ويرى مراقبون ان الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين مع وزراء وقادة أمنيين في محافظة الانبار لمناقشة الوضع الأمني فيها، جاء معززا لتلك التحذيرات.
ونقل بيان عن مكتب المالكي تأكيده أهمية الحفاظ على أمن الأنبار وتوفير السبل اللازمة لدعم وترسيخ الاستقرار فيها. وشدد البيان على ان الأمن انطلق من الأنبار، وتقع على الجميع مهام كبيرة في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، بسبب ما تعرضت له قياسا بالمحافظات الأخرى، والتغلب على التحديات التي تعيق عملية البناء والاعتمار بحسب البيان.
المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي موسى رأى ان هذا الاجتماع جاء استباقا لتلافي أي تعقيد امني قد تتعرض له المحافظة التي تشكل نحو ثلث مساحة العراق وتحادد ثلاث دول مجاورة.
ويحذر القيادي في مجلس صحوة الانبار مؤيد ابراهيم حميش من أن تقاطعات بين القوات الأمنية والحكومة المحلية في المحافظة من جهة، وبين ابناء العشائر من جهة اخرى، قد تتسبب في نكسة امنية تعود بالوضع الى ما كان عليه عام 2005.
لكن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي موسى يعوّل على المقررات الأمنية التي اتخذت في اجتماع المالكي بوزيري الدفاع والداخلية ومحافظ الأنبار، ورئيس مجلس المحافظة، وقائد عمليات ومدير شرطة الأنبار، وكبار الضباط والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية، علي موسى اكد ان موضوع الصحوات كان محورا أساسيا في الاجتماع.
الى ذلك يعيد الباحث يحيى الكبيسي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى الأذهان التحول النوعي في موقف أهالي الانبار إزاء تنظيم القاعدة الذي ترك اثرا بالغا في الوضع الامني مهد لنشوء ما سمي لاحقا بالصحوات.
لكن القيادي في مجلس الصحوات في محافظة الانبار مؤيد ابراهيم حميش يشكو التغير في أسلوب تعامل الحكومة المحلية مع عناصر الصحوة مستذكرا دورهم السابق في ضرب القاعدة وعناصرها.
ومع ان الصحوات في الانبار لم تحصل الا على مقعد واحد ضمن كتلة وحدة العراق في البرلمان الجديد، فإنها تتمتع بحضور مؤثر وبنية تنظيمية مركزية على خلاف الطبيعة المحلية لصحوات المحافظات الاخرى بحسب الباحث يحيى الكبيسي.
يذكر ان رئيس مجالس الصحوة في محافظة الانبار أحمد أبو ريشة حذر من تزايد نشاط مايسمى بتنظيم حماس العراق واستخدامه مخططات تشابه اسلوب تنظيم القاعدة، الى ذلك استبعد سفير العراق في جمهورية التشيك حسين معله في مقابلة مع إذاعة العراق الحر ان تنجح محاولات إعادة التنظيمات الإرهابية الى المنطقة نظرا للتعاون بين القوات الأمنية الحكومية والعشائر في المحافظة ذات الحدود الطويلة مع دول الجوار.
الى ذلك ينبه الباحث يحيى الكبيسي الى ان طبيعة الحراك السياسي والتأخر في تشكيل الحكومة وتلكوء اداء البرلمان قد ينعكس سلبا على مواقف بعض مجاميع الصحوات. اضافة الى توقف إجراءات تعيين بعضهم بالوظائف المدنية، ريثما يتم تشكيل مجلس الخدمة المدنية، الذي أوصى بإنشائه البرلمان السابق.
ونقل بيان عن مكتب المالكي تأكيده أهمية الحفاظ على أمن الأنبار وتوفير السبل اللازمة لدعم وترسيخ الاستقرار فيها. وشدد البيان على ان الأمن انطلق من الأنبار، وتقع على الجميع مهام كبيرة في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، بسبب ما تعرضت له قياسا بالمحافظات الأخرى، والتغلب على التحديات التي تعيق عملية البناء والاعتمار بحسب البيان.
المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي موسى رأى ان هذا الاجتماع جاء استباقا لتلافي أي تعقيد امني قد تتعرض له المحافظة التي تشكل نحو ثلث مساحة العراق وتحادد ثلاث دول مجاورة.
ويحذر القيادي في مجلس صحوة الانبار مؤيد ابراهيم حميش من أن تقاطعات بين القوات الأمنية والحكومة المحلية في المحافظة من جهة، وبين ابناء العشائر من جهة اخرى، قد تتسبب في نكسة امنية تعود بالوضع الى ما كان عليه عام 2005.
لكن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي موسى يعوّل على المقررات الأمنية التي اتخذت في اجتماع المالكي بوزيري الدفاع والداخلية ومحافظ الأنبار، ورئيس مجلس المحافظة، وقائد عمليات ومدير شرطة الأنبار، وكبار الضباط والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية، علي موسى اكد ان موضوع الصحوات كان محورا أساسيا في الاجتماع.
الى ذلك يعيد الباحث يحيى الكبيسي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى الأذهان التحول النوعي في موقف أهالي الانبار إزاء تنظيم القاعدة الذي ترك اثرا بالغا في الوضع الامني مهد لنشوء ما سمي لاحقا بالصحوات.
لكن القيادي في مجلس الصحوات في محافظة الانبار مؤيد ابراهيم حميش يشكو التغير في أسلوب تعامل الحكومة المحلية مع عناصر الصحوة مستذكرا دورهم السابق في ضرب القاعدة وعناصرها.
ومع ان الصحوات في الانبار لم تحصل الا على مقعد واحد ضمن كتلة وحدة العراق في البرلمان الجديد، فإنها تتمتع بحضور مؤثر وبنية تنظيمية مركزية على خلاف الطبيعة المحلية لصحوات المحافظات الاخرى بحسب الباحث يحيى الكبيسي.
يذكر ان رئيس مجالس الصحوة في محافظة الانبار أحمد أبو ريشة حذر من تزايد نشاط مايسمى بتنظيم حماس العراق واستخدامه مخططات تشابه اسلوب تنظيم القاعدة، الى ذلك استبعد سفير العراق في جمهورية التشيك حسين معله في مقابلة مع إذاعة العراق الحر ان تنجح محاولات إعادة التنظيمات الإرهابية الى المنطقة نظرا للتعاون بين القوات الأمنية الحكومية والعشائر في المحافظة ذات الحدود الطويلة مع دول الجوار.
الى ذلك ينبه الباحث يحيى الكبيسي الى ان طبيعة الحراك السياسي والتأخر في تشكيل الحكومة وتلكوء اداء البرلمان قد ينعكس سلبا على مواقف بعض مجاميع الصحوات. اضافة الى توقف إجراءات تعيين بعضهم بالوظائف المدنية، ريثما يتم تشكيل مجلس الخدمة المدنية، الذي أوصى بإنشائه البرلمان السابق.