أطلقت الحكومة المحلية في النجف تطمينات متكررة عندما قررت ازالة نصب ثورة العشرين الحالي واستبداله بآخر يتم إنشاؤه في مكان اخر بنفس الرمزية.
وقد جوبهت السلطات بمعارضة اوساط شعبية لقرار الازالة الذي أتخذ على خلفية تنفيذ مشروع للمجسرات تم وضع حجر الاساس له قبل عدة اشهر.
وحالما باشرت الشركة المنفذة للمشروع بوضع الركائز، ووصلت لمرحلة هدم النصب القديم، عادت المعارضة الشعبية من جديد لتطالب بوقف الهدم، وهددت بالتظاهر والاعتصام في حال عدم الانصياع لمطلبها.
المواطنة ام محمد التي كانت تصور عملية الهدم بتلفونها النقال، تقول وعيناها مغرورقة بالدموع انها جاءت تصور النصب كي تحتفظ به كتذكار، مشيرةً الى ان النصب يرتبط بتاريخها وتاريخ مدينتها، وان انهياره يعني انهيار التاريخ .
ويقول المواطن علي الطيار انه اعتاد ان يرى النصب في مكانه منذ نعومة أظافره، واصفاً قرار الحكومة المحلية بالخاطئ مع ان مشروع المجسرات يقدم خدمة كبيرة للمواطنين.
الحكومة المحلية من جهتها اشارت الى انها تحترم رمزية النصب الى حد بعيد، وان قرار ازالته لا يعود اليها، بل يعود الى وزارة البلديات والاشغال العامة، وانها استجابة للدعوات الشعبية المتكررة قررت اعادة بناء النصب في مكان لا يبعد كثيراً عن مكانه الحالي، ويرى رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد كاظم نون ان ثمة جهات تقف وراء تأجيج الغضب الشعبي من اجل زعزعة الاستقرار في المدينة.
ولامتصاص هذا الغضب الشعبي صوت اعضاء الحكومة المحلية بالاجماع على قرار اعتماد نفس النصب القديم والاستعانة بالفنان محمد علي الجنابي الذي صممه عام 1974 للاشراف على أعمال التصميم والتنفيذ.
واشار الجنابي الى ان النصب الحالي يعد ناقصاً ولا يشير الى أي شيء كما اثير في الاعلام، ولذلك سيحرص على اعتماد التصميم السابق في عملية التنفيذ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقد جوبهت السلطات بمعارضة اوساط شعبية لقرار الازالة الذي أتخذ على خلفية تنفيذ مشروع للمجسرات تم وضع حجر الاساس له قبل عدة اشهر.
وحالما باشرت الشركة المنفذة للمشروع بوضع الركائز، ووصلت لمرحلة هدم النصب القديم، عادت المعارضة الشعبية من جديد لتطالب بوقف الهدم، وهددت بالتظاهر والاعتصام في حال عدم الانصياع لمطلبها.
المواطنة ام محمد التي كانت تصور عملية الهدم بتلفونها النقال، تقول وعيناها مغرورقة بالدموع انها جاءت تصور النصب كي تحتفظ به كتذكار، مشيرةً الى ان النصب يرتبط بتاريخها وتاريخ مدينتها، وان انهياره يعني انهيار التاريخ .
ويقول المواطن علي الطيار انه اعتاد ان يرى النصب في مكانه منذ نعومة أظافره، واصفاً قرار الحكومة المحلية بالخاطئ مع ان مشروع المجسرات يقدم خدمة كبيرة للمواطنين.
الحكومة المحلية من جهتها اشارت الى انها تحترم رمزية النصب الى حد بعيد، وان قرار ازالته لا يعود اليها، بل يعود الى وزارة البلديات والاشغال العامة، وانها استجابة للدعوات الشعبية المتكررة قررت اعادة بناء النصب في مكان لا يبعد كثيراً عن مكانه الحالي، ويرى رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد كاظم نون ان ثمة جهات تقف وراء تأجيج الغضب الشعبي من اجل زعزعة الاستقرار في المدينة.
ولامتصاص هذا الغضب الشعبي صوت اعضاء الحكومة المحلية بالاجماع على قرار اعتماد نفس النصب القديم والاستعانة بالفنان محمد علي الجنابي الذي صممه عام 1974 للاشراف على أعمال التصميم والتنفيذ.
واشار الجنابي الى ان النصب الحالي يعد ناقصاً ولا يشير الى أي شيء كما اثير في الاعلام، ولذلك سيحرص على اعتماد التصميم السابق في عملية التنفيذ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.