شكا عدد من سائقي الشاحنات المحملة بمحصول الحنطة المحلية والمستوردة من طول اجراءات الاستلام من قبل سايلو الموصل. ويمكن رؤية صفوف طويلة من الشاحنات في الشوارع والساحات المؤدية الى السايلو، وانتظار سائقيها لايام تحت اشعة الشمس الحارقة.
وقال احد سواق الشاحنات الذين التقتهم اذاعة العراق الحر في الموصل "منذ 9 ايام وانا انتظر تحت الشمس الحارة امام بوابة السايلو لتفريغ شحنتي من الحبوب التي جلبتها من البصرة، وقد صرفت ما املك من نقود وقد نفذ طعامي، وقد شكوت حالتي لقيادة العلميات والمحافظة ولم اخرج بنتيجة، والسايلو بطئ العمل يفرغ شاحنة واحدة فقط في اليوم الواحد".
وقال آخرون "ننتظر منذ 14 يوما ولم نتمكن من تفريغ حمولتنا، إذ يقولون ان اولوية الاستلام هي لشاحنات الحبوب المستوردة، ونحن شاحنات حنطة محلية، ومجبرين على التفريغ في سايلو الموصل، لان منطقتنا حمام العليل تابعة لهذا السايلوا، ويقولون باننا ندعم المزارعين فاين هذا الدعم ؟ واين نذهب بحاصلاتنا ؟"
وتتكرر سنويا مشكلة تاخر استلام الحبوب والمحاصيل في سايلو الموصل في مثل هذه الايام دون اي حلول تذكر.
وعزا مدير السايلو علي اسماعيل خلف الوضع الى قدم السايلو وعدم استيعابه كميات كبيرة من الحنطة خاصة في اعقاب موسم الحصاد، موضحا ان طاقات الاستلام في سايلو الموصل تبلغ مابين 30 الى 35 طنا في الساعة، ولا يتمكن من استلام واستيعاب هذه الكميات الكبيرة من الحبوب حاليا، وبامكان الشاحنات التحول الى سايلوات اخرى في المحافظة اوسع من سايلو الموصل. ولم تحل معاناة سايلو الموصل السنوية هذه رغم وجود خطة لتطويره وتحويره، ولدينا خطين حاليا لاستلام الحبوب المحلي والمستورد وحسب امكانياتنا المتاحة.
وبحسب معنيين فان هناك مشروعا لتحوير سايلو الموصل للحبوب وزيادة طاقته من حيث الاستلام والتخزين، الا ان المشروع لم ياخذ طريقه الى التنفيذ ما اربك العمل، وخلق المشاكل وتسبب في تاخير التسليم سواء من المزارعين او سائقي الشاحنات.
وقال احد سواق الشاحنات الذين التقتهم اذاعة العراق الحر في الموصل "منذ 9 ايام وانا انتظر تحت الشمس الحارة امام بوابة السايلو لتفريغ شحنتي من الحبوب التي جلبتها من البصرة، وقد صرفت ما املك من نقود وقد نفذ طعامي، وقد شكوت حالتي لقيادة العلميات والمحافظة ولم اخرج بنتيجة، والسايلو بطئ العمل يفرغ شاحنة واحدة فقط في اليوم الواحد".
وقال آخرون "ننتظر منذ 14 يوما ولم نتمكن من تفريغ حمولتنا، إذ يقولون ان اولوية الاستلام هي لشاحنات الحبوب المستوردة، ونحن شاحنات حنطة محلية، ومجبرين على التفريغ في سايلو الموصل، لان منطقتنا حمام العليل تابعة لهذا السايلوا، ويقولون باننا ندعم المزارعين فاين هذا الدعم ؟ واين نذهب بحاصلاتنا ؟"
وتتكرر سنويا مشكلة تاخر استلام الحبوب والمحاصيل في سايلو الموصل في مثل هذه الايام دون اي حلول تذكر.
وعزا مدير السايلو علي اسماعيل خلف الوضع الى قدم السايلو وعدم استيعابه كميات كبيرة من الحنطة خاصة في اعقاب موسم الحصاد، موضحا ان طاقات الاستلام في سايلو الموصل تبلغ مابين 30 الى 35 طنا في الساعة، ولا يتمكن من استلام واستيعاب هذه الكميات الكبيرة من الحبوب حاليا، وبامكان الشاحنات التحول الى سايلوات اخرى في المحافظة اوسع من سايلو الموصل. ولم تحل معاناة سايلو الموصل السنوية هذه رغم وجود خطة لتطويره وتحويره، ولدينا خطين حاليا لاستلام الحبوب المحلي والمستورد وحسب امكانياتنا المتاحة.
وبحسب معنيين فان هناك مشروعا لتحوير سايلو الموصل للحبوب وزيادة طاقته من حيث الاستلام والتخزين، الا ان المشروع لم ياخذ طريقه الى التنفيذ ما اربك العمل، وخلق المشاكل وتسبب في تاخير التسليم سواء من المزارعين او سائقي الشاحنات.