من أشد القطاعات تضررا بالظروف التي مرت على العراق قطاع التعليم. وتشير صحيفة كريستيان ساينس مونتر الى ان الاحصاءات الرسمية العراقية تبين ان مؤسسات التعليم تعرضت الى واحد وثلاثين الفا وخمسمئة وثمانية وتسعين هجوما في السنوات الخمس الاولى من الاحتلال الاميركي. ولم تقتصر هذه الأضرار على البنية التحتية لنظام التعليم فحسب بل امتدت الى المناهج ايضا. وكانت النتيجة ترديا شاملا في قطاع حيوي يعتبر معملا لانتاج ما يحتاجه البلد من كوادر في جميع الاختصاصات.
كان نصيب المناهج الدراسية استثنائيا في هبوط المستوى العلمي نتيجة التشويه والتبعيث والعسكرة التي تعرضت لها، كما أوضح مستشار وزير التربية محسن عبد علي في حديث لاذاعة العراق الحر.
وشدد مستشار وزير التربية محسن عبد علي ان تغيير المنهج الدراسي لا يعني مجرد اعادة النظر في الكتب المقررة كما هو الاعتقاد الشائع بل ان المنهج اعقد من ذلك بكثير يشمل طريقة التدريس والوسيلة التعليمية والتقنيات الحديثة وطريقة عرض المادة والمضمون والمعلم والبيئة المدرسية بل حتى الصف نفسه الى جانب التعليمات والنظام والاشراف من بين عناصر أخرى.
واستعرض المستشار عبد علي ما انجزته الوزارة في تغيير المناهج الدراسية ونجاحها بالمهمة حتى الآن وخاصة في كتب الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم بدء من المرحلة التمهيدية أو الروضة والتربية الرياضية والفنية وتأليف ستة كتب بالتربية الوطنية تشدد على حقوق الانسان والديمقراطية والوطن والمجتمع وحتى جوانب مثل آداب المائدة.
ما تقوم به وزارة التربية لتحديث المناهج الدراسية في المراحل التي تقع ضمن دائرة اختصاصها تستكمله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الكليات والجامعات باجتماعات شهرية مع عمداء جميع الكليات بوصفهم المعنيين مباشرة بعملية تطوير المناهج ، كما نوهت الناطق باسم الوزارة سِهام الشجيري في حديث لاذاعة العراق الحر.
واشارت الشجيري الى الاستعانة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في تحديث المناهج في اختصاصات مثل الطب والهندسة.
في غضون ذلك يحتاج الطالب الى الأمن والأمل بجدوى الدراسة في ظل المناهج الجديدة مثلما يحتاجهما الاستاذ ليرى جهوده تثمر اطباء ومهندسين ومفكرين بل وحتى سياسيين يقودون العراق الى ما يطمح به شعبه من تطور ورقي.
كان نصيب المناهج الدراسية استثنائيا في هبوط المستوى العلمي نتيجة التشويه والتبعيث والعسكرة التي تعرضت لها، كما أوضح مستشار وزير التربية محسن عبد علي في حديث لاذاعة العراق الحر.
وشدد مستشار وزير التربية محسن عبد علي ان تغيير المنهج الدراسي لا يعني مجرد اعادة النظر في الكتب المقررة كما هو الاعتقاد الشائع بل ان المنهج اعقد من ذلك بكثير يشمل طريقة التدريس والوسيلة التعليمية والتقنيات الحديثة وطريقة عرض المادة والمضمون والمعلم والبيئة المدرسية بل حتى الصف نفسه الى جانب التعليمات والنظام والاشراف من بين عناصر أخرى.
واستعرض المستشار عبد علي ما انجزته الوزارة في تغيير المناهج الدراسية ونجاحها بالمهمة حتى الآن وخاصة في كتب الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم بدء من المرحلة التمهيدية أو الروضة والتربية الرياضية والفنية وتأليف ستة كتب بالتربية الوطنية تشدد على حقوق الانسان والديمقراطية والوطن والمجتمع وحتى جوانب مثل آداب المائدة.
ما تقوم به وزارة التربية لتحديث المناهج الدراسية في المراحل التي تقع ضمن دائرة اختصاصها تستكمله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الكليات والجامعات باجتماعات شهرية مع عمداء جميع الكليات بوصفهم المعنيين مباشرة بعملية تطوير المناهج ، كما نوهت الناطق باسم الوزارة سِهام الشجيري في حديث لاذاعة العراق الحر.
واشارت الشجيري الى الاستعانة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في تحديث المناهج في اختصاصات مثل الطب والهندسة.
في غضون ذلك يحتاج الطالب الى الأمن والأمل بجدوى الدراسة في ظل المناهج الجديدة مثلما يحتاجهما الاستاذ ليرى جهوده تثمر اطباء ومهندسين ومفكرين بل وحتى سياسيين يقودون العراق الى ما يطمح به شعبه من تطور ورقي.