراقية وخصوصاً تلك المتعلقة بتشكيل الحكومة.
يذكر أن للتيار الصدري 39 نائبا في البرلمان العراقي الجديد، وهو مؤتلف مع (التحالف الوطني) الذي يضم أيضاً ائتلافيْ الوطني العراقي ودولة القانون.
وفي عرضها للقاء الأسد – الصدر، أشارت (سانا) إلى زيارات قام بها إلى سورية خلال الشهور الماضية عدد من المسؤولين العراقيين بينهم عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق وأياد علاوي زعيم كتلة (العراقية) وعادل عبد المهدي النائب الأول للرئيس العراقي وأياد السامرائي رئيس جبهة التوافق العراقية.
تأكيدُ دمشق على تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن جاء بعد بضعة أيام فقط من صدورِ موقفٍ مماثل عن الرياض إذ دعا مجلس الوزراء السعودي يوم الاثنين الماضي الأطراف السياسية العراقية "إلى التمسك بوحدة وطنهم وأخوَّتهم والعمل على سرعة تشكيل الحكومة العراقية لإعطاء المزيد من الأمن والاستقرار"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي تحليله للموقفيْن اللذين أعادت دمشق والرياض تأكيدهما أخيراً بشأن أهمية الإسراع بتشكيل حكومة عراقية جديدة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر إن لدى الدول المجاورة "مصالح وتربطها مع العراق علاقات اقتصادية وربما اجتماعية طويلة المدى" ما يبرّر اهتمامها الكبير في أن يتحقق الاستقرار الأمني والسياسي في العراق "نظراً للانعكاس الإيجابي على الأمن القومي لهذه الدول."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.