بعد ان كان العراق ممراً للمخدرات، اصبح اليوم منتجاً وموزعاً لها عن طريق زراعتها في عدد من المحافظات، إذ كشف مكتب مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ان عدد الذين ألقي القبض عليهم من تجار ومروجي المخدرات في العراق ارتفع من 321 شخصاً في عام 2005 الى 1415 شخصا في 2009، ما يؤشر ان العراق بدأ ينتج المخدرات بدلاً من ان يكون ممراً لها فقط.
واكد مدير المكتب رعد مهدي عبد الصاحب في حديث لاذاعة العراق الحر ان حالات زراعة المخدرات ضبطت في محافظات الموصل وديالى وذي قار، مشيراً الى ان المكتب ألقى القبض على تجار مخدرات من جنسيات مختلفة بالاضافة الى التجار العراقيين.
وكان تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات قد اشار إلى وجود سبعة الاف مدمن مسجل في عموم المحافظات عام 2004، وهو العدد الذي ارتفع الى 28 ألف مدمن في عام 2006، فيما تؤكد بعض التقارير التي تصدرها منظمات المجتمع المدني ان هذا العدد ارتفع ليصل الى نحو 200 الف متعاطياً في عام 2009.
ويقول مدير برنامج مكافحة المخدرات في وزارة الصحة مشتاق طالب ان معظم المواد المخدرة التي يكشف عنها تسمى (السوفت) وهي مواد (الكبسلة) كـ (البولستر والارتين وشراب السعال والثنر)، اما المواد المخدرة الاساسية كالكوكايين والهيروين فقد انتشرت في العراق في الفترة الاخيرة.
وبحسب تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات فان الوجبة الأولى من المخدرات وزعت في بعض محافظات العراق مجاناً كنوع من الدعاية والترويج لها في عام 2005، بعدها انتشرت المواد المخدرة في اسواق العراق المشهورة باسعار تراوحت بين 30 و70 الف دينار عراقي بحسب بعض متعاطي مخدرات تحدثوا لاذاعة العراق الحر، وقال المتعاطي صباح محمد: "أتعاطى المخدرات منذ الصغر ممثلة بحبوب السيمودين وشراب السعال، وتشعرني هذه المواد بالخدر والراحة". وقال المتعاطي اسامة سلوان انه يشتري الحبوب المخدرة من الصيدلية يوميا وأنها تشعره بالراحة.
ويرى مراقبون ان الموقع الجغرافي للعراق بين دول لها تاريخ طويل في تجارة المخدرات كان سبباً وراء تنامي ظاهرة زراعة المخدرات وتعاطيها في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد مدير المكتب رعد مهدي عبد الصاحب في حديث لاذاعة العراق الحر ان حالات زراعة المخدرات ضبطت في محافظات الموصل وديالى وذي قار، مشيراً الى ان المكتب ألقى القبض على تجار مخدرات من جنسيات مختلفة بالاضافة الى التجار العراقيين.
وكان تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات قد اشار إلى وجود سبعة الاف مدمن مسجل في عموم المحافظات عام 2004، وهو العدد الذي ارتفع الى 28 ألف مدمن في عام 2006، فيما تؤكد بعض التقارير التي تصدرها منظمات المجتمع المدني ان هذا العدد ارتفع ليصل الى نحو 200 الف متعاطياً في عام 2009.
ويقول مدير برنامج مكافحة المخدرات في وزارة الصحة مشتاق طالب ان معظم المواد المخدرة التي يكشف عنها تسمى (السوفت) وهي مواد (الكبسلة) كـ (البولستر والارتين وشراب السعال والثنر)، اما المواد المخدرة الاساسية كالكوكايين والهيروين فقد انتشرت في العراق في الفترة الاخيرة.
وبحسب تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات فان الوجبة الأولى من المخدرات وزعت في بعض محافظات العراق مجاناً كنوع من الدعاية والترويج لها في عام 2005، بعدها انتشرت المواد المخدرة في اسواق العراق المشهورة باسعار تراوحت بين 30 و70 الف دينار عراقي بحسب بعض متعاطي مخدرات تحدثوا لاذاعة العراق الحر، وقال المتعاطي صباح محمد: "أتعاطى المخدرات منذ الصغر ممثلة بحبوب السيمودين وشراب السعال، وتشعرني هذه المواد بالخدر والراحة". وقال المتعاطي اسامة سلوان انه يشتري الحبوب المخدرة من الصيدلية يوميا وأنها تشعره بالراحة.
ويرى مراقبون ان الموقع الجغرافي للعراق بين دول لها تاريخ طويل في تجارة المخدرات كان سبباً وراء تنامي ظاهرة زراعة المخدرات وتعاطيها في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.