تشهد الاسواق المحلية المتخصصة بعرض وبيع والتجهيزات الرياضية حركة طلب لافتة على العدد والادوات ومستلزمات الملبس والمكملات الغذائية الخاصة بها.
ويقول الشاب قاسم عدنان من منطقة الزعفرانية ان العديد من الشباب اتجهوا نحو الرياضة هربا من مرارة واقعهم مع قصص البطالة، لتكون الملاعب الشعبية والاندية الاهلية والمراكز والقاعات الخاصة متنفسا للترويح عن النفس والتسلية والترفيه، مضيفاً ان العديد من الشباب يواجهون مصاعب في التواصل مع مشوار الرياضة واداء التمرينات وتلقي التدريب بفعل قلة الاندية الحكومية الرياضية وارتفاع تكاليف القاعات الاهلية.
اندفاع الشباب نحو الرياضة اسهم في ازدهار تجارة التجهيزات الرياضية داخل الاسواق المحلية التي سجلت على وجه الخصوص ايام العطلة الصيفية الحالية موسم رواج في حركة الطلب رصدته اذاعة العراق الحر بتجوالها بين الباعة والزبائن في شارع الرشيد ومنطقة حافظ القاضي التي تحولت الى اسواق متخصصة بمستلزمات الرياضة كما يقول التاجر زاهر خلف، مشيرا الى ان محلاتهم تستقبل يوميا العشرات من اصحاب محال بيع التجهيزات الرياضية والزبائن من الصبية والشباب من مختلف مناطق بغداد وخصوصا الشعبية منها وكذلك المحافظات، مضيفاً ان البضاعة التي توزعت على الرفوف معظمها مستوردة بعد توقف الصناعة الوطنية التي كانت تسهم بقدر كبير في دعم الرياضة بالمنتجات المطلوبة.
وطرحت الاسواق المحلية المتخصصة العديد من انواع الاجهزة والمعدات والادوات الرياضية ذات المواصفات المتطورة على مستوى العالم بعد غيابها عن الاروقة الرياضية الحكومية بشكل يثير الانتباه والتساؤل على حد تعبير المدير المفوض لاحدى الشركات العراقية المتخصصة بالتجهيزات الرياضية لبناء الاجسام والعلاج الطبيعي علاء جاسم الذي اشار الى ان البنى التحتية لقطاع الرياضة مازالت بعيدة عن مواكبة التطور الذي حققه العالم من حيث الاجهزة التخصصية والعدد والمواد والادوات الرياضية، مضيفا ان معظم بضاعتهم كانت من مناشيء اميركية معروفة غدت تلقى طلبا واسع من قبل اصحاب المراكز والقاعات وحتى البيوت.
قال احد تاجر التجهيزات الرياضية في شارع الرشيد ماهر غانم ان الدولة بدأت بفرض ضرائب ضخمة على تجارة المستلزمات الرياضية تصل الى 5 الاف دولار على الحاوية الواحدة الواردة الى موانيء البصرة او عبر المنافذ الحدودية البرية مضيفا ان الاستمرار في اتخاذ تلك الاجراءات سيسهم في رفع اسعار المعروض من تلك السلع الرياضية داخل السوق المحلية بشكل لايتناسب مع امكانية شريحة كبيرة من الزبائن ما يهدد مستقبل تلك التجارة بالركود والكساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الشاب قاسم عدنان من منطقة الزعفرانية ان العديد من الشباب اتجهوا نحو الرياضة هربا من مرارة واقعهم مع قصص البطالة، لتكون الملاعب الشعبية والاندية الاهلية والمراكز والقاعات الخاصة متنفسا للترويح عن النفس والتسلية والترفيه، مضيفاً ان العديد من الشباب يواجهون مصاعب في التواصل مع مشوار الرياضة واداء التمرينات وتلقي التدريب بفعل قلة الاندية الحكومية الرياضية وارتفاع تكاليف القاعات الاهلية.
اندفاع الشباب نحو الرياضة اسهم في ازدهار تجارة التجهيزات الرياضية داخل الاسواق المحلية التي سجلت على وجه الخصوص ايام العطلة الصيفية الحالية موسم رواج في حركة الطلب رصدته اذاعة العراق الحر بتجوالها بين الباعة والزبائن في شارع الرشيد ومنطقة حافظ القاضي التي تحولت الى اسواق متخصصة بمستلزمات الرياضة كما يقول التاجر زاهر خلف، مشيرا الى ان محلاتهم تستقبل يوميا العشرات من اصحاب محال بيع التجهيزات الرياضية والزبائن من الصبية والشباب من مختلف مناطق بغداد وخصوصا الشعبية منها وكذلك المحافظات، مضيفاً ان البضاعة التي توزعت على الرفوف معظمها مستوردة بعد توقف الصناعة الوطنية التي كانت تسهم بقدر كبير في دعم الرياضة بالمنتجات المطلوبة.
وطرحت الاسواق المحلية المتخصصة العديد من انواع الاجهزة والمعدات والادوات الرياضية ذات المواصفات المتطورة على مستوى العالم بعد غيابها عن الاروقة الرياضية الحكومية بشكل يثير الانتباه والتساؤل على حد تعبير المدير المفوض لاحدى الشركات العراقية المتخصصة بالتجهيزات الرياضية لبناء الاجسام والعلاج الطبيعي علاء جاسم الذي اشار الى ان البنى التحتية لقطاع الرياضة مازالت بعيدة عن مواكبة التطور الذي حققه العالم من حيث الاجهزة التخصصية والعدد والمواد والادوات الرياضية، مضيفا ان معظم بضاعتهم كانت من مناشيء اميركية معروفة غدت تلقى طلبا واسع من قبل اصحاب المراكز والقاعات وحتى البيوت.
قال احد تاجر التجهيزات الرياضية في شارع الرشيد ماهر غانم ان الدولة بدأت بفرض ضرائب ضخمة على تجارة المستلزمات الرياضية تصل الى 5 الاف دولار على الحاوية الواحدة الواردة الى موانيء البصرة او عبر المنافذ الحدودية البرية مضيفا ان الاستمرار في اتخاذ تلك الاجراءات سيسهم في رفع اسعار المعروض من تلك السلع الرياضية داخل السوق المحلية بشكل لايتناسب مع امكانية شريحة كبيرة من الزبائن ما يهدد مستقبل تلك التجارة بالركود والكساد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.