روابط للدخول

خبر عاجل

مصير التحالف الوطني بين الائتلافين بيد المالكي


انتهت في الثالث عشر من تموز المدة الدستورية المحدَّدة لانتخاب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية الذي يُفترض ان يكلف خلال خمسة عشر يوما احد المرشحين من الكتل السياسية الرئيسية بتشكيل الحكومة وإمهاله شهرا للقيام بذلك

ولكن القادة السياسيين لجأوا الى تأجيل جلسة البرلمان نظرا لاستمرار الطريق المسدود الذي دخلته هذه الخطوات الدستورية بسبب الخلافات بين الكتل الرئيسية التي حالت حتى الآن دون بناء تحالف كبير بما فيه الكفاية لضمان الاصوات المطلوبة.

وكان ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني الموحد اتفقا على اقامة مثل هذا التحالف ولكن التحالف الوطني وُلد معاقا بسبب اصرار اطراف في الائتلاف الوطني العراقي على استبعاد رئيس الوزراء نوري المالكي من قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة. وفي هذا الشأن اوضح عضو التحالف الوطني ، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي محمد مهدي البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان اعتراض الائتلاف الوطني العراقي على ترشيح المالكي ناجم عن سجله في ادارة الدولة وتحديدا تركيز السلطات بيده واغداق الامتيازات والمناصب على اعضاء حزبه.

واكد البياتي ان اصرار ائتلاف دولة القانون على ترشيح المالكي ومواصله نهجه يعني نهاية التحالف الوطني بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني الموحد.

اذاعة العرق الحر التقت العضو القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي الذي اصر على تمسك الائتلاف بترشيح المالكي وفي الوقت نفسه بقاء التحالف الوطني على قيد الحياة متوقعا حسم القضية في وقت قريب.

عضو التحالف الوطني والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي محمد مهدي البياتي اشار الى ان الائتلاف الوطني الموحد ليس وحده الذي لديه مشكلة مع رئيس الوزراء ودولة القانون بل تسري هذه المشكلة على علاقته مع التحالف الكردستاني والقائمة العراقية.

العضو القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك قال ان العراقية تواصل محادثاتها مع جميع الأطرف وصولا الى حكومة مشاركة وطنية دون استبعاد احد.

في هذه الأثناء يتطلع المواطنون الى حكومة المهم فيها الكفاءة والنزاهة والقدرة على تحسين اوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية ايا تكن التسمية التي يختارها السياسيون لمثل هذه الحكومة.
XS
SM
MD
LG