كثيرا ما يسمع الناس وتتداول وسائل الاعلام عن تهديدات امنية غدت تشكل طريقة مستحدثة ابتكرها صناع الموت والعصابات الاجرامية باقدامهم على التعامل مع عبوات متفجرة لاصقة تنسف السيارات وتزهق ارواح من فيها.
ويقول المواطن ابو علي ان هذه الوسيلة الدموية تتميز بقوة التأثير وسهولة الاستخدام والتمويه، فهي تثبَّت في اماكن مخفية اسفل السيارات التي أصبحت تشكل مثار قلق الناس، يُضاف الى مخاوفهم، عندما لا يشعرون بالأمان حتى وهم في سيارتهم الشخصية، أو في سيارات الاجرة او مركبات النقل العام والخاص، ويضيف ان جميع المركبات في الشارع صارت صيدا سهلا للعبوات اللاصقة، مؤكدا ان تلك الانواع من المتفجرات سلاح ارهابي جديد لابد وان تشترك القوات الامنية والمواطن في التصدي له بطرائق تمنع حصد ارواح الابرياء.
وبحسب تقييم الجهات المختصة في مكافحة المتفجرات فان العبوات اللاصقة أصبحت من اكثر الطرائق الارهابية شيوعاً في تصفية الحسابات ونصب الكمائن وتهديد الناس الامنة، ولجأت القوات الامنية مؤخرا الى تزويد جميع السيطرات ونقاط التفتيش والحمايات الموجودة عند منافذ المؤسسات الحكومية، بادوات فحص على شكل مرأة عاكسة محمولة على قضيب حديدي تستخدم في التحري عن وجود تلك العبوات اللاصقة اسفل هيكل السيارات.
ولقت هذه الوسيلة في فحص السيارات رواجاً داخل الاسواق المحلية، كما يقول احد باعتها في شارع الرشيد حامد عصام، مشيراً الى انها سلعة تجارية دخلت الى السوق مؤخراً، بعد ان قامت بعض المعامل الاهلية بتصميم انواع مختلفة منها وتصنيعها وتوزيعها، مؤكدا وجود انواع منها يمكن ان تعمل في الليل ومنها ما زُوّد بتقنيات تمكّن من فحص مساحات كبيرة اسفل السيارة، لافتا الى ان اسعار المطروح منها تتراوح بين 65 الف دينار الى 35 الف دينار، وان معظم الزبائن الذين يشترون كميات كبيرة منها هم من مؤسسات الدولة والجهات الامنية ويأتي بعدهم في مرتبة ادنى اصحاب الكراجات الاهلية والمواطنين العاديين من اصحاب المركبات.
ويقول المواطن حسن كمال ان تفتيش السيارات المركونة في البيت والشارع والتأكد من خلو اسفلها من اجسام غريبة عالقة قبل استخدامها وركوبها صار تقليداً معتاداً ومظهرا مألوفا عند كثير من المواطنين.
ويقول احد العاملين في كراج السنك لوقوف السيارات احمد سلام ان قيادة عمليات بغداد اصدرت في الاونة الاخيرة قراراً يلزم اصحاب الكراجات الاهلية ادخال المرآة العاكسة ضمن وسائل فحص وتفتيش السيارات والتأكد من خلوها من المواد المتفجرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المواطن ابو علي ان هذه الوسيلة الدموية تتميز بقوة التأثير وسهولة الاستخدام والتمويه، فهي تثبَّت في اماكن مخفية اسفل السيارات التي أصبحت تشكل مثار قلق الناس، يُضاف الى مخاوفهم، عندما لا يشعرون بالأمان حتى وهم في سيارتهم الشخصية، أو في سيارات الاجرة او مركبات النقل العام والخاص، ويضيف ان جميع المركبات في الشارع صارت صيدا سهلا للعبوات اللاصقة، مؤكدا ان تلك الانواع من المتفجرات سلاح ارهابي جديد لابد وان تشترك القوات الامنية والمواطن في التصدي له بطرائق تمنع حصد ارواح الابرياء.
وبحسب تقييم الجهات المختصة في مكافحة المتفجرات فان العبوات اللاصقة أصبحت من اكثر الطرائق الارهابية شيوعاً في تصفية الحسابات ونصب الكمائن وتهديد الناس الامنة، ولجأت القوات الامنية مؤخرا الى تزويد جميع السيطرات ونقاط التفتيش والحمايات الموجودة عند منافذ المؤسسات الحكومية، بادوات فحص على شكل مرأة عاكسة محمولة على قضيب حديدي تستخدم في التحري عن وجود تلك العبوات اللاصقة اسفل هيكل السيارات.
ولقت هذه الوسيلة في فحص السيارات رواجاً داخل الاسواق المحلية، كما يقول احد باعتها في شارع الرشيد حامد عصام، مشيراً الى انها سلعة تجارية دخلت الى السوق مؤخراً، بعد ان قامت بعض المعامل الاهلية بتصميم انواع مختلفة منها وتصنيعها وتوزيعها، مؤكدا وجود انواع منها يمكن ان تعمل في الليل ومنها ما زُوّد بتقنيات تمكّن من فحص مساحات كبيرة اسفل السيارة، لافتا الى ان اسعار المطروح منها تتراوح بين 65 الف دينار الى 35 الف دينار، وان معظم الزبائن الذين يشترون كميات كبيرة منها هم من مؤسسات الدولة والجهات الامنية ويأتي بعدهم في مرتبة ادنى اصحاب الكراجات الاهلية والمواطنين العاديين من اصحاب المركبات.
ويقول المواطن حسن كمال ان تفتيش السيارات المركونة في البيت والشارع والتأكد من خلو اسفلها من اجسام غريبة عالقة قبل استخدامها وركوبها صار تقليداً معتاداً ومظهرا مألوفا عند كثير من المواطنين.
ويقول احد العاملين في كراج السنك لوقوف السيارات احمد سلام ان قيادة عمليات بغداد اصدرت في الاونة الاخيرة قراراً يلزم اصحاب الكراجات الاهلية ادخال المرآة العاكسة ضمن وسائل فحص وتفتيش السيارات والتأكد من خلوها من المواد المتفجرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.