نقلت صحيفة "خه بات" عن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان قوله ان الولايات المتحدة تُرجِع زيارة نائب الرئيس جوزيف بايدن الى العراق الى المشاركة في احتفالات عيد الاستقلال مع القوات الموجودة هناك، لكن في الحقيقة ان زيارة بايدن تهدف الى تسريع عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. واضاف عثمان ان الاميركيين يرغبون في ان يشكل نوري المالكي واياد علاوي تحالفاً من اجل معالجة الازمة. فيما نقلت الصحيفة عن ازاد جالاك عضو الوفد الكردستاني المفاوض في بغداد قوله ان ائتلاف الكتل الكردستاني سوف لن يوقع اي اتفاق مع اي كتلة قبل ان يحسم موضوع مرشح منصب رئيس الوزراء لان القيادة الكردية تعتقد ان التوقيع على اي اتفاق الان سوف ينتهي في غير مصلحة الكرد.
صحيفة "كردستاني نوى" نشرت مقالاً للكاتب فريد اسسرد "الاسبوع الاكثر مصيرية في العراق" قال فيه: مع عقد جلسة البرلمان العراقي الاولى والتي تركت مفتوحة لم تتقدم عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة خطوة جدية، كما لا يمكن بناء امال كبيرة عليها، لكن جلسة البرلمان لا يمكن ان تبقى مفتوحة الى الابد، فالدستور لا يسمح او لا يعطي الفرصة لذلك، اذ يجب تشكيل الحكومة خلال شهر من موعد انعقاد اول جلسة للبرلمان.
واضاف الكاتب ان عوامل ثلاثة ظهرت بين انعقاد اول جلسة واقتراب الموعد النهائي لانتخاب رئيس البرلمان الاول هو لقاءات علاوي والمالكي التي لم تثمر عن شيء، وكان كل منهما لا يرى في نفسه القدرة على التقدم خطوة لحل العقد المستعصية. والعامل الثاني هو مساعي الاعضاء المستقلين في القوائم المختلفة باستثناء القوائم الكردية من اجل تشكيل كتلة جديدة في مجلس النواب والتي من المتوقع ان تضم 15% من مجموع عدد النواب في البرلمان، والتي سيكون لها موقف مستقل وربما ستكون مصدرا لتعقيدات وسببا معرقلا لاقامة اتفاقات سياسية بين الكتل الاخرى. والعامل الثالث هو تغيير السفير الامريكي الحالي كريستوفر هيل بالسفير جيمس جيفري التي من شأنها أن تكون بداية لتغيير دراماتيكي في السياسة الامريكية في العراق لان السفير الجديد يجنح الى تقريب تركيا كلاعب فعال في المنطقة وان من اولوياته الا تكون هناك اي خطوة يمكن ان تلحق ادنى ضرر بمصالح تركيا السياسية والامنية.
"كوردستاني نوى" كتبت ان رئاسة مجلس الوزراء في اقليم كردستان قد وافقت على قرار انزال السلطات الى المدراء العامين ورؤساء الوحدات الادارية. وبحسب هذا القرار فان الوزير سوف يقوم على الاقل بتحويل جزء من سلطاته الى المدراء العامين في المحافظات التابعين للوزراة من اجل تحسين اداء هذه المديريات وتخفيف الاعباء عن المواطنين وتسريع انجاز معاملاتهم.
صحيفة "كردستاني نوى" نشرت مقالاً للكاتب فريد اسسرد "الاسبوع الاكثر مصيرية في العراق" قال فيه: مع عقد جلسة البرلمان العراقي الاولى والتي تركت مفتوحة لم تتقدم عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة خطوة جدية، كما لا يمكن بناء امال كبيرة عليها، لكن جلسة البرلمان لا يمكن ان تبقى مفتوحة الى الابد، فالدستور لا يسمح او لا يعطي الفرصة لذلك، اذ يجب تشكيل الحكومة خلال شهر من موعد انعقاد اول جلسة للبرلمان.
واضاف الكاتب ان عوامل ثلاثة ظهرت بين انعقاد اول جلسة واقتراب الموعد النهائي لانتخاب رئيس البرلمان الاول هو لقاءات علاوي والمالكي التي لم تثمر عن شيء، وكان كل منهما لا يرى في نفسه القدرة على التقدم خطوة لحل العقد المستعصية. والعامل الثاني هو مساعي الاعضاء المستقلين في القوائم المختلفة باستثناء القوائم الكردية من اجل تشكيل كتلة جديدة في مجلس النواب والتي من المتوقع ان تضم 15% من مجموع عدد النواب في البرلمان، والتي سيكون لها موقف مستقل وربما ستكون مصدرا لتعقيدات وسببا معرقلا لاقامة اتفاقات سياسية بين الكتل الاخرى. والعامل الثالث هو تغيير السفير الامريكي الحالي كريستوفر هيل بالسفير جيمس جيفري التي من شأنها أن تكون بداية لتغيير دراماتيكي في السياسة الامريكية في العراق لان السفير الجديد يجنح الى تقريب تركيا كلاعب فعال في المنطقة وان من اولوياته الا تكون هناك اي خطوة يمكن ان تلحق ادنى ضرر بمصالح تركيا السياسية والامنية.
"كوردستاني نوى" كتبت ان رئاسة مجلس الوزراء في اقليم كردستان قد وافقت على قرار انزال السلطات الى المدراء العامين ورؤساء الوحدات الادارية. وبحسب هذا القرار فان الوزير سوف يقوم على الاقل بتحويل جزء من سلطاته الى المدراء العامين في المحافظات التابعين للوزراة من اجل تحسين اداء هذه المديريات وتخفيف الاعباء عن المواطنين وتسريع انجاز معاملاتهم.