قالت حكومة اقليم كردستان العراق ان موقفها واضح في مساندة تركيا لانهاء وجود حزب العمال الكردستاني التركي في العراق.
واكد الناطق باسم حكومة الاقليم كاوه محمود لاذاعة العراق الحر ان حكومة الاقليم سترد على تصريحات الحكومة التركية فقط، ولن ترد على تصريحات صادرة من الجيش او اية جهة اخرى، واضاف ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اكد في زيارته السابقة الى انقره على ضرورة التعاون لحل ازمة حزب العمال الكردستاني بالطرق السلمية.
وكان رئيس أركان الجيش التركي الجنرال إلكر باشبوغ قد حذر عبر صحيفة مليت التركية واسعة الانتشار في وقت سابق الأسبوع الحالي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والحكومة العراقية والولايات المتحدة من ديمومة وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق مبينا أن استمرار الوجود المسلح لهذه المنظمة "الإرهابية" سيعود بالعلاقات التركية العراقية الى مستوى العلاقات التي كانت سائدة بين تركيا وسوريا عام 1998.
واكد سكرتير السفير في السفارة التركية ببغداد يلماز صوي ان جميع التصريحات التي تصدر من انقره هي تصريحات رسمية، مشيراً الى ان السفارة غير مخولة بالتصريح في هذا الموضوع.
وشهدت العلاقات السورية التركية عام 1998 أزمة كادت تتطور الى حرب بين البلدين، بسبب دعم السوريين لحزب العمال الكردستاني التركي واتخاذ زعيم الحزب عبد الله اوجلان الأراضي السورية قاعدة له، وانتهت الأزمة بتوقيع اتفاق هدنة بين البلدين.
من جهته اكد مسشار رئيس الوزراء لشؤون اقليم كردستان عادل برواري ان الحكومة العراقية مستعدة لمساندة القوات التركية في تصفية حزب العمال الكردستاني، لكنه قال ان هذا الحل لن ينهي الازمة كونها ازمة داخلية تركية ولا تحل الا من قبل الحكومة التركية من خلال سيطرتها على اوضاعها الداخلية.
يشار الى ان العراق وتركيا شكلا لجنة امنية مشتركة في عام 2005 برئاسة وزير الداخلية التركي ووزير الامن الوطني العراقي وعضوية قائد القوات الاميركية في العراق لحل هذا الموضوع، بيد ان هذه اللجنة لم تتوصل الى اتفاق امني مشترك ينهي الازمة.
ويقول استاذ العلاقات الخارجية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى ان على الحكومة العراقية ونظيرتها التركية ابرام اتفاق امني لحل هذه الازمة.
يذكر أن الجيش التركي أطلق في عام 2007 سلسلة من الغارات الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في العراق، كما شن عملية برية استمرت أسبوعا في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت يشن هجمات سريعة ويقصف بالمدفعية والطائرات مواقع الـحزب المعروف بإسم (PKK) داخل الاراضي العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد الناطق باسم حكومة الاقليم كاوه محمود لاذاعة العراق الحر ان حكومة الاقليم سترد على تصريحات الحكومة التركية فقط، ولن ترد على تصريحات صادرة من الجيش او اية جهة اخرى، واضاف ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اكد في زيارته السابقة الى انقره على ضرورة التعاون لحل ازمة حزب العمال الكردستاني بالطرق السلمية.
وكان رئيس أركان الجيش التركي الجنرال إلكر باشبوغ قد حذر عبر صحيفة مليت التركية واسعة الانتشار في وقت سابق الأسبوع الحالي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والحكومة العراقية والولايات المتحدة من ديمومة وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق مبينا أن استمرار الوجود المسلح لهذه المنظمة "الإرهابية" سيعود بالعلاقات التركية العراقية الى مستوى العلاقات التي كانت سائدة بين تركيا وسوريا عام 1998.
واكد سكرتير السفير في السفارة التركية ببغداد يلماز صوي ان جميع التصريحات التي تصدر من انقره هي تصريحات رسمية، مشيراً الى ان السفارة غير مخولة بالتصريح في هذا الموضوع.
وشهدت العلاقات السورية التركية عام 1998 أزمة كادت تتطور الى حرب بين البلدين، بسبب دعم السوريين لحزب العمال الكردستاني التركي واتخاذ زعيم الحزب عبد الله اوجلان الأراضي السورية قاعدة له، وانتهت الأزمة بتوقيع اتفاق هدنة بين البلدين.
من جهته اكد مسشار رئيس الوزراء لشؤون اقليم كردستان عادل برواري ان الحكومة العراقية مستعدة لمساندة القوات التركية في تصفية حزب العمال الكردستاني، لكنه قال ان هذا الحل لن ينهي الازمة كونها ازمة داخلية تركية ولا تحل الا من قبل الحكومة التركية من خلال سيطرتها على اوضاعها الداخلية.
يشار الى ان العراق وتركيا شكلا لجنة امنية مشتركة في عام 2005 برئاسة وزير الداخلية التركي ووزير الامن الوطني العراقي وعضوية قائد القوات الاميركية في العراق لحل هذا الموضوع، بيد ان هذه اللجنة لم تتوصل الى اتفاق امني مشترك ينهي الازمة.
ويقول استاذ العلاقات الخارجية في الجامعة المستنصرية اسامة مرتضى ان على الحكومة العراقية ونظيرتها التركية ابرام اتفاق امني لحل هذه الازمة.
يذكر أن الجيش التركي أطلق في عام 2007 سلسلة من الغارات الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في العراق، كما شن عملية برية استمرت أسبوعا في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت يشن هجمات سريعة ويقصف بالمدفعية والطائرات مواقع الـحزب المعروف بإسم (PKK) داخل الاراضي العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.