أعلنت اللجنة العليا للمبادرة الزراعية المنبثقة عن رئاسة الوزراء تخصيص قروض ميسرة للفلاحين لاعانتهم على استصلاح وزراعة اراضيهم.
وقال الناطق باسم اللجنة زاهد البياتي ان القروض التي تتراوح أقيامها من خمسة ملايين الى مليار دينار عراقي، هي قروض بدون فوائد يتم تسديدها من قبل الفلاح باقساط مريحة جداً على مدى ثمانية اعوام او اكثر احياناً وفقاً الى محصوله وانتاجه السنوي، أي ان هناك لجان تقدر ايرادات الفلاح لاجل تحديد الاستقطاعات.
ويؤكد البياتي ان خطط اللجنة التي وضعت قبل عاميين وقروضها الميسرة اثمرت في هذا الموسم عن نتائج مهمة مكنت وزارة الزراعة من تحديد ومنع استيراد بعض المنتوجات الزراعية بعد ان حقق الفلاح العراقي الاكتفاء الذاتي نتيجة نجاحه في زراعة الانواع المهمة من الخضراوات والفواكه التي يعتمد عليها البيت العراقي.
وقال البياتي ان الموسم الزراعي المقبل سيشهد رغم التحديات تحسنا واضحا في اداء وعمل الفلاح الذي بدأ يشعر بالامان الاقتصادي والحماية التي توفرها له الدولة وتاكيدها على شراء بعض محاصيله باسعار مناسبة.
ويجد بعض الباحثين الزراعيين ان الزراعة العراقية التي تعاني منذ عقود من مشاكل لا حصر لها تحتاج الى خطط اصلاح اكثر شمولية، ويبيّن المهندس والباحث الزراعي اياد السراي ان خطوات اللجنة كانت مثمرة خاصة في قضية اقراض الفلاحين بالقروض الميسرة وهي خطوة داعمة بالغة الاهمية، لكنه أشار الى ان ما يحتاجه الفلاح يتمثل في تسهيل موضوع الري عبر التقنيات الحديثة مع استيراد المكننة الزراعية ودعم الفلاح لاستخدامها او شرائها بالتقسيط المريح من الدولة، والتاكيد على حملات التثقيف في مواضيع الاستصلاح والادامة بشكل مباشر، أي ان تكون الدولة هي المشاركة والشريكة الفاعلة مع الفلاح في جميع مفاصل الزراعة لتعينه على صعوبات الزراعة المتزايدة المتمثلة بانخفاض مناسيب المياه وغياب المكننة وقلة الاسمدة ونقص الايادي العاملة واخيرا غياب الوعي الزراعي.
مزيد من التفاصيل الملف الصوتي.
وقال الناطق باسم اللجنة زاهد البياتي ان القروض التي تتراوح أقيامها من خمسة ملايين الى مليار دينار عراقي، هي قروض بدون فوائد يتم تسديدها من قبل الفلاح باقساط مريحة جداً على مدى ثمانية اعوام او اكثر احياناً وفقاً الى محصوله وانتاجه السنوي، أي ان هناك لجان تقدر ايرادات الفلاح لاجل تحديد الاستقطاعات.
ويؤكد البياتي ان خطط اللجنة التي وضعت قبل عاميين وقروضها الميسرة اثمرت في هذا الموسم عن نتائج مهمة مكنت وزارة الزراعة من تحديد ومنع استيراد بعض المنتوجات الزراعية بعد ان حقق الفلاح العراقي الاكتفاء الذاتي نتيجة نجاحه في زراعة الانواع المهمة من الخضراوات والفواكه التي يعتمد عليها البيت العراقي.
وقال البياتي ان الموسم الزراعي المقبل سيشهد رغم التحديات تحسنا واضحا في اداء وعمل الفلاح الذي بدأ يشعر بالامان الاقتصادي والحماية التي توفرها له الدولة وتاكيدها على شراء بعض محاصيله باسعار مناسبة.
ويجد بعض الباحثين الزراعيين ان الزراعة العراقية التي تعاني منذ عقود من مشاكل لا حصر لها تحتاج الى خطط اصلاح اكثر شمولية، ويبيّن المهندس والباحث الزراعي اياد السراي ان خطوات اللجنة كانت مثمرة خاصة في قضية اقراض الفلاحين بالقروض الميسرة وهي خطوة داعمة بالغة الاهمية، لكنه أشار الى ان ما يحتاجه الفلاح يتمثل في تسهيل موضوع الري عبر التقنيات الحديثة مع استيراد المكننة الزراعية ودعم الفلاح لاستخدامها او شرائها بالتقسيط المريح من الدولة، والتاكيد على حملات التثقيف في مواضيع الاستصلاح والادامة بشكل مباشر، أي ان تكون الدولة هي المشاركة والشريكة الفاعلة مع الفلاح في جميع مفاصل الزراعة لتعينه على صعوبات الزراعة المتزايدة المتمثلة بانخفاض مناسيب المياه وغياب المكننة وقلة الاسمدة ونقص الايادي العاملة واخيرا غياب الوعي الزراعي.
مزيد من التفاصيل الملف الصوتي.