تسارعت خطى الحكومة العراقية مع اقتراب موعد عقد مجلس الأمن جلسة خاصة للنظر في الوضع في العراق والبحث في إلغاء القرارات المفروضة عليه وإخراجه من الفصل السابع.، فشكلت لجنة وزراية عليا تتولى الملف في الوقت الذي أجرى فيه وفد عراقي برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة وممثلين عن أعضاء في مجلس الامن الدولي نفي نيويورك قبل ايام تناولت الشأن نفسه.
الى ذلك أكد سفير العراق في واشنطن سمير الصميدعي اهتمام الإدارة الامريكية بتطوير العلاقة مع العراق على الصعيد المدني مع تواصل خطوات سحب القوات من العراق.
وكان مسؤول رفيع في السفارة الأميركية في بغداد،نُسب له القول الأسبوع الماضي ان «اخراج العراق من تبعات الفصل السابع احد أهداف الولايات المتحدة حالياً». مؤكدا أن «واشنطن تبذل جهوداً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الامن، وهي مع إصدار قرار دولي يأخذ في الحسبان الحقوق الكويتية. بحسب ما نقل عن المسؤول الدبلوماسي الأمريكي.
من جانبه فصل المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي في الجوانب التي بحثها الوفد العراق مع المسؤولين في الانمم المتحدة ة مشيرفي حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوفد عرض انجاز مراحل ملموسة في ملفات التعويضات وترسيم الحدود والوثائق الكويتية المفقودة فضلا عن ملفات تتعلق بموضوع التسليح النووي العراقي .
وكانت الحكومة العراقية وزارة الخارجية وجهتا رسائل الى الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتضمن الدعوة لمساندة العراق في جهوده الرامية للتخلص من القيود الدولية ، وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي وصف الردود التي تسلمها العراق من هذه الجهات بالايجابية جدا مشيرا الى انها تضمنت وعودا للعراق لدعم أي قرار ايجابي بحسب تصريحات لعباوي .
لكن المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي لاحظ ان الجانب الكويتي ما زال متمسكا بشروطه في تنفيذ العراق جميع التزاماته للخروج من طائلة احكام الفصل السابع ,اوضح المطلبي أن الأمم المتحدة تود أن تجد انجازات فعلية وواضحة في الملفات العالقة ما يمهد لتحويل الملف من دولي الى ثنائي بين العراق والكويت بحسب المستشار في الحكومة العراقية .
ويرى خبير القانون الدولي هادي نعيم أن إخراج العراق من طائلة الفصل السابع التي فرضت عليه اعقاب غزوه الكويت في اب 1990 كان ينبغي ان ترفع بعد تغيير النظام السابق المتسبب الاول بمعاقبة العراق بحسب نعيم و الذي لاحظ ان بعض الدول العربية ما زالت تتخوف من مواقف مفترضة من العراق مستقبلا ،معترفا بان قرار اخراج العراق من احكام الفصل السابع مرهون بمجلس الأمن الجهة المعنية بهذا الشأن وليس محصورا لرغبة دولة معينة .
الى ذلك نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن زير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان قوله الجمعة ان الأوضاع علي الحدود الكويتية - العراقية "هادئة وطبيعية جدا". مشيرا الى ان العراق اكد التزامه الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، ونقلت الوكالة الكويتية عن الوزير دعوته الجميع الي "عدم إثارة ما تردد أخيرا عن موضوع الحدود بصورة تسيء الي العلاقات بين البلدين"، في إشارة الى التصريح المنسوب لممثل العراق في الجامعة العربية قيس العزاوي المتعلق بموضوع الحدود بين البلدين .
وحول هذا الموضوع أشار سفير العراق في جمهورية التشيك حسين معله الى احترام العراق لدولة الكويت واستقلالها والتزامه حل المشاكل بالحوار المتبادل وبالطرق الحضارية و القانونية وليس التصريحات المتشنجة.
في هذه الأثناء أعربت جامعة الدول العربية، عن تأييدها لخروج العراق من تحت مظلة الفصل السابع لمجلس الأمن، وقال مدير مكتب الأمين العام هشام يوسف الجمعة إن الجامعة العربية "تؤيد الجهود الرامية لإخراج العراق من الفصل السابع، موضحا أن هناك إمكانية للتوصل إلى تفاهمات".
ويأخذ أستاذ القانون الدولي هادي نعيم على بعض الدول العربية تأخرها عن مساندة العراق ودعمه بعد تغيير النظام في نيسان 2003 في الوقت الذي بادرت فيه دول أوربية باتخاذ خطوات ايجابية مستشهدا بمبادرتها بإطفاء ديونها على العراق بعد تغيير النظام.في نادي باريس .
وبهذا الصدد يرى الإعلامي هاشم حسن أن الحضور الدبلوماسي العراقي لا يتناسب والحاجة المتزايدة للحضور الدولي وخصوصا في المحيط العربي مشيرا الى دور أطراف متعددة في إثارة مشاكل وعراقيل في طريق التجربة العراقية.
لكن سفير العراق في الجمهورية التشيكية حسين معله يؤشر تطورا ملموسا في الأداء الدبلوماسي العراقي تزامن مع اعتماد نحو 60 سفيرا جديدا في دول العالم ما سينعكس إيجابا على العلاقات مع تلك الدول يضمنها عدد من الدول العربية التي ما زال لدى البعض منها تحفظات حول النظام الجديد في العراق .بحسب السفير معله في مقابلة مع اذاعة العراق الحر .
