ذكرت السلطات في أوغندا الاثنين أن من يُشتبه بأنهم إسلاميون متشددون صوماليون نفذوا تفجيرين في العاصمة كمبالا ما أسفر عن مقتل 70 شخصا أثناء مشاهدتهم نهائي كأس العالم في مطعم ونادٍ رياضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجيرين. وكانت حركة الشباب الصومالية المتمردة هددت بمهاجمة أوغندا لإرسالها قوات لحفظ السلام إلى الصومال لدعم الحكومة في مقديشو.
وقالت ناطقة باسم الشرطة في وقت سابق الاثنين إنه تأكد سقوط 64 قتيلا وأكثر من 70 جريحاً، مضيفةً أن عشرة من القتلى إما إثيوبيون أو إريتريون. فيما ذكرت السفارة الأميركية أن بين القتلى أحد رعايا الولايات المتحدة.
الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ندد بما وصفه بـ"هجمات جبانة تبعث على الأسى"، صرح بأن واشنطن مستعدة لمساعدة أوغندا في ملاحقة المسؤولين عن التفجيرين.
من جهته، قال الرئيس الأوغندي يويري موسفيني في تصريحاتٍ أدلى بها في موقع التفجيرين المتزامنين في كمبالا الاثنين: "أعتقد أن الشرطة سوف تتمكن من إعادة تشكيل الأحداث وربما معرفة مرتكبي هذه الجريمة، وسوف نلاحقهم في أي مكان جاءوا منه."
وأضاف موسفيني: "الناس الذين يشاهدون لعبة كرة القدم لا ينبغي أن يُستهدَفوا إذ أنهم يستمتعون فقط بذلك. وإذا أراد المهاجمون أن يقاتلوا، عَليهم الذهاب والبحث عن جنود وليس استهداف أشخاص يستمتعون بوقتهم فقط. وهذا يُظهر طبيعة الإرهاب الذي طالما تحدثتُ عنه. ولذلك نحن نطاردهم دائماً لأنهم غير مسؤولين ومتخلفون وجبناء".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجيرين. وكانت حركة الشباب الصومالية المتمردة هددت بمهاجمة أوغندا لإرسالها قوات لحفظ السلام إلى الصومال لدعم الحكومة في مقديشو.
وقالت ناطقة باسم الشرطة في وقت سابق الاثنين إنه تأكد سقوط 64 قتيلا وأكثر من 70 جريحاً، مضيفةً أن عشرة من القتلى إما إثيوبيون أو إريتريون. فيما ذكرت السفارة الأميركية أن بين القتلى أحد رعايا الولايات المتحدة.
الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ندد بما وصفه بـ"هجمات جبانة تبعث على الأسى"، صرح بأن واشنطن مستعدة لمساعدة أوغندا في ملاحقة المسؤولين عن التفجيرين.
من جهته، قال الرئيس الأوغندي يويري موسفيني في تصريحاتٍ أدلى بها في موقع التفجيرين المتزامنين في كمبالا الاثنين: "أعتقد أن الشرطة سوف تتمكن من إعادة تشكيل الأحداث وربما معرفة مرتكبي هذه الجريمة، وسوف نلاحقهم في أي مكان جاءوا منه."
وأضاف موسفيني: "الناس الذين يشاهدون لعبة كرة القدم لا ينبغي أن يُستهدَفوا إذ أنهم يستمتعون فقط بذلك. وإذا أراد المهاجمون أن يقاتلوا، عَليهم الذهاب والبحث عن جنود وليس استهداف أشخاص يستمتعون بوقتهم فقط. وهذا يُظهر طبيعة الإرهاب الذي طالما تحدثتُ عنه. ولذلك نحن نطاردهم دائماً لأنهم غير مسؤولين ومتخلفون وجبناء".