تباينت ردود الافعال في الشارع العراقي حيال تصنيف مدينة بغداد بأنها الاسوأ بين عواصم العالم من ناحية جودة المعيشة والخدمات المقدمة للمواطن بحسب تقرير دولي أصدرته مؤسسة ميرسر للاستشارات الادارية البريطانية.
ويجد فيه عدد غير قليل من البغداديين ومنهم المواطنة ام طيف ان التصنيف لم يقترب كفاية من واقع معيشتهم اليومية التي باتت شبه خالية من الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي والنظافة وماشاكلها والتي راح المواطن يعتمد على نفسه في توفير مايمكن توفيره منها.
اما المواطن محسن جبار فقد انحى باللائمة على الجهات الحكومية التي لم تنجح خلال الاعوام الاربع المنصرمة من توليها حكم البلاد الا في توفير هامش من التحسن في الملف الامني حصرا، بالرغم مما تمتلك البلاد من موارد مالية.
من جهته وصف عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ما اورده التقرير الدولي بشأن نمط المعيشة للعاصمة العراقية، بأنه كان قاسيًا للغاية لان مستوى حال المعيشة في بغداد ليسة بالسوء الذي تحدث به هذا التقرير.
في هذا السياق يعتقد الاكاديمي والخبير في مجال معايير الجودة طلال ناظم بوجود مغالطة في تقرير مؤسسة ميرسر من ناحية الاساس الذي اعد بموجبه، اذا ما اخذ بنظر الاعتبار عدم امكانية تطبيق معايير الجودة على نمط من المعيشة "يفتقر الى ابسط المتطلبات الخدماتية الاساسية لحياة الناس"، والتي تطبق عليها معايير الجودة للوصول الى مدى جودتها للحياة وسيستحيل تطبيقها في حال انعدام وجود تلك المتطلبات.
الى ذلك يرى الكاتب والاعلامي هادي جلو ان تردي نمط المعيشة لمدينة بغداد الذي اورده تقرير ميرسر لن يتغير، ما لم يواجه الفساد المالي والاداري المستشري في دوائر الدولة بقوة ويوضع الشخص المناسب في المنصب المنالسب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويجد فيه عدد غير قليل من البغداديين ومنهم المواطنة ام طيف ان التصنيف لم يقترب كفاية من واقع معيشتهم اليومية التي باتت شبه خالية من الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي والنظافة وماشاكلها والتي راح المواطن يعتمد على نفسه في توفير مايمكن توفيره منها.
اما المواطن محسن جبار فقد انحى باللائمة على الجهات الحكومية التي لم تنجح خلال الاعوام الاربع المنصرمة من توليها حكم البلاد الا في توفير هامش من التحسن في الملف الامني حصرا، بالرغم مما تمتلك البلاد من موارد مالية.
من جهته وصف عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ما اورده التقرير الدولي بشأن نمط المعيشة للعاصمة العراقية، بأنه كان قاسيًا للغاية لان مستوى حال المعيشة في بغداد ليسة بالسوء الذي تحدث به هذا التقرير.
في هذا السياق يعتقد الاكاديمي والخبير في مجال معايير الجودة طلال ناظم بوجود مغالطة في تقرير مؤسسة ميرسر من ناحية الاساس الذي اعد بموجبه، اذا ما اخذ بنظر الاعتبار عدم امكانية تطبيق معايير الجودة على نمط من المعيشة "يفتقر الى ابسط المتطلبات الخدماتية الاساسية لحياة الناس"، والتي تطبق عليها معايير الجودة للوصول الى مدى جودتها للحياة وسيستحيل تطبيقها في حال انعدام وجود تلك المتطلبات.
الى ذلك يرى الكاتب والاعلامي هادي جلو ان تردي نمط المعيشة لمدينة بغداد الذي اورده تقرير ميرسر لن يتغير، ما لم يواجه الفساد المالي والاداري المستشري في دوائر الدولة بقوة ويوضع الشخص المناسب في المنصب المنالسب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.