وحضر المؤتمر عدد من السياسيين يمثلون جميع مكونات كركوك. والقى في بداية المؤتمر الدكتور شيرزاد نجار من جامعة صلاح الدين محاضرة فيها على تقصير الحكومات في العمل لنشر روح التسامح.
بعض المشاركين العرب اشارو الى ان التسامح موجود بين المواطنين في كركوك. وقال عضو مجلس البلدي لمدينة كركوك الدكتور رافع المرسومي ان الأختلاف يكمن بين الأحزاب السياسية في كركوك.
رئيس حزب الوطني التركماني جمال شان اكد ان مثل هذه المؤتمرات لا تحل مشكلة التسامح في كركوك وربما تساهم في نشر وعي التسامح مشيرين ان التركمان ما زالو مهمشين ولم يحصلوا على حقوقهم القومية.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الأنسان بشرى محمد زكي اشارت الى افتقار المناهج الدراسية الى تشجيع روح المواطنة والتسامح.
أما رجال الدين الذين شاركوا في المؤتمر فقد انتقدوا مواقف بعض الحضور الذين اشاروا الى ان الأحزاب الدينية هي احدى اسباب ما يعيشه العراق وكركوك من مشاكل، وقال رئيس مؤسسة الحوار الشيخ عباس فاضل عباس ان هناك بعض الأحزاب تستغل الدين، ولكن رجال الدين يساهمون ايجابا في بناء المجتمع.
يشار الى ان كركوك تشهد منذ فترة انفتاحا ومكاشفة بين الأطراف السياسية بخصوص مواضيع كان الأقتراب منها ضربا من الخيال في السابق.
بعض المشاركين العرب اشارو الى ان التسامح موجود بين المواطنين في كركوك. وقال عضو مجلس البلدي لمدينة كركوك الدكتور رافع المرسومي ان الأختلاف يكمن بين الأحزاب السياسية في كركوك.
رئيس حزب الوطني التركماني جمال شان اكد ان مثل هذه المؤتمرات لا تحل مشكلة التسامح في كركوك وربما تساهم في نشر وعي التسامح مشيرين ان التركمان ما زالو مهمشين ولم يحصلوا على حقوقهم القومية.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الأنسان بشرى محمد زكي اشارت الى افتقار المناهج الدراسية الى تشجيع روح المواطنة والتسامح.
أما رجال الدين الذين شاركوا في المؤتمر فقد انتقدوا مواقف بعض الحضور الذين اشاروا الى ان الأحزاب الدينية هي احدى اسباب ما يعيشه العراق وكركوك من مشاكل، وقال رئيس مؤسسة الحوار الشيخ عباس فاضل عباس ان هناك بعض الأحزاب تستغل الدين، ولكن رجال الدين يساهمون ايجابا في بناء المجتمع.
يشار الى ان كركوك تشهد منذ فترة انفتاحا ومكاشفة بين الأطراف السياسية بخصوص مواضيع كان الأقتراب منها ضربا من الخيال في السابق.