يذكر ان الكويت ترفض خروج العراق من الفصل السابع قبل حسم ملفات عالقة، من بينها موضوع التعويضات التي يدفعها العراق بنسبة خمسة بالمائة من عائداته النفطية منذ تسعينات القرن الماضي ، إلى جانب ملف المفقودين الكويتيين .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
الى ذلك أكد سفير العراق في واشنطن سمير الصميدعي اهتمام الإدارة الامريكية بتطوير العلاقة مع العراق على الصعيد المدني مع تواصل خطوات سحب القوات من العراق.
وكان مسؤول رفيع في السفارة الأميركية في بغداد،نُسب له القول الأسبوع الماضي ان «اخراج العراق من تبعات الفصل السابع احد أهداف الولايات المتحدة حالياً». مؤكدا أن «واشنطن تبذل جهوداً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الامن، وهي مع إصدار قرار دولي يأخذ في الحسبان الحقوق الكويتية. بحسب ما نقل عن المسؤول الدبلوماسي الأمريكي.
من جانبه فصل المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي في الجوانب التي بحثها الوفد العراق مع المسؤولين في الانمم المتحدة ة مشيرفي حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوفد عرض انجاز مراحل ملموسة في ملفات التعويضات وترسيم الحدود والوثائق الكويتية المفقودة فضلا عن ملفات تتعلق بموضوع التسليح النووي العراقي .
وكانت الحكومة العراقية وزارة الخارجية وجهتا رسائل الى الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتضمن الدعوة لمساندة العراق في جهوده الرامية للتخلص من القيود الدولية ، وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي وصف الردود التي تسلمها العراق من هذه الجهات بالايجابية جدا مشيرا الى انها تضمنت وعودا للعراق لدعم أي قرار ايجابي بحسب تصريحات لعباوي .
لكن المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي لاحظ ان الجانب الكويتي ما زال متمسكا بشروطه في تنفيذ العراق جميع التزاماته للخروج من طائلة احكام الفصل السابع ,اوضح المطلبي أن الأمم المتحدة تود أن تجد انجازات فعلية وواضحة في الملفات العالقة ما يمهد لتحويل الملف من دولي الى ثنائي بين العراق والكويت بحسب المستشار في الحكومة العراقية .
ويرى خبير القانون الدولي هادي نعيم أن إخراج العراق من طائلة الفصل السابع التي فرضت عليه اعقاب غزوه الكويت في اب 1990 كان ينبغي ان ترفع بعد تغيير النظام السابق المتسبب الاول بمعاقبة العراق بحسب نعيم و الذي لاحظ ان بعض الدول العربية ما زالت تتخوف من مواقف مفترضة من العراق مستقبلا ،معترفا بان قرار اخراج العراق من احكام الفصل السابع مرهون بمجلس الأمن الجهة المعنية بهذا الشأن وليس محصورا لرغبة دولة معينة .
الى ذلك نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن زير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان قوله الجمعة ان الأوضاع علي الحدود الكويتية - العراقية "هادئة وطبيعية جدا". مشيرا الى ان العراق اكد التزامه الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، ونقلت الوكالة الكويتية عن الوزير دعوته الجميع الي "عدم إثارة ما تردد أخيرا عن موضوع الحدود بصورة تسيء الي العلاقات بين البلدين"، في إشارة الى التصريح المنسوب لممثل العراق في الجامعة العربية قيس العزاوي المتعلق بموضوع الحدود بين البلدين .
وحول هذا الموضوع أشار سفير العراق في جمهورية التشيك حسين معله الى احترام العراق لدولة الكويت واستقلالها والتزامه حل المشاكل بالحوار المتبادل وبالطرق الحضارية و القانونية وليس التصريحات المتشنجة.
في هذه الأثناء أعربت جامعة الدول العربية، عن تأييدها لخروج العراق من تحت مظلة الفصل السابع لمجلس الأمن، وقال مدير مكتب الأمين العام هشام يوسف الجمعة إن الجامعة العربية "تؤيد الجهود الرامية لإخراج العراق من الفصل السابع، موضحا أن هناك إمكانية للتوصل إلى تفاهمات".
ويأخذ أستاذ القانون الدولي هادي نعيم على بعض الدول العربية تأخرها عن مساندة العراق ودعمه بعد تغيير النظام في نيسان 2003 في الوقت الذي بادرت فيه دول أوربية باتخاذ خطوات ايجابية مستشهدا بمبادرتها بإطفاء ديونها على العراق بعد تغيير النظام.في نادي باريس .
وبهذا الصدد يرى الإعلامي هاشم حسن أن الحضور الدبلوماسي العراقي لا يتناسب والحاجة المتزايدة للحضور الدولي وخصوصا في المحيط العربي مشيرا الى دور أطراف متعددة في إثارة مشاكل وعراقيل في طريق التجربة العراقية.
لكن سفير العراق في الجمهورية التشيكية حسين معله يؤشر تطورا ملموسا في الأداء الدبلوماسي العراقي تزامن مع اعتماد نحو 60 سفيرا جديدا في دول العالم ما سينعكس إيجابا على العلاقات مع تلك الدول يضمنها عدد من الدول العربية التي ما زال لدى البعض منها تحفظات حول النظام الجديد في العراق .بحسب السفير معله في مقابلة مع اذاعة العراق الحر .
يذكر ان الكويت ترفض خروج العراق من الفصل السابع قبل حسم ملفات عالقة، من بينها موضوع التعويضات التي يدفعها العراق بنسبة خمسة بالمائة من عائداته النفطية منذ تسعينات القرن الماضي ، إلى جانب ملف المفقودين الكويتيين .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.